█ اليقين بأن وعد الله حق, فلا يجوز لمؤمن بالله أن يغتر بالدنيا, ولا يسمح للشيطان بإغوائه عن طريق الحق, فالشيطان عدو مبين للإنسان, ولابد لكل مؤمن يقف منه موقف المعاداة والمفاصلة الكاملة حتي لايقوده إلي نار الجحيم كتاب من أسرار القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 يناقش الدكتور مصطفى محمود هذا الكتاب عرض للكثير القضايا العقدية والعديد الدنيوية ويوضح مغزى الكثير الأمور وأن الكريم محكم جامع يعتريه أي نقص مجال الحياة ثري بالعديد الموضوعات والدنيوية فيناقش لماذا خلق الحشرات والحيوانات ويناقش التآمر اليهودي الأديان وعلم النفس القرآني وهنا يتطرق للحديث المناجاة والتوسل وغير ذلك وكذلك الحدود مثل قطع اليد وما الحكمة السر وجود التناقض الدنيا وكيف أنه سنة إلهية وتحدث نظرة علم الحديث والتجريبي للإنسان والكثير الأخرى
❞ إذا كان لابد من اختيار صفة واحدة
جامعة لطابع المؤمن لقلت هي السكينة ،
فالسكينة هي الصفة المفردة التي تدل على
أن الإنسان استطاع أن يسود مملكته الداخلية
ويحكمها ويسوسها ،
وهي الصفة المفردة التي تدل على
انسجام عناصر النفس ، والتوافق بين
متناقضاتها وانقيادها في خضوع وسلاسة لصاحبها ،
وهو أمر لا يوهب إلا لمؤمن ، وأنت تقرأ هذه
السكينة في هدوء صفحة الوجه ،
ليس هدوء السطح بل هدوء العمق وهدوء الباطن ،
وليس هدوء الخواء ولا سكون البلادة
وإنما هدوء التركيز والصفاء واجتماع الهمة ووضوح الرؤية . ❝
❞ الله لا يجري عليه طاريء الزمان فهو غير متزمن بالزمان مثلنا ، وليس له يوم وليلة وحاضر وماض ومستقبل وهو لا ينصرم ولا يتغير ولا يتطور ولا يشيخ ولا يكبر ولا يبدأ ولا ينتهي ..
وحينما يصف القرآن الله بأنه " الأول والآخر " .. فإن الأولية المقصودة ليست أولية زمانية كما أن الآخرية ليست آخرية زمانية فالله ليس عنده " قبل ولا بعد " فالزمن كله مخلوق مع الكون والله كائن قبل مخلوقاته وباق بعد فنائها فهو موجود قبل الزمان وبعده لأنه خارج عن الزمان وأوليته وآخريته غير زمانيتين .
الله يحيا في "الآن الإلهي" والحضور المستمر السرمدي ونحن نحيا في الأمس واليوم والغد . ❝