📘 ❞ تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي ❝ كتاب ــ علي بن نايف الشحود اصدار 2008

التربية والسلوك - 📖 ❞ كتاب تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي ❝ ــ علي بن نايف الشحود 📖

█ _ علي بن نايف الشحود 2008 حصريا كتاب تربية الأولاد الإسلام للنابلسي 2024 للنابلسي: الأبناء غِراس حياة وقطوفُ أمل وقرة عين الإنسان هم بُناة الغد وهم رجاله: مفكِّروه وسواعده ودروع أمَّته وحماة استقراره مستودَع أمانات الآباء يحفظون الدِّين وينقادون لرب العالمين؛ من أجل ذلك وجَّه عنايته إلى تربيتهم؛ حتى يسعد بهم المجتمعُ ويصعدوا بالمجتمع فلقد شمِلتْ عناية جميعَ جوانب الفرد؛ لينمو نموًّا متكاملاً يشمل: جسمه وروحه وخلقه وعقله وبالمحافظة هذا النمط العالي التربية الراقية يربَّى المواطن الصالح الذي يعرف حقوقه وواجباته ويبنى الفرد المسلم القوي يعيش بعقيدته الصحيحة الواعي ونحن أمةَ إذا أردنا لأنفسنا عزًّا ومجدًا وسؤددًا علينا أن نعود جوهر ديننا نربي الأجيالَ المسلمة نمطٍ الرجولة الحقة والإنسانية الكريمة لمسناه المسلمين الأُول حيث كانوا: قوة العقل وقوة الروح الخلق الجسم إننا لكي عالية ومتكاملة؛ يجب نصوغهم صياغة تتفق مع ما نؤمن به عقائدَ ومُثلٍ عليا كريمة مستمدة الله عز وجل ومن سنة رسوله صلَّى عليه وسلَّم يقول أحد الكتّاب: أشهى ثمرات الحياة يَعرف ذاق حلاوتهم ابتلي منهم بالحرمان وبشدة مرارة الحرمان قدر نعمة وعلى عمارة الأرض وهي مقصود خلق للأكوان؛ قال تعالى : ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46] وقد تضرع إبراهيم ربه يهبه الذرية فقال: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ [الصافات: 100 101] وتضرع زكريا السلام وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَضِيًّا [مريم: 5 6] والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي
كتاب

تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 2008م
تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي
كتاب

تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 2008م
عن كتاب تربية الأولاد في الإسلام للنابلسي:
الأبناء غِراس حياة، وقطوفُ أمل، وقرة عين الإنسان، هم بُناة الغد، وهم رجاله: مفكِّروه وسواعده، ودروع أمَّته، وحماة استقراره، وهم في الإسلام مستودَع أمانات الآباء، يحفظون الدِّين، وينقادون لرب العالمين؛ من أجل ذلك وجَّه الإسلام عنايته إلى تربيتهم؛ حتى يسعد بهم المجتمعُ، ويصعدوا هم بالمجتمع، فلقد شمِلتْ عناية الإسلام جميعَ جوانب حياة الفرد؛ لينمو نموًّا متكاملاً، نموًّا يشمل: جسمه وروحه، وخلقه وعقله، وبالمحافظة على هذا النمط العالي من التربية الراقية، يربَّى المواطن الصالح، الذي يعرف حقوقه وواجباته، ويبنى الفرد المسلم القوي، الذي يعيش بعقيدته الصحيحة، وعقله الواعي، وخلقه القوي.



ونحن - أمةَ الإسلام - إذا أردنا لأنفسنا عزًّا ومجدًا وسؤددًا، علينا أن نعود إلى جوهر ديننا، علينا أن نربي الأجيالَ المسلمة على نمطٍ من الرجولة الحقة، والإنسانية الكريمة، النمط الذي لمسناه في المسلمين الأُول، حيث كانوا: قوة في العقل، وقوة في الروح، وقوة في الخلق، وقوة في الجسم.



إننا لكي نربي الأبناء تربية عالية ومتكاملة؛ يجب أن نصوغهم صياغة تتفق مع ما نؤمن به من عقائدَ ومُثلٍ عليا كريمة، مستمدة من كتاب الله - عز وجل - ومن سنة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول أحد الكتّاب:

أشهى ثمرات الحياة إلى الإنسان الأولاد، يَعرف ذلك من ذاق حلاوتهم، ومن ابتلي منهم بالحرمان، وبشدة مرارة الحرمان يعرف قدر نعمة الله بهم على الإنسان، وعلى الأولاد عمارة الأرض، وهي مقصود خلق الله للأكوان؛ قال - تعالى -: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46].



وقد تضرع إبراهيم إلى ربه أن يهبه الذرية، فقال: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 100، 101].



وتضرع زكريا - عليه السلام - فقال: ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 5، 6].







الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#25K

27 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
علي بن نايف الشحود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية