█ _ أيمن العتوم 2013 حصريا رواية يسمعون حسيسها عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 حسيسها: نبذة الكتاب : خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة إلا انها ظلت خضراء طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعا من جدي جدتي عمتي كلب صديقي قطة جارتنا ببغاء اخي : لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة انتم مضيتم وظلت هي مخضرة توقفتم العطاء عند حد الثواء وهي تعطي كأنها النهر نفسه تستمد البقاء انتم انبتم جذوركم فسقطتم جبهاتكم حفر التراب وهى تضرب جذورها رؤؤس أغصانها رحب الفضاء آنتم فانون الآن باقية إقتباسات : ابتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني هي جهنم حتمًا ! انها جحيم الدنيا وانهم شياطين الأرض! نعم إنهم ! لا يمكن لإنسان يمارس الكم الوحشية والسادية اي انسان اخر رآي قارئ : هذه الرواية كانت بالنسبة لي عينا تشاهد أحداث عالم لم أكن أعتقد يوجوده أبدا أخرجتني الفراشات والطيور الجميلة " الحياة " وكما قال ولكني اكتشفت بنفس الوقت الانسان المخلوق العجيب القادر التكيف لأبعد والقادر أن يجعل مآسيه فرصة للتشبت بهذا الكون رائعة وقاتلة القول لمن يجرؤ فقط كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ حين تمددو جسدي في القبر ، تريثوا قليلاً قبل ان تهيلوا عليه التراب . اقرأوا عليه آيةً أخيرة لتسكن آخر نبضات قلبه ، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب ، ولم يشكِ ولم يضجر . ظل راضياً حتى ثوى في الرضى ثم أشيروا إلى جسدي المسجي وقولوا هذه هي الحياة … هذه هي الحياة . ❝
❞ “ركضت بإتجاه الحرية .. بإتجاه النجاة .. بإتجاه الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي . . . باتجاه الحلم الذي يوشك أن يسودّ . . . باتجاه الجنة الضائعة توجسا من الجحيم المرتقب ... ثلاثون مترا .. كانت كفيلة بأن تلحق بي ثلاثون رصاصة خلالها ... وفي باطن
فخذ الرِّجل اليسرى ... إستقرت رفيقة الدرب... التي ستتعايش معي ثمانية عشر عاما ... سقطتُ ... سال الدم سخينا ... كان صياحهم عاليًا ... فجأة ... صمت كل شيء .. بما في ذلك .. قلبي!!”
― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها . ❝
❞ يا الله.. يا مَنْ يرينا في كلّ شيء عظمةُ ورحمة، إنْ كانت الرّحمة مخبّأة لي في هذه الزّنزانة، مقدورةً لي بين جدرانها فأنا أحقر من أن أرفضها،وأنا أقلّ من ألاً أقبل بها...رضيت بها يا ربّ رضيت...(فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا) . ❝
❞ بدت السماء تتخلى عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئا مع الجلادين؟!”
― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها . ❝
❞ هل يعتاد الإنسان عذاباته؟!
هل يقتات على آلامها فيفتقدها حين يحرم منها؟!
هل نحن نحنّ إلى أوجاعنا ونشتاق إلى انهياراتنا الجسدية التي تتواطأ مع الجلّاد والزمان؟!! . ❝