█ _ مصطفى محمود 2008 حصريا كتاب من أسرار القرآن عن دار المعارف 2024 القرآن: يناقش الدكتور هذا الكتاب عرض للكثير القضايا العقدية والعديد الدنيوية ويوضح مغزى الكثير الأمور وأن الكريم محكم جامع لكل ولا يعتريه أي نقص مجال الحياة ثري بالعديد الموضوعات والدنيوية فيناقش لماذا خلق الله الحشرات والحيوانات ويناقش التآمر اليهودي الأديان وعلم النفس القرآني وهنا يتطرق للحديث المناجاة والتوسل وغير ذلك وكذلك الحدود مثل قطع اليد وما الحكمة السر وجود التناقض الدنيا وكيف أنه سنة إلهية وتحدث نظرة علم الحديث والتجريبي للإنسان والكثير الأخرى كتب التفاسير وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه غريب ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80
❞ المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي: (ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا) الكهف - 99 . ❝
❞ إقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية ، وهي الشرط الأول الذي بدونه لا تغيير ولا تبديل ، وهذا الذي يرفع عصا الشريعة على الحكومة دون أن يفكر في أن يرفعها على نفسه أولاً لن يصل إلى خير ولن يحقق نفعاً ، وإذا استطاع أن يحمل الحاكم على تطبيق الشريعة عنوة دون تجاوب من القاعدة ودون همة خاصة من كل فرد على تطبيق هذه الشريعة في نفسه فلن يصل إلى شيء . ❝
❞ المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا . ❝
❞ إذا كان لابد من اختيار صفة واحدة
جامعة لطابع المؤمن لقلت هي السكينة ،
فالسكينة هي الصفة المفردة التي تدل على
أن الإنسان استطاع أن يسود مملكته الداخلية
ويحكمها ويسوسها ،
وهي الصفة المفردة التي تدل على
انسجام عناصر النفس ، والتوافق بين
متناقضاتها وانقيادها في خضوع وسلاسة لصاحبها ،
وهو أمر لا يوهب إلا لمؤمن ، وأنت تقرأ هذه
السكينة في هدوء صفحة الوجه ،
ليس هدوء السطح بل هدوء العمق وهدوء الباطن ،
وليس هدوء الخواء ولا سكون البلادة
وإنما هدوء التركيز والصفاء واجتماع الهمة ووضوح الرؤية . ❝
❞ ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل . ❝
❞ من يقرأ التراث اليهودى يشعر أن جميع المؤامرات على الأديان وجميع الانقلابات المخربة والثورات على القيم والمبادئ خرجت من هذا التراث .. وأن كل معول هدم كان وراءه توجیه یهودی !! ..
ودعونا نتأمل هذه الوصايا التي تفيض بها صفحات التلمود والبروتوكولات :
- و تذكروا أن الشعب الذي لا يهلك غيره يهلك نفسه .
- يجب أن تخلق الجيل الذي لا يخجل من کشف عورته .. ( ألا تفسر لنا هذه الجملة موجة العرى في الأفلام والموضات التي تسود العالم الآن )..
- علينا أن نشعل حربًا بين الشعوب ونضرب الدول بعضها ببعض فبهذا يصبح جميع المتحاربين في حاجة إلى أموالنا فتفرض عليهم شروطنا ..
- الجماهير عمياء فاشتروها بالمال وسوقوها كالبهائم إلى أهدافكم.
- سيطروا على الانتخابات و وسائل الإعلام والصحافة .. ( وهم قد سيطروا عليها بالمال والجنس والمرأة في الغرب الرأسمالي وبالحزب والسلطة في العالم الأشتراکی ).
- ادفعوا الجماهير العمياء إلى الثورة وسلموه مقاليد الحكم ليحكموا في غوغائية وغباء ( وقد فعلوا هذا في الثورة الفرنسية ) وحينئذ نأتي نحن ونعدمهم فنكون منقذين للعالم ( وقد أعدموهم جميعًا من رو بسبير إلى ميرابو ) ..
- ارفعوا شعار الحرية واهدموا بها الأخلاق والأسرة والقومية والوطنية
- ارفعوا شعار العلم واهدموا به الدين .. وهذا ما فعله کمال أتاتورك ( حفيد مزراحی ) حينما أقام الدولة العلمانية في تركيا ووقف يخطب في البرلمان الترکی عام ۱۹۲۳ ساخرًا من القرآن :
نحن الآن في القرن العشرين ولا نستطيع أن نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين والزيتون ..
- الذي يعرقل مؤامراتكم أوقعوه في فضائح ثم هددوه بكشفها ( وقد فعلوها في ووترجيت ) أو في مأزق مالية ثم تقدموا لإنقاذه ( وقد فعلها دزرائيلى مع الخديو واستولى على القنال ) .. وإذا تعذر الأمر سارعوا إلى اغتياله ( وقد فعلوها بكنیدی ) ثم اقتلوا قاتله لتدفنوا أسرارنا معه إلى الأبد ( وقد فعلوها بقاتل کنیدی ).
- اقتلوا القوميات والوطنيات بالدعوة إلى الأممية والمواطنة العالمية وقد فعلها ماركس في الشيوعية .
- كل ما عدا اليهود حيوانات ناطقة سخرها الله في خدمة اليهود .
واليهودية ترى أن الله واحد ولكنها تحتكره لنفسها فلا عمل لله إلا الحفاظ على إسرائيل وتسخير جميع الشعوب لخدمتها .
واللاهوت اليهودي لا يؤمن بآخرة ، وقد شطبوا كل ما جاء عن الآخرة في التوراة .. والقيامة عندهم هي قيامة دولتهم في فلسطين والبعث بعثها والنشر نشرها .. ويوم الحساب هو اليوم الذي يحاسبون فيه كل الأمم يوم يعود المسيح ويباركهم ويختارهم نوابًا له في حكم العالم وإقامة ملكوت الله على الأرض .. والعجيب أنهم كفروا بالمسيح حينما جاء ثم أعلنوا إيمانهم بعودته وشرطوا هذه العودة بأنها رجعة من المسيح ليختارهم رؤساء وحكامة للعالم إلى الأبد ..
والفكر اليهودي يلتقي غلالة من الأسرار والطلاسم والكتان والغموض على كل شيء .. والكبالا والسحر وعلم الأعداد والحروف وتسخير الشياطين من علومهم التي شغفوا بها وروجوها ونشروها .
وكانت وسيلتهم إلى هدم الكتب السماوية هي تفسيرها بالتأويل وذلك برفض المعاني الظاهرة وأختراع معان باطنية تهدم الغرض الديني وتفسد هدفه .
. ❝
❞ ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل . ❝
❞ اليقين بأن وعد الله حق, فلا يجوز لمؤمن بالله أن يغتر بالدنيا, ولا أن يسمح للشيطان بإغوائه عن طريق الحق, فالشيطان عدو مبين للإنسان, ولابد لكل مؤمن أن يقف منه موقف المعاداة والمفاصلة الكاملة حتي لايقوده إلي نار الجحيم. . ❝
❞ المؤمنون أهل حلم وصبر وتواضع وتسامح وحياء.
{{يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }} ٦٣– الفرقان.
تعرفهم بطول الصمت وتواصل الفكر وخفض الصوت والبعد عن الهرج والصخب والتلاعن.
وتعرفهم بالتأني والإتقان والإحسان فيما يعهد إليهم من أعمال، وتعرفهم بالدماثة ولين الطبع والصدق والوفاء والاعتدال في الأخذ من كل شي.
وإذا كان لا بد من اختيار صفه واحدة جامعة لطابع المؤمن لقلت هي: السكينة، فالسكينة هي الصفة المفردة التي تدل على أن الإنسان استطاع أن يسود مملكته الداخلية ويحكمها ويسوسها.
وهي الصفة المفردة التي تدل على انسجام عناصر النفس والتوافق بين متناقضاتها وانقيادها في خضوع وسلاسة لصاحبها وهو أمر لا يوهب إلا لمؤمن.
وأنت تقرأ هذه السكينة في هدوء صفحة الوجه.. ليس هدوء السطح بل هدوء العمق.. هدوء الباطن.. وليس هدوء الخواء ولا سكون البلادة، وإنما هدوء التركيز والصفاء واجتماع الهمة ووضوح الرؤية.. وكأنما الذي تراه أمامك يضم البحر بين جنبيه.
والبحر ساكن ولكنه جياش يطرح اللالىء والأصداف والمراجين من اعماقه لحظة بلحظة، فهو غني الغنى اللانهائي.
وهذه خاصية المؤمن .. ذلك الهدوء المشع الثري.. لماذا؟؟ !!
لأن علاقة المؤمن بما حوله علاقة متميزة مختلفة.. علاقته بالأمس والغد.. وعلاقته بالموت.. وعلاقته بالناس.. وعلاقته بعمله ونظرته للأخلاق..
. ❝
❞ الأخلاق بالمعنى الفلسفي هي أن تشبع رغباتك بما لا يتعارض مع حق الآخرين في إشباع رغباتهم هم أيضاً ، أما الأخلاق بالمعنى الديني فهي بالعكس ، أن تقمع رغابتك وتخضع نفسك وتخالف هواك وتحكم شهواتك ، لتتحقق برتبتك ومنزلتك العظيمة كخليفة عن الله ووراث للكون المسخر من أجلك ، وأنت لا تستحق هذه الخلافة والسيادة على العالم إلا إذا استطعت أولاً أن تسود نفسك وتحكم مملكتك الداخلية ، ولهذا تبدأ الأخلاق الدينية بمجاهدة الشهوات حتى تحكمها وتخضعها ، ولا تبدأ بالتسليم لها وإشباعها كما في الأخلاق الغربية ، فهي ليست دعوة إلى حسن توزيع اللذات ، وإنما هي دعوة إلى الخروج من أسر الملذات ، وهكذا تفترق النظرتان تماماً ، وتؤدي كل منها إلى إنسان مختلف . ❝
❞ إن القرآن جاء صريحا بأن الله لا يغير ما بالناس حتى يبدؤوا هم بتغيير مافي نفوسهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، فإقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية والشرط الأول الذي بدونه لا تغيير . ❝
❞ ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل . ❝
❞ الوسط العدل في الإسلام ليس مجرد وسط حسابي وإنما هو وسط تركيبي انتقائي جدلي، فالكرم ليس وسط حسابيا بين البخل والكرم وإنما هو وسط انتقائي يضم أحسن ما في البخل (وهو الحرص) إلى أحسن ما في الإسراف (وهو المبادرة والبسط) ثم هو يضيف إلى هذه الصفات مزيدا من صفات أخرى مثل العقل والسداد وحسن الاختيار ليؤلف الكرم.” . ❝