📘 ❞ حكم الغناء ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

الفقه الإسلامي - 📖 ❞ كتاب حكم الغناء ❝ ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 📖

█ _ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 0 حصريا كتاب حكم الغناء عن 2024 الغناء: الموسيقى الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء يرى عدد كبير منهم تحريم وآلات الطرب إلا الدف العرس والعيد ويستدلون بحديث المعازف وغيره وأجمع تحريمها القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح القيم رجب الحنبلي حجر الهيتمي تيمية بينما رأى تحليلها ابن حزم القيسراني ومحمد الشوكاني وأبي حامد الغزالي والعز السلام وعبد الغني النابلسي وغيرهم أما فيرى أن أباح بعيداً مظاهر الفساد والانحلال لأنه لم يرد أي حديث صحيح الإطلاق وبذلك فإن ما هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح وأن الأصل حل بدليل الرسول محمد ينه زوجته عائشة سماعه ولذلك الذين يرون بدون موسيقى جائز بشرط لا يكون مشتملاً أشياء توجب الفتنة وبشرط يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة ويرون المحرم تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية أما تحليل فيرون جواز بالموسيقى بنفس الشروط وأشهرهم: أبو والسقطي دقيق العيد ومن المعاصرين ويوسف القرضاوي ويرى هؤلاء أنّ وجود نهضة الفنون العربية ومنها الغنائية سواء الديني المتمثل بظهور منشدين ومغنين ملتزمين بالأحكام الشرعية لهو دليل أهمية والموسيقى الماجن الذي يواكبه تعرٍ وسفور ليس غناءً بل فسق وفجور يحرمه المرخصون أنه بثبوت الترخيص ضرب وهو أحد آلات يثبت لغيره الآلات قياسا بجامع الإطراب فالأصل الأشياء الإباحة الغناء الإباحة يحتج المؤيدون لإباحة رواه البخاريُّ ومسلِم عائشة: دخلَ عليَّ بكر وعندي جاريتان جواري الأنصار تُغنِّيان بِما تقاوَلَتْ به يوم بُعاث قالت: وليست بِمُغنيتَيْن فقال بكر: أَبِمَزمور الشَّيطان بيت رسول الله صلَّى وسلَّم ؟! وذلك عيد رسولُ : يا أبا بَكْر إنَّ لكلِّ قومٍ عيدًا وهذا عيدنا وروى ومسلمٌ وأحمد أنَّها زفَّت امرأة النبِيُّ ما كان معكم لَهْو؟ فإنَّ يعجبهم اللهو يعتبر للموسيقى أسهم تنمية الإحساس الجمالي لدى المؤمن ويسعى دائماً إلى الارتفاع بذوقه والرقي بملكاته وطاقاته النفسية والروحية والعقلية المسلم يرتقي بفنّه سلم السمو الفني سواءً أكان أم شعراً تصويراً ولعلَّ أهم موسيقار عربي مسلم زرياب صاحب الصوت العذب والإسهامات الموسيقية الكبيرة عاش العصر العباسي وقد حثّ التغنّي بالقرآن وما التجويد قراءة القرآن إلاّ تحسين يقول هذه المسألة: "إنَّ مُباح" وبنَى كلامه تضعيف أبي مالكٍ الأشعري استماع مباح مثل التَّنَزُّه البساتين ولبس الثياب الملونة ويقول الإمام بيان الملاهي وشرب الخمر: "فالغناء محرم لتحريم الخمر؛ لأنّ يدعو شرب الخمر فإنّ اللذّة الحاصلة بها إنّما تتمّ بالخمر ولمثل العلّة حرّم قليل الخمر" ولأن يشوّق فهو منهيٌ السماع لخصوص فيه" ونقد جميع القائلين بتحريم العلماء المسلمين بقوله الشافعي يحرم أصلاً ويقدم ذلك دليلا قول يونس الأعلى: سألت رحمه إباحة أهل المدينة الشافعي: أعلم أحداً علماء الحجاز كره منه الأوصاف ويضيف الغزالي: "وأمّا الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين بألحان الأشعار فمباح وحيث قال أنّه لهوٌ مكروه يشبه الباطل فقوله ولكن اللهو حيث بحرام فلعب الحبشة ورقصهم صلى وسلم ينظر إليه ولا يكرهه واللغو يؤاخذ تعالى به" "وأما قوله فهذا يدل اعتقاد تحريمه لو باطل صريحاً لما دلّ التحريم وانّما يدلّ خلوّه الفائدة فالباطل فائدة فيه أراد بالكراهة التنزيه" التحريم اجتهادات المختلفة عبر القرون فهم هذا التشريع كثيرة يمكن خلالها رصد بيسر ودون عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة القول وآلاتها السائد مستقرا التراث الفقهي حد الاتفاق خصوصا دائرة المذاهب المتبعة رغم محاولات إيجاد ثغرة خلاف يتكأ عليها المبيحون يتفق مؤسسو الأربع يميل أتباع المذهب الحنفي كُتبهم أنَّ سماع فِسْق والتلَذُّذ كُفْر وورَدَ التترخانيَّة كتب الأحناف مُحرَّم الأوطان وعند المالكية سُئِل مالِكٌ فأجابهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا الشافعية رواية الشافعيَّ عند خروجه بغداد مصر: خرجتُ وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس ويقصد بالتغبير آلةٌ يُعزَف تشبه العود وقال أيضا: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة بذلك ديُّوث الحنابلة روى أبيه أحمد: سألتُ فقال: يُعجِبُني إنَّه ينبت النِّفاق القلب كما الماء البقل الكتاب رسالةٌ تُبيِّن ضوء الكتاب والسنة وبيان الفرق والحُداء والأناشيد الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حكم الغناء
كتاب

حكم الغناء

ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

عن عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
حكم الغناء
كتاب

حكم الغناء

ــ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

عن عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
عن كتاب حكم الغناء:
الموسيقى في الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء يرى عدد كبير منهم تحريم الموسيقى وآلات الطرب إلا الدف في العرس والعيد، ويستدلون بحديث تحريم المعازف وغيره، وأجمع على تحريمها القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي وابن تيمية. بينما رأى تحليلها ابن حزم وابن القيسراني، ومحمد الشوكاني وأبي حامد الغزالي، والعز بن عبد السلام، وعبد الغني النابلسي، وغيرهم.

أما الغناء في الإسلام فيرى الفقهاء أن الإسلام أباح الغناء، بعيداً عن مظاهر الفساد والانحلال، لأنه لم يرد أي حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وبذلك فإن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وأن الأصل حل الغناء بدليل أن الرسول محمد لم ينه زوجته عائشة عن سماعه، ولذلك يرى الفقهاء الذين يرون تحريم الموسيقى أن الغناء بدون موسيقى جائز، بشرط أن لا يكون مشتملاً على أشياء توجب الفتنة، وبشرط أن لا يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة، ويرون أن المحرم في الغناء هو تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية، أما الذين يرون تحليل الموسيقى فيرون جواز الغناء بالموسيقى بنفس الشروط، وأشهرهم: أبو حامد الغزالي وابن حزم والسقطي والعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد، ومن المعاصرين محمد الغزالي ويوسف القرضاوي، ويرى من هؤلاء المعاصرين أنّ وجود نهضة في الفنون العربية ومنها الغنائية سواء الغناء الديني المتمثل بظهور منشدين ومغنين ملتزمين بالأحكام الشرعية، لهو دليل على أهمية الغناء والموسيقى، وأن الغناء الماجن الذي يواكبه تعرٍ وسفور ليس غناءً، بل هو فسق وفجور يحرمه الإسلام. ويرى المرخصون أنه بثبوت الترخيص في ضرب الدف، وهو أحد آلات المعازف، يثبت لغيره من الآلات قياسا بجامع الإطراب، فالأصل في الأشياء الإباحة.

الغناء

الإباحة
يحتج المؤيدون لإباحة الغناء بحديث رواه البخاريُّ ومسلِم عن عائشة:

دخلَ عليَّ أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تُغنِّيان بِما تقاوَلَتْ به الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليست بِمُغنيتَيْن، فقال أبو بكر: أَبِمَزمور الشَّيطان في بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -؟! وذلك في يوم عيد، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا أبا بَكْر، إنَّ لكلِّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا
وروى البخاريُّ ومسلمٌ وأحمد عن عائشة أنَّها زفَّت امرأة من الأنصار، فقال النبِيُّ يا عائشة،

ما كان معكم من لَهْو؟ فإنَّ الأنصار يعجبهم اللهو


يعتبر المؤيدون للموسيقى أن الإسلام أسهم في تنمية الإحساس الجمالي لدى الإنسان المؤمن ويسعى دائماً إلى الارتفاع بذوقه، والرقي بملكاته وطاقاته النفسية والروحية والعقلية. وأن الإنسان المسلم يرتقي بفنّه سلم السمو الفني سواءً أكان غناءً أم شعراً أم تصويراً، ولعلَّ أهم موسيقار عربي مسلم هو زرياب صاحب الصوت العذب والإسهامات الموسيقية الكبيرة الذي عاش في العصر العباسي ، وقد حثّ رسول الإسلام على التغنّي بالقرآن ، وما التجويد في قراءة القرآن إلاّ تحسين الصوت.

يقول ابن حزم في هذه المسألة: "إنَّ الغناء مُباح"، وبنَى كلامه على تضعيف حديث أبي مالكٍ الأشعري، ويرى ابن حزم أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة. ويقول الإمام أبو حامد الغزالي في بيان تحريم الغناء والموسيقى في الملاهي وشرب الخمر: "فالغناء والموسيقى في الملاهي محرم لتحريم الخمر؛ لأنّ الغناء في الملاهي يدعو إلى شرب الخمر، فإنّ اللذّة الحاصلة بها، إنّما تتمّ بالخمر، ولمثل هذه العلّة حرّم قليل الخمر" ولأن الغناء في الملاهي يشوّق إلى شرب الخمر، فهو منهيٌ عن السماع لخصوص هذه العلّة فيه"، ونقد الإمام أبو حامد الغزالي جميع القائلين بتحريم الغناء من العلماء المسلمين، بقوله أن الشافعي لم يحرم الغناء أصلاً، ويقدم على ذلك دليلا وهو قول يونس بن عبد الأعلى: سألت الشافعي رحمه الله عن إباحة أهل المدينة السماع، فقال الشافعي: لا أعلم أحداً من علماء الحجاز كره السماع إلاّ ما كان منه في الأوصاف. ويضيف الإمام الغزالي: "وأمّا الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين الصوت بألحان الأشعار فمباح. وحيث قال : أنّه لهوٌ مكروه يشبه الباطل. فقوله لهو صحيح، ولكن اللهو من حيث أنّه لهو ليس بحرام ، فلعب الحبشة ورقصهم لهو ، وقد كان صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ولا يكرهه بل اللهو واللغو لا يؤاخذ الله تعالى به". "وأما قوله يشبه الباطل، فهذا لا يدل على اعتقاد تحريمه، بل لو قال هو باطل صريحاً، لما دلّ على التحريم، وانّما يدلّ على خلوّه من الفائدة، فالباطل ما لا فائدة فيه، على أنّه أراد بالكراهة التنزيه".


التحريم
اجتهادات الفقهاء المختلفة عبر القرون في فهم هذا التشريع كثيرة، يمكن من خلالها رصد بيسر ودون كبير عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة على القول بتحريم الموسيقى وآلاتها، حيث كلام الفقهاء على تحريم الموسيقى هو السائد، وهذا التحريم كان مستقرا في التراث الفقهي إلى حد الاتفاق، خصوصا في دائرة المذاهب المتبعة، رغم محاولات إيجاد ثغرة خلاف يتكأ عليها المبيحون. يتفق مؤسسو المذاهب الأربع على تحريم الغناء، حيث يميل أتباع المذهب الحنفي في كُتبهم إلى أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وورَدَ في كتاب التترخانيَّة - وهو من كتب الأحناف - أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان. وعند المالكية سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، فأجابهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا. وعند الشافعية رواية أن الشافعيَّ عند خروجه من بغداد إلى مصر: خرجتُ من بغداد، وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس به عن القرآن. ويقصد بالتغبير آلةٌ يُعزَف بها تشبه العود. وقال الشافعي أيضا: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته، فهو سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة، وهو بذلك ديُّوث. وعند الحنابلة روى عبد الله عن أبيه الإمام أحمد: سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل.

الكتاب رسالةٌ تُبيِّن حكم الغناء في ضوء الكتاب والسنة، وبيان الفرق بين الغناء والحُداء والأناشيد.


الترتيب:

#422

0 مشاهدة هذا اليوم

#74K

5 مشاهدة هذا الشهر

#30K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 17.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث