حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن... 💬 أقوال سمية محمد غربي 📖 رواية الوداع الأخير
- 📖 من ❞ رواية الوداع الأخير ❝ سمية محمد غربي 📖
█ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير الحديقة وعلى المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة أصبح مكاننا المميز مكان لقائنا أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير الابتسامة التي أحببتها دوما أراها مجددا كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله "زهرة التّوليب " التّي أغلى مالديكِ تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا تسقينها وترعينَها جيّدا تخافين تموت وتترككِ ورغمَ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها ها أنا أحملُه بين يداي أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ أقرؤهُ يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا أبكيِ اشتياقا لك حنينا إليكِ حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب كتاب الوداع الأخير مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تتحدث معاناة شاب جزائري عاش حياة صعبة منذ صغره وكبر يتيما وفقد والديه وجده ليجعله هذا يبتعد الله ويعيش بدون عبادته ليغترب بلد ليدرس وهناك يلتقي بحب حياته سيبذل جهده لتصبح زوجته ولكنها هي الاخرى ليدخل صدمة غيرت ويعرف لا حل لاي مشكلة الا بالقرب من والعودة له وطاعته فيبدأ باسترجاع وصية سعى لينفذها ويجد ابنته تركها وتخلى عنها هي تحكي اهمية التقرب لله ووجوده حياتنا وان يجب علينا الصبر فستفرج الآخر باذنه تعالى
- ❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن، ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه، خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، \"زهرة التّوليب\" التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها..... ... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب.... ❝ ⏤سمية محمد غربي❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.. في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز.. مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.. كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها...
.. ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝
⏤ سمية محمد غربي
-
يوميّات آية رمضان:
