📘 ❞ موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير ❝ كتاب ــ علي بن نايف الشحود اصدار 2007

العبادات والفرائض في الإسلام - 📖 كتاب ❞ موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير ❝ ــ علي بن نايف الشحود 📖

█ _ علي بن نايف الشحود 2007 حصريا كتاب ❞ موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير ❝ 2024 تشمير: 1 الاعتكاف لغةً : الافتعال من عكف الشّيء عكوفاً وعكفاً بابي قعد وضرب إذا لازمه وواظب عليه وعكفت حبسته ومنه قوله تعالى { هم الّذين كفروا وصدّوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محلّه } وعكفته حاجته منعته والاعتكاف حبس النّفس التّصرّفات العاديّة وشرعاً اللّبث صفةٍ مخصوصةٍ بنيّةٍ الألفاظ ذات الصّلة : أ الخلوة : 2 خلا المكان لم يكن فيه أحدٌ ولا شيء وهو خالٍ خلوة الرّجل بنفسه انفرد والاعتكاف قد يكون مع الآخرين بنفس المعدّ لذلك فالمعتكف ينفرد وقد لا ب الرّباط والمرابطة : 3 هو الحراسة بمحلٍّ خيف هجوم العدوّ منه أو المقام الثّغور لإعزاز الدّين ودفع الشّرّ المسلمين وغيرها والرّباط إلاّ ويكون وغيره ج الجوار : 4 الملاصقة السّكنى ويسمّى جواراً لقول عائشة رضي الله عنها رسول اللّه صلى وسلم « مجاورٌ » وعن أبي سعيدٍ عنه مرفوعاً كنت أجاور هذه العشر يعني الأوسط ثمّ بدا لي الأواخر فمن كان اعتكف معي فليثبت معتكفه قال مالكٌ والجوار سواءٌ نذر مثل جوار مكّة يجاور النّهار وينقلب اللّيل إلى منزله قال جاور هذا الّذي ينقلب فليس جواره صيامٌ فالجوار أعمّ لأنّه الصّيام وبدونه حكمة : 5 تسليم المعتكف نفسه بالكلّيّة عبادة طلب الزّلفى وإبعاد شغل الدّنيا الّتي هي مانعةٌ عمّا يطلبه العبد القربى وفيه استغراق أوقاته الصّلاة إمّا حقيقةً حكماً لأنّ المقصد الأصليّ شرعيّة انتظار الجماعات وتشبيه بالملائكة يعصون ما أمرهم ويفعلون يؤمرون ويسبّحون والنّهار يفترون العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين قال: ((إن فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا ))

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير

ــ عَلِيُّ بْنُ نَايِف الشّحُود

صدر 2007م

كتاب

موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير

ــ عَلِيُّ بْنُ نَايِف الشّحُود

صدر 2007م

عن كتاب موسوعة فقه العبادات= اعتكاف – تشمير:
1 - الاعتكاف لغةً : الافتعال ، من عكف على الشّيء عكوفاً وعكفاً . من بابي : قعد ، وضرب . إذا لازمه وواظب عليه ، وعكفت الشّيء : حبسته . ومنه قوله تعالى : ﴿ هم الّذين كفروا وصدّوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محلّه ﴾ . وعكفته عن حاجته : منعته .
والاعتكاف : حبس النّفس عن التّصرّفات العاديّة .
وشرعاً : اللّبث في المسجد على صفةٍ مخصوصةٍ بنيّةٍ .
الألفاظ ذات الصّلة :
أ - الخلوة :
2 - الخلوة من خلا المكان ، إذا لم يكن فيه أحدٌ ، ولا شيء فيه ، وهو خالٍ ، ومنه خلوة الرّجل بنفسه إذا انفرد . والاعتكاف قد يكون مع الآخرين بنفس المكان المعدّ لذلك ، فالمعتكف قد ينفرد بنفسه ، وقد لا ينفرد .
ب - الرّباط والمرابطة :
3 - الرّباط هو : الحراسة بمحلٍّ خيف هجوم العدوّ منه ، أو المقام في الثّغور لإعزاز الدّين ودفع الشّرّ عن المسلمين . والاعتكاف يكون في الثّغور وغيرها ، والرّباط لا يكون إلاّ في الثّغور ، ويكون في المسجد وغيره .
ج - الجوار :
4 - الجوار هو : الملاصقة في السّكنى ، ويسمّى الاعتكاف جواراً ، لقول عائشة رضي الله عنها عن اعتكاف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : « وهو مجاورٌ في المسجد » .
وعن أبي سعيدٍ رضي الله عنه مرفوعاً : « كنت أجاور هذه العشر - يعني الأوسط - ثمّ قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر ، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه » .
قال مالكٌ : الاعتكاف والجوار سواءٌ إلاّ من نذر ، مثل جوار مكّة ، يجاور النّهار ، وينقلب اللّيل إلى منزله ، قال : فمن جاور مثل هذا الجوار الّذي ينقلب فيه اللّيل إلى منزله ، فليس عليه في جواره صيامٌ . فالجوار على هذا أعمّ من الاعتكاف ، لأنّه يكون في المسجد وغيره ، ويكون مع الصّيام وبدونه .
حكمة الاعتكاف :
5 - الاعتكاف فيه تسليم المعتكف نفسه بالكلّيّة إلى عبادة اللّه تعالى طلب الزّلفى ، وإبعاد النّفس من شغل الدّنيا الّتي هي مانعةٌ عمّا يطلبه العبد من القربى ، وفيه استغراق المعتكف أوقاته في الصّلاة إمّا حقيقةً أو حكماً ، لأنّ المقصد الأصليّ من شرعيّة الاعتكاف انتظار الصّلاة في الجماعات ، وتشبيه المعتكف نفسه بالملائكة الّذين لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ويسبّحون اللّيل والنّهار لا يفترون .