█ _ أبو عمرو الداني 1987 حصريا كتاب المكتفى الوقف والابتدا عن مؤسسة الرسالة 2024 والابتدا: أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة من التجويد والقراءات التصنيف: والابتداء الكاتب: عثمان بن سعيد عمر (ت 444) تحقيق: يوسف عبد الرحمن المرعشلي الناشر: الرسالة نبذة والابتداء القرآن الكريم : من أهم أحكام التلاوة: أحكام وهي شطر علم الترتيل؛ قال تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4] والترتيل كما عرفه أهل العلم هو: تجويد الحروف ومعرفة الوقوف وقال عبدالله عمر: لقد عشنا برهة دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل وتنزل السورة محمد فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها تتعلمون أنتم اليوم ولقد رأينا رجالًا يؤتى أحدهم فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته يدري آمره ولا زاجره منه النحاس: فهذا الحديث يدل أنهم كانوا يتعلمون الأوقاف قال ابن الأنباري: تمام معرفة القرآن: فيه وقال غيره: باب عظيم القدر جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معاني استنباط الأدلة الشرعية إلا بمعرفة الفواصل الجزري: لما لم يمكن القارئ يقرأ أو القصة نفس واحد ولم يجز التنفس كلمتين حالة الوصل بل ذلك كالتنفس أثناء الكلمة وجب حينئذ اختيار وقف للتنفس والاستراحة وتعين ارتضاء ابتداء بعده وتحتم ألا يكون مما يحيل المعنى يخل بالفهم؛ إذ بذلك يظهر الإعجاز ويحصل القصد؛ ولذلك حض الأئمةُ تعلمه ومعرفته واشترط كثير الخلف المجيز يحيز أحدًا بعد معرفته وصح الشعبي أنه قال: إذا قرأت: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن: 26] فلا تسكت حتى تقرأ: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27] أنواع الوقف اصطلح الأئمة لأنواع أسماءً واختلفوا آراء منها: الأول: الوقف ثلاثة أوجه: تام وحسن وقبيح أ التام: الذي يحسن عليه بما يتعلق به؛ كقوله: وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة: 5] وقوله: أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 6] ب الحسن: هو الابتداء بعده؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ [الفاتحة: 2]؛ لأن بـ: رَبِّ الْعَالَمِينَ 2] يحسُنُ؛ لكونه صفة لِما قبله ج القبيح: ليس بتام حسن؛ كالوقف "بسم" قوله: بسم الله قال: يتم المضاف دون إليه المنعوت نعته الرافع مرفوعه وعكسه الناصب منصوبه المؤكد توكيده المعطوف البدل مبدله إن كان ظن وأخواتها اسمها خبرها المستثنى الاستثناء الموصول صلته اسميًّا حرفيًّا الفعل مصدره حرف متعلقه شرط جزائه القول الثاني: الوقف ينقسم أربعة أقسام: مختار وكافٍ جائز مفهوم متروك بشيء فيحسن وأكثر يوجد عند رؤوس الآي غالبًا؛ وقد أثنائها؛ وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً [النمل: 34] هنا التمام؛ انقضى كلام بلقيس ثم وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ وكذلك: لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي [الفرقان: 29] الظالم أُبيِّ خلف وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا وقد بعدها؛ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ [الصافات: 137 138] معطوف المعنى؛ أي: بالصبح وبالليل ومثله: يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفًا [الزخرف: 34 35] رأس الآية "يتكئون" و"زخرفًا" وآخر كل قصة أولها وآخر سورة وقبل ياء النداء وفعل الأمر والقسم ولامه القول والشرط يتقدم جوابه: "وكان الله" "وما كان" و"ذلك" و"لولا" غالبهن يتقدمهن قسَمٌ قول معناه الكافي: منقطع اللفظ متعلق المعنى: أيضًا نحو: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ [النساء: 23] ويتبدأ وهكذا آية بعدها "لام كي" و"إلا" بمعنى "لكن" و"إن" الشديدة المكسورة والاستفهام و"بل" و"ألَا" المخففة و"السين" و"سوف" للتهديد و"نِعم" و"بئس" و"كيلا" قسم جـ د يفهم المراد؛ كـ: الحمد وأقبح على: كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا [المائدة: 17] ويبتدئ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ 17]؛ مستحيل بهذا ومن تعمده وقصد فقد كفر ومثله الوقف: فَبُهِتَ الَّذِي وَاللَّهُ 258] فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ 11] وأقبح هذا: الوقفُ المنفي الإيجاب إله أرسلناك مبشرًا ونذيرًا فإن اضطر لأجل جاز يرجع يصله حرج الثالث: الوقف خمس مراتب: لازم ومطلق وجائز ومجوز لوجه ومرخص ضرورة اللازم: لو وُصِل طرفاه غُيِّر نحو وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ 8] يلزم هنا؛ وصل بقوله: يُخَادِعُونَ 9] توهم الجملة لقوله: حال للضمير فانتفى الخداع عنهم وتقرر خالصًا الخداع؛ تقول: بمؤمن مخادع والقصد الآية: إثبات نفي وكما ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ 71]؛ جملة "تثير" لـ: "ذلول" داخلة حيز النفي؛ ليست ذلولًا مثيرة للأرض ونحو: سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ 171] فلو وصلها مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْأَرْضِ لأوهم لولد وأن ولد موصوف بأن له السموات والمراد الولد مطلقًا المطلق: كالاسم المبتدأ به اللَّهُ يَجْتَبِي [الشورى: 13] والفعل المستأنف يَعْبُدُونَنِي يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [النور: 55] و: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ 142] سَيَجْعَلُ عُسْرٍ يُسْرًا [الطلاق: 7] ومفعول المحذوف وَعْدَ اللَّهِ 122] سُنَّةَ [الأحزاب: 38] والشرط يَشَإِ يُضْلِلْهُ [الأنعام: 39] والاستفهام ولو مقدرًا أَتُرِيدُونَ تَهْدُوا 88] تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا [الأنفال: 67] والنفي: كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ [القصص: 68] إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا 13]؛ حيث يكن مقولًا لقول سابق الجائز: يجوز والفصل؛ لتجاذب الموجبين الطرفين أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ 4]؛ واو العطف تقتضي وتقديم المفعول يقطع النظم؛ التقدير: "ويوقنون بالآخرة" المجوز لوجه: أُولَئِكَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ بِالْآخِرَةِ 86]؛ الفاء فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ 86] التسبب والجزاء وذلك يوجب وكون نظم الاستئناف يجعل للفصل وجهًا هـ المرخص ضرورة: يستغني عما لكنه يرخص؛ لانقطاع النفس وطول الكلام يلزمه بالعود؛ مفهومة؛ وَالسَّمَاءَ بِنَاءً 22]؛ وَأَنْزَلَ 22] سياق الكلام؛ فاعله ضمير يعود غير مفهومة وأما فكالشرط والمبتدأ خبره ونحو الرابع: الوقف التنزيل ثمانية أضرب: تام وشبيه وناقص وحسَن الخامس: قاله الجزري يقول: أكثر ذكر الناس أقسام منضبط منحصر وأقرب قلته ضبطه: أن اختياري واضطراري؛ إما تم اختياريًّا وكونه تامًّا يخلو تعلق البتة جهة فهو المسمى بالتام؛ لتمامه المطلق ويُبتدأ تفسير وإعراب وقراءة آخر يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ [آل عمران: مستأنفًا معطوفًا فواتح السور عليها أعربت مبتدأ والخبر محذوف عكسه؛ (الم) هذه مفعولًا قل الخبر مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا 125] قراءة: وَاتَّخِذُوا بكسر الخاء كافٍ قراءة الفتح ونحو: إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [إبراهيم: 1] مَن رفَع الاسمَ الكريم حسَنٌ خفَض يتفاضل التام مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ كلاهما الأول أتم الثاني؛ لاشتراك الثاني فيما معنى الخطاب بخلاف وهذا سماه بعضهم شبيهًا بالتام ومنه يتأكد استحسانه؛ لبيان المقصود وهو اللازم فقط بالكافي؛ للاكتفاء واستغنائه واستغناء عنه؛ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ 3] عَلَى هُدًى رَبِّهِمْ أو الكفاية كتفاضل قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ 10] فَزَادَهُمُ مَرَضًا أكفى بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ منهما كافيًا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ 102] جعلت نافية حسَن فسرت موصولة ﴿ وَبِالْآخِرَةِ يُوقِنُونَ أعرب خبره: حسن جعل خبر: بِالْغَيْبِ وَالَّذِينَ وَنَحْنُ مُخْلِصُونَ 139] تَقُولُونَ 140] بالخطاب الغيب يُحَاسِبْكُمْ بِهِ 284] رفع: فَيَغْفِرُ وَيُعَذِّبُ جزم وإن التعلق بالحسن؛ نفسه مفيد للتعلق اللفظي فإنه أكثر الأداء حسنًا تقدير وكافيًا لِلْمُتَّقِينَ نعتًا خبرًا القطع مبتدأً اضطراريًّا بالقبيح تعمُّد لضرورة؛ انقطاع نفَس ونحوه؛ لعدم الفائدة لفساد صِرَاطَ بعضه أقبح بعض 11]؛ لإيهامه أنهما مع البنتِ شركاءُ النصف يَسْتَحْيِي فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ [الماعون: تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ 43] فهذا حكم واضطراريًّا كتب مجاناً PDF اونلاين الإسلام تعرف كيفية النطق بالكلمات القرآنية نطقها النبي ويؤخذ مشافهةً شيخٍ أستاذٍ إجازةٌ بتعليم القراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة اقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة مجموعة زاخرة
❞ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قِبل أنه كان أضبط له، وأكثر قراءة وإقراءً به، وملازمةً له وميلاً إليه لا غير ذلك، وكذلك إن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة، وآثره على غيره، وداوم عليه، ولزمه حتى اشتهر وعرف به، وقصد فيه، وأخذ عنه، فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء، وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم، لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد . ❝