📘 ❞ توحيد الكلمة على كلمة التوحيد ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب توحيد الكلمة على كلمة التوحيد ❝ ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 📖

█ _ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 0 حصريا كتاب توحيد الكلمة كلمة التوحيد 2024 التوحيد: أشد البلاء أن يمس الإسلام ولا حِراك لمن أخذ الله عليهم الميثاق يبلغوا ويقوموا بأمر حقّ قيام حتى دُعي لتبديل الشرع وجُعلت أصوله تقبل الأخذ والرد وسائل الإعلام وحوارات العلماء والمفكرين صمت عميم من وأهل العقل فأصبح العالِم أحوج إلى النصيحة الجاهل بلغ الأمر تبديل كلام والدعوة خلافه ومن ذلك الدعوة تغيير الكافر (الآخر) ونسوا إسلام والكفر كفر الموحّد يتوجّس غربة ولو كان مساومة دنيا وسلب حظ حظوظها لنطق نطق أربابها وصاح صاح طلابها وقد أصبح عصرنا كثير أهل العلم ألصق بالدينا العوام وما أجمل ما قاله سفيان الثوري: "ما أزداد الرجل علمًا فأزداد الدنيا قربًا إلا ازداد بعدًا" فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا لا يقارُّوا كِظَّةِ ظالم مارق سغب مظلوم لألقيت حبلها غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي عفظة عنز نصر نصره وأعزه ومكن له والواجب النهوض والقيام بالحق ونصرة الملة لكن المرجو ممن ينتسب السكوت عن قول الباطل الحق فقد أفلح نهض بجناح أو استسلم فأراح ولكن استسلامهم هذا الباب ذلة وعار ونكوصهم بيان والتلبيس فيه معقد الشبه بينهم وبين علماء بني إسرائيل فالمصلحة نقض كل يقف وجهة فالتوحيد أعظم مصلحة ترجى والشرك مفسدة تُدرأ نكص نصرة هَيبةً رغبة بزعمه فما والله عرف العزم والحزم متى يكون الإقدام والإحجام فكلمة قبل كاد المصلح يُصبح بلا ناصر معين وسط أناس اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكًا واتخذهم أشراكًا فباض وفرّخ صدورهم ودب ودرج حجورهم فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم وظهور هؤلاء المبدلين والمغيرين للشرع ليس بالأمر الجديد فالملحدون والمنافقون والمشركون يعرفون وقتًا زمنًا والموحدون قاعدون لهم مرصد وخروج البعض للإسلام ليقول بشيء لم يقله مسلم قبله ليُرضي هو هزيمة نفسية شر ظهر للعلم وهذا ربما آثار النفس التي أورثها الحادي عشر سبتمبر الكتاب يتحدث وينتقي يظهر محاسن ويُحسّن صورته ويتوارى تقرير الصراع بين والباطل والإيمان وجهاد أعداء تعالى وصل لنقض وتحاشي تسمية باسمه وُصِف يدافع عرضه وأرضه ودمه بأنه ملقي بنفسه التهلكة بل وشرّع بعض المنهزمين ولاية النصارى المسلمين أشبه الليلة بالبارحة واليوم بالأمس فحين اغتصاب الفرنسيين للجزائر بلغت الهزيمة بالمسلمين قدر الفرنسيون إعداد فتوى تجعل الجهاد ضد باب إلقاء وضرورة الرضا بحكم الجزائر وإن يعتبر المنهزمون بالوحي الحكم الشرعي طلبًا لرضا كافرٍ منافق ظلم للنفس وللأمة موبقٌ فها هم الكثير جلدتنا قد بحّت حناجرهم وكلّت أجسادهم وتجرحت أقدامهم وضيّعوا أموالهم السعي نحو الغرب أجل المناشدة بالسلام العالمي والتآلف والتعايش زاد عتوًا واستكبارًا ونفورًا فيجب علينا نأخذ دين بفخر وقوة واعتزاز نقيم شعيرة الولاء والبراء ونحكّم شرع ونضعه حيث وضعه ونبغض والمسلمين الكفار والمنافقين ونتبرأ منهم والآيات والأحاديث أكثر تحصى والإسلام العدل والحق والشمول العمل يجب بكل نصوصه نظهر جانبًا ونغيّب آخر لمطمع ومصلحة تُزعم فالإسلام دعى اللين والرفق موضعه ودعى والغلظة موضعها نهج النبي صلى عليه وسلم كما أنه نبي الرحمة والعفو فهو الملحمة فلا أمرًا وندع الآخر بل إن المتعين نشتغل باتباع الحب والبغض والولاء وأن نراعي حين التعامل مع العدو أحوال قوة وضعف رسالة مختصرة تبين الطريق الوحيد لوحدة صف جمعهم كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
توحيد الكلمة على كلمة التوحيد
كتاب

توحيد الكلمة على كلمة التوحيد

ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

توحيد الكلمة على كلمة التوحيد
كتاب

توحيد الكلمة على كلمة التوحيد

ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

عن كتاب توحيد الكلمة على كلمة التوحيد:
أشد البلاء أن يمس الإسلام ولا حِراك لمن أخذ الله عليهم الميثاق، أن يبلغوا ويقوموا بأمر الله حقّ قيام، حتى دُعي لتبديل الشرع، وجُعلت أصوله تقبل الأخذ والرد، في وسائل الإعلام وحوارات العلماء والمفكرين، في صمت عميم من العلماء وأهل العقل، فأصبح العالِم أحوج إلى النصيحة من الجاهل. حتى بلغ الأمر إلى تبديل كلام الله والدعوة إلى خلافه، ومن ذلك الدعوة إلى تغيير كلمة الكافر إلى (الآخر)، ونسوا أن الإسلام إسلام والكفر كفر، فأصبح الموحّد يتوجّس غربة، ولو كان الأمر مساومة على دنيا وسلب حظ من حظوظها، لنطق من نطق من أربابها، وصاح من صاح من طلابها، وقد أصبح في عصرنا كثير من أهل العلم ألصق بالدينا من العوام،

وما أجمل ما قاله سفيان الثوري: "ما أزداد الرجل علمًا فأزداد من الدنيا قربًا إلا ازداد من الله بعدًا" فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما أخذ الله على أهل العلم أن لا يقارُّوا على كِظَّةِ ظالم مارق، ولا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفظة عنز، ومن نصر الله نصره، وأعزه ومكن له، والواجب على العلماء النهوض والقيام بالحق، ونصرة الملة، لكن المرجو في عصرنا من كثير ممن ينتسب إلى العلم السكوت عن قول الباطل لا قول الحق، فقد أفلح من نهض بجناح أو استسلم فأراح، ولكن العلماء استسلامهم في هذا الباب ذلة وعار، ونكوصهم عن بيان التوحيد والتلبيس فيه معقد الشبه بينهم وبين علماء بني إسرائيل.

فالمصلحة في نقض كل ما يقف في وجهة التوحيد، فالتوحيد أعظم مصلحة ترجى، والشرك أعظم مفسدة تُدرأ، ومن نكص عن نصرة التوحيد، هَيبةً أو رغبة في مصلحة أعظم بزعمه، فما والله عرف العزم والحزم، ولا متى يكون الإقدام والإحجام، فكلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة، وقد كاد المصلح يُصبح بلا ناصر ولا معين إلا من الله، وسط أناس اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكًا، واتخذهم له أشراكًا، فباض وفرّخ في صدورهم، ودب ودرج في حجورهم، فنظر بأعينهم، ونطق بألسنتهم وظهور هؤلاء المبدلين والمغيرين للشرع ليس بالأمر الجديد، فالملحدون والمنافقون والمشركون لا يعرفون وقتًا أو زمنًا، والموحدون قاعدون لهم كل مرصد،

وخروج البعض ممن ينتسب للإسلام ليقول بشيء لم يقله مسلم قبله ليُرضي الكافر، هو هزيمة نفسية شر هزيمة، حتى ظهر ذلك ممن ينتسب للعلم، وهذا ربما يكون من آثار هزيمة النفس التي أورثها الحادي عشر من سبتمبر، فأصبح كثير من الكتاب يتحدث وينتقي ما يظهر محاسن الإسلام بزعمه ويُحسّن صورته، ويتوارى من تقرير الصراع بين الحق والباطل، والكفر والإيمان وجهاد أعداء الله تعالى، حتى وصل ذلك لنقض الإسلام وتحاشي تسمية الكافر باسمه، و وُصِف من يدافع عن عرضه وأرضه ودمه بأنه ملقي بنفسه إلى التهلكة،

بل وشرّع بعض المنهزمين ولاية النصارى على المسلمين، فما أشبه الليلة بالبارحة، واليوم بالأمس فحين اغتصاب الفرنسيين للجزائر بلغت الهزيمة بالمسلمين أن قدر الفرنسيون على إعداد فتوى تجعل الجهاد ضد الفرنسيين من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، وضرورة الرضا بحكم الفرنسيين في الجزائر. وإن لم يعتبر المنهزمون بالوحي أن تبديل الحكم الشرعي طلبًا لرضا كافرٍ أو منافق ظلم للنفس وللأمة موبقٌ، فها هم الكثير من بني جلدتنا قد بحّت حناجرهم، وكلّت أجسادهم، وتجرحت أقدامهم، وضيّعوا أموالهم في السعي نحو الغرب من أجل المناشدة بالسلام العالمي، والتآلف والتعايش، فما زاد الغرب إلا عتوًا واستكبارًا ونفورًا عن الإسلام، فيجب علينا أن نأخذ دين الإسلام بفخر وقوة واعتزاز، ومن ذلك أن نقيم شعيرة الولاء والبراء ونحكّم شرع الله ونضعه حيث وضعه،

ونبغض أعداء الإسلام والمسلمين من الكفار والمنافقين ونتبرأ منهم والآيات والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى والإسلام دين العدل والحق والشمول، فحين العمل يجب أن نأخذ بكل نصوصه، لا نظهر جانبًا ونغيّب آخر لمطمع ومصلحة تُزعم، فالإسلام دعى إلى اللين والرفق في موضعه ودعى إلى الجهاد والغلظة في موضعها، وهذا هو نهج النبي صلى الله عليه وسلم كما أنه نبي الرحمة والعفو، فهو نبي الملحمة، فلا نأخذ أمرًا وندع الآخر، بل إن المتعين والواجب أن نشتغل باتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم في الحب والبغض، والولاء والبراء، وأن نراعي حين التعامل مع العدو أحوال المسلمين من قوة وضعف.


رسالة مختصرة تبين أن الطريق الوحيد لوحدة صف المسلمين هو جمعهم على كلمة التوحيد..
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

21 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 12.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية