📘 ❞ تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني) ❝ كتاب ــ برهان الإسلام الزرنوجي اصدار 1981

طرق التعليم - 📖 ❞ كتاب تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني) ❝ ــ برهان الإسلام الزرنوجي 📖

█ _ برهان الإسلام الزرنوجي 1981 حصريا كتاب تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني) عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 قباني): من التربية والتعليم عنوان الكتاب: قباني) المؤلف: الزرنوجي المحقق: مروان قباني الناشر : المحتويات تعليم قباني) شرح المتعلم الزرنوجي فهرس الكتاب الإهداء تصدير مقدمة المحقق نظرة الاسلامية التعريف بالمؤلف اسمه شخصيته شيوخه مؤلفاته عصره تقريب الاهتمام بالكتاب وصف الأصول كتاب (تعليم ) فاتحة وغايته الفصل الأول ماهية العلم والفقه وفضله الثاني النية حال التعلم الثالث اختيار والاستاذ والشريك والثبات الرابع تعظيم وأهله الخامس الجهد والهمة والمواظبة السادس بداية السبق وترتيبه وقدره السابع التوكل الثامن وقت التحصيل التاسع الشفقة والنصيحة العاشر الاستفادة واقتباس الأدب الحادي عشر الورع فيما يورث الحفظ وفيما النسيان يجلب الرزق وما يمنعه يزيد العمر ينقصه أولاً: فضل القرآن الكريم: وفُضِّل العلم؛ إذ شُرِّف به آدم عليه السلام الملأ الأعلى؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 31] "هذه الآية دالة فإنه سبحانه ما أظهر كمال حكمته خلقه إلا بأن علمه فلو كان الإمكان وجودُ شيء أشرف لكان الواجب إظهار فضله بذلك الشيء لا بالعلم واعلم أنه يدلُّ فضيلة العلمِ الكتابُ والسنَّة والمنقول"[1] وبهذا يظهر الذي الله ويظهر فضلُ الكريم خلال عدة وجوه يلي: الأول: تعالى سمى بالحكمة يروى مقاتل قال: تفسير الحكمة أربعة أوجه: أحدها: مواعظ القرآن: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 231] وقوله وَلَوْلَا فَضْلُ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ يَضُرُّونَكَ مِنْ وَأَنْزَلَ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ عَظِيمًا [النساء: 113] الثاني: بمعنى الفهم والعلم قوله يَا يَحْيَى خُذِ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا [مريم: 12] وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ كَفَرَ فَإِنَّ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [لقمان: أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا وَكَّلْنَا قَوْمًا لَيْسُوا بِكَافِرِينَ [الأنعام: 89] الثالث: النبوة أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ آتَاهُمُ فَضْلِهِ آلَ إِبْرَاهِيمَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا 54] وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَفَصْلَ الْخِطَابِ [ص: 20] فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ الْمُلْكَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ دَفْعُ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ ذُو فَضْلٍ الْعَالَمِينَ 251] الرابع: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل: 125] وقال يُؤْتِي مَنْ يُؤْتَ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا يَذَّكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ 269] جميع الوجوه عند التحقيق ترجع إلى ثم تفكر أن أعطى قليلاً؛ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ أَمْرِ رَبِّي أُوتِيتُمْ الْعِلْمِ قَلِيلًا [الإسراء: 85] طرق مجاناً PDF اونلاين ضرورة ضرورات الحياة وهو الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر المشرق تُعرف أساليب بأنها الطريقة المرجو منها إيصال المعلومات المُعلِم المُتعلِم حيث تختلف باختلاف المعلومة المراد إيصالها بالإضافة للأشخاص تعليمهم إيّاها فأساليب الطفال مثلاً الجامعات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)
كتاب

تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)

ــ برهان الإسلام الزرنوجي

صدر 1981م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)
كتاب

تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)

ــ برهان الإسلام الزرنوجي

صدر 1981م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
مميّز
عن كتاب تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني):
تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني) من التربية والتعليم

عنوان الكتاب: تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)
المؤلف: برهان الإسلام الزرنوجي
المحقق: مروان قباني
الناشر : المكتب الإسلامي

المحتويات :

تعليم المتعلم طريق التعليم (ت: قباني)
شرح تعليم المتعلم
الزرنوجي

فهرس الكتاب :

الإهداء

تصدير

مقدمة المحقق : نظرة في التربية الاسلامية

التعريف بالمؤلف

اسمه

شخصيته

شيوخه

مؤلفاته

عصره

تقريب الكتاب

الاهتمام بالكتاب

وصف الأصول

كتاب (تعليم المتعلم )

فاتحة الكتاب وغايته

الفصل الأول : في ماهية العلم والفقه وفضله

الفصل الثاني : في النية في حال التعلم

الفصل الثالث : في اختيار العلم والاستاذ
والشريك والثبات

الفصل الرابع : في تعظيم العلم وأهله

الفصل الخامس : في الجهد والهمة والمواظبة

الفصل السادس : في بداية السبق وترتيبه وقدره

الفصل السابع : في التوكل

الفصل الثامن : في وقت التحصيل

الفصل التاسع : في الشفقة والنصيحة

الفصل العاشر : في الاستفادة واقتباس الأدب

الفصل الحادي عشر : في الورع حال التعلم

الفصل الثاني عشر : فيما يورث الحفظ وفيما يورث النسيان

الفصل الثالث عشر : فيما يجلب الرزق وما يمنعه
وما يزيد في العمر وما ينقصه

........................

أولاً: فضل العلم في القرآن الكريم:

وفُضِّل العلم؛ إذ شُرِّف به آدم عليه السلام في الملأ الأعلى؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 31].



"هذه الآية دالة على فضل العلم؛ فإنه سبحانه ما أظهر كمال حكمته في خلقه آدم عليه السلام إلا بأن أظهر علمه، فلو كان في الإمكان وجودُ شيء أشرف من العلم لكان من الواجب إظهار فضله بذلك الشيء، لا بالعلم، واعلم أنه يدلُّ على فضيلة العلمِ الكتابُ والسنَّة والمنقول"[1].



وبهذا يظهر فضل العلم الذي علمه الله آدم عليه السلام، ويظهر فضلُ العلم في القرآن الكريم من خلال عدة وجوه فيما يلي:

الأول: أنه تعالى سمى العلم بالحكمة، ما يروى عن مقاتل أنه قال: تفسير الحكمة في القرآن على أربعة أوجه:

أحدها: مواعظ القرآن: ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 231].



وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].



الثاني: الحكمة بمعنى الفهم والعلم في قوله تعالى: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 12].



وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [لقمان: 12].



وقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ [الأنعام: 89].



الثالث: الحكمة بمعنى النبوة في قوله تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 54].



وقوله تعالى: ﴿ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾ [ص: 20].



وقوله تعالى: ﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 251].



الرابع: القرآن في قوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].



وقال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269].



جميع الوجوه عند التحقيق ترجع إلى العلم، ثم تفكر أن الله تعالى ما أعطى من العلم إلا قليلاً؛ قال تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85].




الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

77 مشاهدة هذا الشهر

#5K

33K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 162.
المتجر أماكن الشراء
برهان الإسلام الزرنوجي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث