[ملخصات] 📘 ❞ رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني) ❝ كتاب ــ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني اصدار 1984

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 ملخصات ❞ كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني) ❝ ــ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني 📖

█ _ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني 1984 حصريا كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني) عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 الألباني): الذي عليه أهل السنة والجماعة, وهو قول جمهورهم أن تبقى أبد الآباد, وأن أهلها يبقون فيها الآباد وهم الكفرة كما قال جل وعلا : لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ, وقال سبحانه حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ يعني مستمر نسأل الله العافية وقال يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ النَّارِ, فالذي والجماعة إلا النادر والقليل عذاب مؤبد مؤبدٌ أبداً ليس لها نهاية, فهم مستمرون باقون وهي باقية وقد رجع ابن القيم إلى هذا وأوضحه الوابل الصيب, إن وإنما يخرج منها التوحيد المخالفون لمذهب الحق هذه المسألة: 1 الجهمية: القائلون وفناء الجنة أيضاً حكى الإمام أحمد آخر (الرد الزنادقة) مذهب الجهمية بأن والجنة تفنيان ورد عليهم ذاكراً النصوص الدالة عدم فنائهما 2 الخوارج والمعتزلة: يقولون بخلود كل من يدخل ولو كانوا وسر القول يكفرون المسلمين بالذنوب فكل ارتكب ذنباً فإنه كافر خالد مخلد نار جهنم والمعتزلة يرون منزلة بين المنزلتين فلا هو مؤمن ولا ويجرون أحكام الإسلام الدنيا ولكنه الآخرة سقنا كثيراً يخرجون 3 اليهود: الذين يزعمون أنهم يعذبون وقتاً محدوداً ثم يخلفهم غيرهم أكذبهم زعمهم 4 إمام الاتحادية عربي الطائي زعم مدة تنقلب طبائعهم نارية يتلذذون بالنار لموافقتها لطبائعهم حجر الفتح: (وهذا بعض ينسب التصوف وقد زل هنا ينتمي العلم والعلماء: فقال إنه كافر, ومبطل, وشيطان, وجاحد ويدخل الجنة, وإنه جائز العقل تنقطع صفة الغضب فيعكس فيقال: وكذلك العقل: الرحمة, فيلزم تدخل الأنبياء والأولياء وهذا فاسد مردود بوعده وقوله الصدق تعالى حق الجنان عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود: 108] أي غير مقطوع وقال: هُمْ بِمُخْرَجِينَ [الحجر: 48] لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [الانشقاق: 25] لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ خَالِدِينَ أَبَدًا رفع ألّفه تكلم فيه مسألة فناء التي هي أغرب المسائل وكان قد طلب منه السائل يكشف عنها فقال: تعين علينا نكشف وجوه أدلتها النقاب ونبرز المطوي تحت لثامها بعيون أذهان أولي الألباب ونستفوي المقال وان خرجنا الإيجاز الإطناب والإسهاب لأنه عزّ وجود ما ألف فيحال أعرف منازعا لمدعيها فأرشد إليه فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب أو الفرق العقائدية الإسلامية فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي صلى وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا ذلك بكل تأكيد الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر كان قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك لم تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني)
كتاب

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني)

ــ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
 رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني)
كتاب

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني)

ــ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
عن كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار (ت: الألباني):
الذي عليه أهل السنة والجماعة, وهو قول جمهورهم أن النار تبقى أبد الآباد, وأن أهلها يبقون فيها أبد الآباد وهم الكفرة كما قال-جل وعلا-: لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ, وقال-سبحانه-في حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ يعني مستمر نسأل الله العافية.

وقال-سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ, فالذي عليه أهل السنة والجماعة إلا النادر والقليل أن عذاب النار مؤبد الآباد مؤبدٌ أبداً ليس لها نهاية, فهم مستمرون فيها باقون فيها أبد الآباد وهي باقية أبد الآباد, وقد رجع ابن القيم إلى هذا وأوضحه في كتاب الوابل الصيب, وقال إن النار تبقى أبد الآباد وإنما يخرج منها أهل التوحيد.

المخالفون لمذهب أهل الحق في هذه المسألة:
1- الجهمية: القائلون بفناء النار وفناء الجنة أيضاً، وقد حكى الإمام أحمد في آخر كتاب (الرد على الزنادقة) مذهب الجهمية بأن النار والجنة تفنيان، ورد عليهم ذاكراً النصوص الدالة على عدم فنائهما.

2- الخوارج والمعتزلة: يقولون بخلود كل من يدخل النار، ولو كانوا من أهل التوحيد، وسر هذا القول أن الخوارج يكفرون المسلمين بالذنوب، فكل من ارتكب ذنباً، فإنه كافر خالد مخلد في نار جهنم، والمعتزلة يرون أن من ارتكب ذنباً في منزلة بين المنزلتين، فلا هو مؤمن ولا كافر، ويجرون عليه أحكام الإسلام في الدنيا، ولكنه في الآخرة مخلد في نار جهنم، وقد سقنا كثيراً من النصوص الدالة على أن أهل التوحيد يخرجون من النار.

3- اليهود: الذين يزعمون أنهم يعذبون في النار وقتاً محدوداً، ثم يخلفهم غيرهم فيها، وقد أكذبهم الله في زعمهم.

4- قول إمام الاتحادية ابن عربي الطائي، فإنه زعم أن أهلها يعذبون فيها مدة، ثم تنقلب طبائعهم نارية يتلذذون بالنار لموافقتها لطبائعهم، قال ابن حجر في الفتح: (وهذا قول بعض من ينسب إلى التصوف من الزنادقة).

وقد زل هنا بعض من ينتمي إلى العلم والعلماء: فقال إنه يخرج من النار كل كافر, ومبطل, وشيطان, وجاحد ويدخل الجنة, وإنه جائز في العقل أن تنقطع صفة الغضب، فيعكس عليه فيقال: وكذلك جائز في العقل: أن تنقطع صفة الرحمة, فيلزم عليه أن تدخل الأنبياء والأولياء النار يعذبون فيها، وهذا فاسد مردود بوعده الحق وقوله الصدق قال تعالى في حق أهل الجنان عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ [هود: 108] أي غير مقطوع وقال: وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ [الحجر: 48] وقال: لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [الانشقاق: 25] وقال: لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا.

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار. كتاب ألّفه محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، تكلم فيه عن مسألة فناء النار التي هي من أغرب المسائل وكان قد طلب منه السائل أن يكشف عنها الأستار، فقال: تعين علينا أن نكشف وجوه أدلتها النقاب ونبرز المطوي تحت لثامها بعيون أذهان أولي الألباب، ونستفوي فيها المقال، وان خرجنا عن الإيجاز إلى الإطناب والإسهاب، لأنه عزّ وجود ما ألف فيها فيحال عليه، ولا أعرف فيها منازعا لمدعيها فأرشد إليه.


الترتيب:

#1K

3 مشاهدة هذا اليوم

#35K

18 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 151.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث