█ _ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 0 حصريا كتاب تعظيم الله تعالى وحكم شاتمه 2024 شاتمه: قد اشتهر سب عند بعض العامة ووصفه ورميه تبارك وتعالى بألفاظ يَعْظُم المؤمن ذكرها أو سماعها وربما قالها أقوام يعدون أنفسهم مسلمين؛ لأنهم ينطقون بالشهادتين صدرت من المصلين وأجراها الشيطان ألسنتهم وسول لكثير منهم أنهم لا يقصدون معناها ولا يريدون تنقصا للخالق! لهم أنها لغو القول الذي يتوقف عنده! فتساهلوا لأجل ذلك! وهذه الرسالة تبين خطورة هذا الأمر وحكمه والله المستعان الكتاب يتكلم عم سبه سبحانه بعد انتشار بين المسلمين الدول العربية والعياذ بالله • تكلم بدايةً عن معنى قوله (مالكم لاترجون لله وقاراً ) • ثم سبب السب والشتم واللعن وأن مصدره الجهل والمعصية وعدم التوقير • ادلى بصور الله • تعريف السب • حقيقة ومعناه • تعالى • وتكلم المؤلف أن أعظم الكفر ! وبعض ألفاظ الإلحاد ! • النصارى بنسبتهم الولد شرك الوثنيين • الإجماع كفر حد ساب وغيرها الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ حَكَمَ الله تعالى بكفر من استهزأ به وبكتابه وبرسوله ﷺ، ولم يقبل اعتذاره بعدم قصد الجِد؛ فقال الله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} . ❝
❞ سبّ الله تعالى كفرٌ فوقَ كل كفر، وهو فوق كفر عبّاد الأصنام؛ لأن عبّاد الأصنام إنما عظمّوا الأحجار لتعظيمهم الله! فهم لم يُنْزِلوا قدرَ الله حتى يساووه تعالى بالأحجار، وإنما رفعوا الأحجار حتى تساويَ الله . ❝
❞ من تعظيم الله تعالى: معرفةُ صفاته وأسمائه، وتأمُّلُ آياتِه، وتدبرُ آلائه وإنعامه، وتقليبُ البصر والبصيرة في أحوال الأمم الغابرة، وعاقبةِ المُكَذِّب والمُصدِّق والمؤمن والكافر . ❝
❞ ولْيُعْلَم أن النبي ﷺ كما أنه وَرَّثَ العلم ورث كذلك تبعاته، فإن العلماء يرثون العلم ويرثون تبعاته، وتبعاته كثيرة، الرفعة في الدنيا والآخرة، والابتلاء في الدنيا . ❝
❞ ومن أعظم ما يجعل الإنسان قائما بالحق آمرا بالخير ناهيا عن الشر، ألا يجعل لأحد من أهل الدنيا عليه منة لذلك قال الله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} . ❝
❞ قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن} [الالكتب: 31] . ❝
❞ يتركون الحكم بما أنزل الله بدعوى عدم مناسبته للزمان ثم يأتي عيسى بن مريم بعدهم فلا يحكم إلا بشرع الله ، فالخلل ليس في الزمان وإنما في حُكّامه . ❝
❞ أكثر الإسلام من تفاصيل أعمال الجوارح وتنوعها ، وضيّق جانب الإسرار والإكراه لأن العدل لا ينزل الا من نفس معتقدة عاملة فتتزن وتسكن ، فالعقيدة تدفع الانسان الى العمل . ❝