█ المستقبل بالنسبة لله حدث علمه وانتهى وكل ما يأتي الغد القريب والبعيد تحصيل حاصل ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل كما قوله تعالي ( ونُفخ الصور فجمعناهم جمعا كتاب من أسرار القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 يناقش الدكتور مصطفى محمود هذا الكتاب عرض للكثير القضايا العقدية والعديد الدنيوية ويوضح مغزى الكثير الأمور وأن الكريم محكم جامع لكل ولا يعتريه أي نقص مجال الحياة ثري بالعديد الموضوعات والدنيوية فيناقش لماذا خلق الحشرات والحيوانات ويناقش التآمر اليهودي الأديان وعلم النفس القرآني وهنا يتطرق للحديث عن المناجاة والتوسل وغير ذلك وكذلك الحدود مثل قطع اليد وما الحكمة السر وجود التناقض الدنيا وكيف أنه سنة إلهية وتحدث نظرة علم الحديث والتجريبي للإنسان والكثير الأخرى
❞ الله لا يجري عليه طاريء الزمان فهو غير متزمن بالزمان مثلنا ، وليس له يوم وليلة وحاضر وماض ومستقبل وهو لا ينصرم ولا يتغير ولا يتطور ولا يشيخ ولا يكبر ولا يبدأ ولا ينتهي ..
وحينما يصف القرآن الله بأنه " الأول والآخر " .. فإن الأولية المقصودة ليست أولية زمانية كما أن الآخرية ليست آخرية زمانية فالله ليس عنده " قبل ولا بعد " فالزمن كله مخلوق مع الكون والله كائن قبل مخلوقاته وباق بعد فنائها فهو موجود قبل الزمان وبعده لأنه خارج عن الزمان وأوليته وآخريته غير زمانيتين .
الله يحيا في "الآن الإلهي" والحضور المستمر السرمدي ونحن نحيا في الأمس واليوم والغد . ❝