ملخص كتاب ❞ العلمانيون والإسلام❝ 💬 أقوال محمد قطب 📖 كتاب العلمانيون والإسلام

- 📖 من ❞ كتاب العلمانيون والإسلام ❝ محمد قطب 📖

█ ملخص كتاب ❞ العلمانيون والإسلام❝ والإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 يتحدث الكاتب فى البداية عن استنفار أوروبا من دينها ولها الحق لأنهم عرفوا الدين المحرف بولس ولم يعرفوا الصحيح الذى نزل به عيسى (عليه السلام)بالإضافة قداستهم لرجال لا للدين ذاته وكيف كان رجال والكنيسة يستخدمون جشعهم ونفوذهم باسم يريد الغربيون أن يطبقوا تجربتهم الإسلامى !!!وفى باب الديمقراطية أعجبنى كثيراً ناقش بأى شىء يأخذ المسلم بالديمقراطية ام الإسلام وهل يصلح النموذج الأوروبى ليكون منهاج حياتنا فيه البعض شبهات ونجح دحضها وأن دين هو لكل زمان ومكان واستدل بفترة الخلافة الراشدة وأنه للتطبيق لمجرد القداسة والتعبد تحدث الغزو الفكرى خلال الاستعمار الصليبى والذى نجح بسبب الخواء العقدى عند المسلمين جمع بين أقوال الأوربيون أصبحت هى ذاتها تهافت نتاج ويظن أنها آراءوهم ودوافعهم الخاصة وجهة نظر العلمانيين والديمقراطية والفرق بينهما والحرب التى تشن البوسنة والهرسك والهند وكشمير والحملات الموجهة ضد والشريعة ولحساب تلك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ العلمانيون والإسلام❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
انتشر الفكر العلماني في البلاد العربية والإسلامية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وفي هذا الكتاب وَضَّحَ الأستاذ (محمد قطب ) وجهة نظر العلمانيين في الإسلام والديمقراطية، ولماذا يحاولون إبعاد الدين عن كل مناحي الحياة؟ وهل يصلح النموذج العلماني أن يكون منهجًا للحياة في بلادنا؟ ولماذا يحاول العلمانيون الفصل بين العقيدة والشريعة؟ وما سبب تلك الحروب التي تُشن على الإسلام؟ وما الهدف من ورائها؟ وكيف استطاع العلمانيون أن يضعوا أفكارهم في عقول الشباب المسلم؟

1- لماذا يحاول الأوروبيون إبعاد الدين عن الحياة العملية؟

كانت تجربة (أوروبا ) مع الدين تجربة صعبة إلى أقصى حد، كان الدين بالنسبة إليها ظلامًا وجهلًا واستبدادًا وانصرافًا عن عمارة الأرض، يقول تعالى: "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ". ووقر في حس (أوروبا ) من خلال تجربتها الخاصة أن هذا هو الدين؛ لذلك نفرت منه، ثم هاجمته وأبعدته عن واقع الحياة، وحبسته في نطاق ضيق في ضمائر الناس، إن بَقِيَ للناس ضمائر بعد أن أُبْعِدُوا عن الدين! و (أوروبا ) في هذا معذورة من ناحية، ولكنها من ناحية أخرى غير معذورة؛ معذورة في النفور من ذلك الدين والسعي إلى تقليص نفوذه ونزع سلطانه وحبسه في أضيق نطاق ممكن، بل نبذه والخروج عليه جهرة، ولكنها غير معذورة في أن يكون هذا موقفها من الدين عامة، الصحيح منه وغير الصحيح!

لم تعرف (أوروبا ) دين الله الحقيقي الذي أُنْزِلَ على (عيسى ابن مريم )، إنما عرفت صورة محرفة منه، هي التي أذاعها (بولس ) ونشرها في ربوع الأرض وخاصة في (أوروبا ). وليس نحن المسلمين الذين نقول إن الدين الذي اعتنقته (أوروبا ) لم يكن دين الله المُنَزَّلُ على (عيسى عليه السلام )، إنما يقوله مؤرخوهم وكتابهم، ويقوله كل من يعرف حقائق التاريخ. ولقد كان مدى التحريف هائلًا جدًا في ذلك الدين الذي اعتنقته (أوروبا ) وظنت أنه دين الله. ولم يكن التحريف في مجال العقيدة وحدها، ولكنه ولكنه وقع في أمر آخر لا يقل خطرًا عن العقيدة، هو فصل العقيدة عن الشريعة، وتقديم الدين للناس كأنه عقيدة فقط بغير تشريع! وقد كان لهذا آثارًا بالغة في حياة (أوروبا ) السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

قال (ويلز ): "إن الدين قد تحول على يد (بولس ) من بساطته وصفائه الذي جاء به (عيسى ابن مريم )، إلى دين (المذبح والكاهن ) الذي كان قائمًا في الديانات الوثنية السابقة ". وهذا الكلام على صلة بالتحريف الذي أحدثه ذلك اليهودي المتنصّر، الذي دخل النصرانية ليفسدها من الداخل، كما فعل (عبد الله بن سبأ ) بعد ذلك بعدة قرون حين دخل الإسلام ليحاول إفساده من الداخل، ولكنه لم ينجح كما نجح (شاول ) من قبل؛ لأن الله تكفل بحفظ رسالته الخاتمة، بينما وَكَلَ حفظ الرسالات السابقة للبشر فضيعوها. وهناك فرق كبير بين حفظ الله وحفظ البشر؛ فالكتاب الذي تكفل الله بحفظه قد بقي كما أُنْزَل بغير تحريف، فظل قائمًا ليُطَبَّقَ في واقع الأرض، وليرجع الناس إليه كلما هَمَّ أحد أن يُحْدِثَ تغييرًا في أصول الدين، بينما حُرِّفَتْ الكتب الأخرى التي وكل حفظها إلى البشر، وسهل على أصحاب الأهواء أن يُحْدِثُوا في دين الله ما ليس فيه. ومن شأن الدين المُحَرَّفُ على هذا النحو أن يتحول علماؤه إلى كهنة، وأن يتحول الكهنة مع الزمن إلى وسطاء بين البشر وبين الله؛ فيكون لهم سلطان طاغ على أرواح الناس. وكانت تلك هي نقطة البداية الخطيرة التي أدت إلى الطغيان الهائل الذي مارسته الكنيسة ورجال الدين على قلوب الناس، ولكن الأمر تطور بعد ذلك في القرن الرابع حين دخل (قسطنطين ) في النصرانية لأهداف سياسية كما يقول المؤرخون، ومكّن للكنيسة ورجالها، بعد أن نجح في مزج دينها بأساطير الوثنية، وأمَّن سلطانه على الإمبراطورية التي كان النزاع الديني قد أوشك على القضاء عليها. ثم فرضوا سلطانًا فكريًا يحجر على العقول أن تفكر إلا بإذن الكنيسة، وفي الحدود التي تسمح بها الكنيسة! وقد كان هذا بالنسبة للكنيسة ضرورة لازمة منطقية مع التحريف الذي حدث في ذلك الدين.

ثم لما بدأت العلوم تتسرب إلى (أوروبا ) من العالم الإسلامي عن طريق الترجمة، وتجددت ما يمكن أن نسميه غزوًا فكريًا إسلاميًا جن جنون الكنيسة؛ ففرضت حجرًا على العلم، وأهدرت دم كل من يقول بكروية الأرض، أو أنها ليست مركز الكون، وهو العلم الذي نقله علماء النصارى الأوائل من مؤلفات العلماء المسلمين! لم يكن ذلك كل ما فعلته الكنيسة في تنفير الناس من ذلك الدين؛ فقد انقلب الدين على يد الكنيسة إلى عامل معوق عن الحياة، مضاد للعلم والحضارة والتقدم، مهمل للحياة الدنيا. وبعد كل ذلك، ليس العجيب أن تَفِر (أوروبا ) من ذلك الدين وتتمرد عليه، بل العجيب أنها صبرت عليه كل تلك القرون.

2- ما أهمية الدين في حياة الإنسان؟ وما هي وجهة نظر العمانيون في الإسلام؟

إذا كانت تجربة (أوروبا ) مع دينها هي تلك التجربة البئيسة التي انتهت بها إلى العلمانية؛ فإن دين الله ليس كذلك، ولم يكن كذلك حين أُنْزِلَ من عند الله، ولم يكن كذلك في التطبيق العملي في الواقع التاريخي.

الإسلام هو إسلام الوجه لله، وعبادته وحده دون شريك، واتخاذ أوامره وتعليماته منهجًا للحياة. وهذا الوصف لدين الله ليس خاصًا برسالة معينة من الرسالات السماوية، بل هو وصف لكل رسالة أُنْزِلَت من عند الله من لدن (آدم ) و (نوح ) إلى (محمد – صلى الله عليه وسلم – )، ولكنه أشد ما يكون انطباقًا على الرسالة الخاتمة التي أُنْزِلَت على خاتم النبيين – صلى الله عليه وسلم –، والتي تمت بها النعمة الربانية واكتمل الدين. كل رسالة جاءت من عند الله كانت عقيدة وشعيرة وشريعة ومنهج حياة. فأما العقيدة فلم تتغير على مدى الرسالات كلها، وليس من شأنها أن تتغير، وأما الشعائر من صلاة وصيام وزكاة فلم تتغير في عمومها، وإن اختلفت تفصيلاتها وهيئاتها من رسالة إلى رسالة عبر التاريخ، وأما الشرائع فقد اختلفت اختلافًا واسعًا بحسب أحوال الأقوام الذين أُرْسِلَ إليهم الرسل واحتياجاتهم حتى جاءت الشريعة المكتملة مع الرسالة الأخيرة، التي نزلت للبشرية كافة. وإذا كان الإنسان قد خُلِقَ لعبادة الله؛ فالدين هو الذي يُبِيِّنُ له الطريق الصحيح لعبادة الله، وإذا كان قد خُلِقَ في الوقت ذاته للابتلاء فالدين يُبِيِّنُ له الطريق الصحيح للنجاح في الابتلاء؛ فليس للإنسان غنًي عن الدين.

ثم إن الإنسان عابد بفطرته، سواء استقامت فطرته على الأصل الذي فطرها الله عليه أم انحرفت لسبب من الأسباب، ومع ذلك فتحديد معنى الدين قد أصبح – بسبب العلمانية المنتشرة في الأرض ولأسباب أخرى – قضية ذات أبعاد خطيرة، تعقد من أجلها الندوات وتؤلف الكتب، وتلقى المحاضرات، ويدخل قوم السجون، ويستشهد الشهداء.

هناك نقطة واحدة هي التي يتمسك بها العلمانيون في جدالهم كله، ويركزون عليها لِيَدَّعُوا صِحْةَ دعواهم في فصل الدين عن الدولة، وهي وجود الاستبداد السياسي على فترات متطاولة من تاريخ المسلمين. ووجود الاستبداد السياسي على فترات من تاريخ المسلمين حقيقة واقعة دون شك، إلا أن التاريخ السياسي للمسلمين ليس ظلامًا كله كما يدعي أعداء هذا الدين لِيُنَفِّرُوا أهله منه.

3- هل نطبق الديمقراطية أم نطبق الإسلام؟
4- الديمقراطية في ميزان الإسلام:هل يصلح النموذج العلماني أن يكون منهجًا لحياتنا؟
5- لماذا يُحارَب الإسلام؟

محمد قطب

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
12
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث