█ _ أيمن العتوم 2013 حصريا رواية يا صاحبى السجن عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 السجن: كان أن ألملم شتات نفسي واجمع ما تناثر من ذاتي الممرات وعلى الابواب وفوق الأبراش وأضم قصائدى قلبي وأحمل حقيبتي وأخرج بدا اليوم بعيداً جداً مع قربه الزماني الحقيقي بضعة أيام ويصبح كا خلفي ذكرى وتفتح بوابة الكبيرة لأتركها تُغلق تبقى رفقائي هنا ؛ شعوران متناقضان يجتاحان كياني شعور الفرح بانتصار الإرادة القيد يتمثل بخروجى وشعور الأسى والحزن ظل الزملاء وهم يغالبون دماً يسيل الرسغين طول أحاطت الاصفاد بالمعاصم غير أنهم شاركوني الشعور الأول وتفهموا الثاني وظل الأمل طائراً يخفق بجناحيه أعماقهم في يتنوع الناس ويختلفون حتى مراتبهم كما الحياة خارجه فهم مستويات ولكل منهم قضية مختلفة لكنهم يشتركون المكان ذاته الكل يرى نفسه مظلوم وجهة نظره الأقل أمر واحد وهو التوق إلى الحرية المسلوبة ولا شيء أكثر قسوة سلب خلف قضبان ليلي لا أذكر إلا ذاك المنسي الظلام وراء القضبان الصدئة غرفة رطبة تفوف منها رائحة الموت المعتق باردة مثل قلوب الصامتين ماذا تفعل الان ؟ بماذا تفكر ! هل نسيتنا أم أجبروك النسيان تأكل مازلت رجلا أصبحت شبه إنسان ؟ ماذا تشرب دما ماء! متى تنام هل تعرف الليل النهار ؟ هل تحلم ام أنه لم يبقى لأحلام اليقظة وقتك مكان تعذب اوجعوك تتألم بقي لنا ذكرياتك ستعود ستبقى ضحية السجان وهل وألف ! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “نعم كانت السجون تصنع هذا الفارق الهائل بين السادة وبين العبيد وتضخمه . تربي الأنظمة أجهزتها وذئابها كي تظل أمينة على تأصيل هذا الحد الفارق بين الفئتين لإنها تعلم أنه سبيلها الوحيد ي تظل جالسة على الكراسي المزخرفة” . ❝
❞ يباغتنا الحرمان فنهرب إلى القراءة ..
ويأكل الندم أصابعنا فنعيد ترميمها بتقليب صفحاتِ كتابٍ استبقيناه في ذاكرة حلوةٍ لم تطل المكوث !! ..
ها أنذا ... أقاوم المكوث بالنظر إلى صفحةٍ واحدة ..
يكفي أن أرى سطوراً مُبهمة تتناثر في مدى الرؤية لأشعر بشيءٍ من الطمأنينة ...
أين يبيعون هذه الطمأنينة ؟!!!
#يا_صاحبي_السجن
#أيمن_العتوم . ❝
❞ “تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .
ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة !” . ❝
❞ “-لِم نحلم ؟!
-!! لنهرب من الواقع
- ولماذا نهرب من الواقع ؟!
- لأننا نرفضه .
- ولماذا يكون الرفض ؟!
-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد
-ولكن من يرضى !!
-لا أحد
-تلك هي المشكله .” . ❝
❞ “مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.” . ❝
❞ #ياصاحبي_السجن📚
˝في الليل استعضت عن البصر بالبصيرة لأتلمّس الدّرب. وحدها البصيرة لا تكذب، عندما تنظر بعيون القلب ترى الأشياء على حقيقتها، لا كما تريد أنت أنْ تراها أو تتشهّاها... وكما أنّ الفرق بيّن بينَ الخيال والواقع، كان الفرق كذلك بيّناً بين رؤى العين ورؤية القلب؛ كانت العين تتخيّل، وكان القلب يجسّد!! ( فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصّدور)˝...🌃
🖋️ #أيمن_العتوم . ❝
❞ لم يكن جوع الإنسان إلى الطعام أكثر إلحاحًا من جوعه إلى الشعور بإنسانيته أنت تقطف وردة وتهديها لمن تحب من أجل أن يقول لك شكرًا كم هي جميلة ومع أنه مدح الوردة ولم يمدحك أنت إلا أنك شعرت بإنسانيتك . ❝
❞ كان على أن ألملم شتات نفسي ، واجمع ما تناثر من ذاتي في الممرات وعلى الابواب وفوق الأبراش ، وأضم قصائدى على قلبي ، وأحمل حقيبتي وأخرج بدا اليوم بعيداً جداً مع قربه الزماني الحقيقي ، بضعة أيام ويصبح كا ما خلفي من السجن ذكرى ، بضعة أيام وتفتح بوابة السجن الكبيرة ، لأتركها تُغلق من خلفي على من تبقى من رفقائي هنا ؛ شعوران متناقضان يجتاحان كياني ؛ شعور الفرح بانتصار الإرادة على القيد يتمثل بخروجى من هنا ، وشعور الأسى والحزن على من ظل من الزملاء وهم يغالبون دماً يسيل على الرسغين من طول ما أحاطت الاصفاد بالمعاصم ، غير أنهم شاركوني الشعور الأول ، وتفهموا الشعور الثاني ، وظل الأمل طائراً يخفق بجناحيه في أعماقهم . ❝