دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، \"زهرة التّوليب\" التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.. في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز.. مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.. كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها...
.. ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝
❞ انطفأت شمعة حياتي اليوم.... شمعة أملي وسروري، شمعة كانت تضيء ظلمةً سكنت قلبي وسادت حجرتي المغلقة... تلك التي كنتُ ألجأ إليها في احزاني، لعالمي الثاني والمميز... عالم كما أحبّه قلبي وتمَنته حواسي، كنتُ أهرب من واقعي المخيف ومن حقيقة أقرب الناس لي، من نفسي التي شربت من كأس ملوثة بالحقد وخيبات الأمل... شربت جرعة سُمٍّ لم تعرفة الرحمة قط ومعنى السعادة والعيش المحبة والتفاءل، جرعة حملت عيارا ثقيلا من الالم والوجع وتعلّمت كيف تُبقي على ذكراها في عقل كل من التقاها واستسلم لها.... ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ انطفأت شمعة حياتي اليوم.. شمعة أملي وسروري، شمعة كانت تضيء ظلمةً سكنت قلبي وسادت حجرتي المغلقة.. تلك التي كنتُ ألجأ إليها في احزاني، لعالمي الثاني والمميز.. عالم كما أحبّه قلبي وتمَنته حواسي، كنتُ أهرب من واقعي المخيف ومن حقيقة أقرب الناس لي، من نفسي التي شربت من كأس ملوثة بالحقد وخيبات الأمل.. شربت جرعة سُمٍّ لم تعرفة الرحمة قط ومعنى السعادة والعيش المحبة والتفاءل، جرعة حملت عيارا ثقيلا من الالم والوجع وتعلّمت كيف تُبقي على ذكراها في عقل كل من التقاها واستسلم لها. ❝
❞ نعم، هي أنا تلك الفتاة... أنا وعد، مَن وفَت وستبقى تفي بوعودها ولم تخلف بإحداها، الصبورة والطموحة والمكافحة التي بكت ونزلت دموعها وحيدة دون أن يمسحها لها أحد أو يوقفها، سقطت ونهضت وفشلت ونجحت بمفردها، مَن اتخذت الأمل نورًا لطريقها ونجاة من غرقها وحبلًا يوصلها للأعلى ويخرجها من المستنقع الذي وقعت فيه ومشت على الدرب وسَارت بخطوات ثابتة ومتوازنة كي تصل في الأخير بالشكل الذي تخيلته ورسمته في مخليتها وبالطريقة التي ارادتها دوما وسعت لها، مَن كان لها السند والصاحب والصديق في ضيقها والمنقذ حين كانت ستذهب دون عودة. ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ نعم، هي أنا تلك الفتاة.. أنا وعد، مَن وفَت وستبقى تفي بوعودها ولم تخلف بإحداها، الصبورة والطموحة والمكافحة التي بكت ونزلت دموعها وحيدة دون أن يمسحها لها أحد أو يوقفها، سقطت ونهضت وفشلت ونجحت بمفردها، مَن اتخذت الأمل نورًا لطريقها ونجاة من غرقها وحبلًا يوصلها للأعلى ويخرجها من المستنقع الذي وقعت فيه ومشت على الدرب وسَارت بخطوات ثابتة ومتوازنة كي تصل في الأخير بالشكل الذي تخيلته ورسمته في مخليتها وبالطريقة التي ارادتها دوما وسعت لها، مَن كان لها السند والصاحب والصديق في ضيقها والمنقذ حين كانت ستذهب دون عودة. ❝
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، \"زهرة التّوليب\" التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب.... ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.. في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز.. مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.. كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها...
.. ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝