█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الله لا يجري عليه طاريء الزمان فهو غير متزمن بالزمان مثلنا ، وليس له يوم وليلة وحاضر وماض ومستقبل وهو لا ينصرم ولا يتغير ولا يتطور ولا يشيخ ولا يكبر ولا يبدأ ولا ينتهي ..
وحينما يصف القرآن الله بأنه " الأول والآخر " .. فإن الأولية المقصودة ليست أولية زمانية كما أن الآخرية ليست آخرية زمانية فالله ليس عنده " قبل ولا بعد " فالزمن كله مخلوق مع الكون والله كائن قبل مخلوقاته وباق بعد فنائها فهو موجود قبل الزمان وبعده لأنه خارج عن الزمان وأوليته وآخريته غير زمانيتين .
الله يحيا في "الآن الإلهي" والحضور المستمر السرمدي ونحن نحيا في الأمس واليوم والغد . ❝