قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما... 💬 أقوال أبو عمرو الداني 📖 كتاب جامع البيان في القراءات السبع المشهورة

- 📖 من ❞ كتاب جامع البيان في القراءات السبع المشهورة ❝ أبو عمرو الداني 📖

█ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه الصحابة كأبي وعبد وزيد وغيرهم قِبل أنه كان أضبط له وأكثر قراءة وإقراءً به وملازمةً وميلاً لا غير ذلك وكذلك إن القارئ وذلك اختار القراءة بذلك الوجه اللغة وآثره غيره وداوم عليه ولزمه حتى اشتهر وعرف وقصد فيه وأخذ عنه فلذلك دون القراء وهذه الإضافة اختيار ودوام ولزوم اختراع ورأي واجتهاد كتاب جامع البيان القراءات السبع المشهورة مجاناً PDF اونلاين 2024 هي عند أن يقرأ القرآن سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد ورواية وطريق ووجه فالخلاف لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت الروايات والطرق فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق هذه الصفة هو راجع تخيير فوجه وقراءات علم الاصطلاح مذهب يذهب إمام أئمة مخالفا النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها يبلغ والقراءات العشر عشر قراءات لقراءة أقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة فاستقر الاعتماد العلمي بعد زيادة ثلاث أخرى أضيفت يد ابن الجزري فأصبح مجموع الثلاث هؤلاء جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي تاريخها: نزل سبعة أحرف والأحرف ليست الكتابة فقط بل والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين عليهم وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان عفان تشكيل واحد وهناك سبع ثابتة وثلاث مكملة للسبع فيكتمل عقد وكل ونطقها وردت رسول صلى وسلم وتناقلها ثم التابعون فالتابعين وهكذا يذكر نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين كبير كثير الكلمات واختلاف ضئيل بعض الظواهر اللفظية تتميز بها قبيلة الأخرى وحول الرسول محمد "إن كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا عُلّمتم " فكان صحابي يعلّم تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا للتعليم فاشتُهرت كانوا يَقرؤون ويُقرئون الناس فصارت تلك الكيفية تُنسب لأنهم لزموها وليس اخترعوها فهم نقلوها نقلاً محضاً لهم فيها أدنى تغيير وكما حصل الفقهاء العصور الأولى عددهم جدًا البداية برز منهم أربعة تَهَيّأ تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت وانتشرت واندثرت باقي المذاهب القرّاء وبرز عشرة انتشارها: أغلب يعرفها أهل وعلماؤها تلقوها وعددهم للتواتر الإسلامي لكن العامّة المسلمين المنتشرين أغلب دول يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية الكوفي حفص عاصم بلاد المغرب العربي بقراءة نافع وهو المدينة قالون ورش" السودان حضرموت بالرواية الدوري أبي سبب الاقتصار السبع: وقال مكي طالب: رأس المئتين (200هـ) بالبصرة بالكوفة حمزة وعاصم بالشام عامر بمكة بالمدينة واستمروا فلما الثلاثمئة (300هـ) أثبت مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال: والسبب –مع أجل قدراً ومثلهم أكثر عددهم– الرواة كثيراً جداً تقاصرت الهمم اقتصروا يوافق خط المصحف ما يسهل حفظه وتنضبط فنظروا بالثقة والأمانة وطول العمر ملازمة والاتفاق الأخذ فأفردوا مصر إماما واحداً ولم يتركوا نقل ولا كقراءة الجحدري وأبي وشيبة انظر فتح الباري (9 31) أي أصح وأصوب؟ وهنا قد يتساءل المرء أي وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً تليها الشامي وقراءة المكي خلاف أعني ذمها وبخاصة وما تفرع عنها وأما زعمه البعض انتشار الأيام دليل أنها فليس القول إثارة ولو صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة الحقيقة معروفة فرواية نادرة لم تنتشر وإنما أخذ بكر لما ضنّ اضطروا للأخذ والكسائي رغم كراهيتهم لها التفتوا لرواية لو نظرنا لوجدنا خلال مدة الزمن سادت قراءتا ونافع يكن ذكر قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت كتاب جدير بعناية مسلم يقتنيه وخاصة المختصين بعلم والباحثين اللغويين وأهل النحو والصرف ويمكن تلخيص منهجية رحمه كالتالي: 1 يعتبر والرواية عمدتُه بناء كتابه 2 يتوفَّر لجأ القياس 3 نراه يعتمد المُشافهة والسماع 4 يترك قارئَه ضائعًا حين إيرادُه لطرق والرواية؛ يُنقِّح المسألة ويُبيِّن المذهب المعتمد ويقول: وبه آخُذ قرأتُ أخذتُ 5 يُوضِّح اصطلاحات ويشرح انبَهَم منها ويعرض لبعض الألفاظ بالبيان والإيضاح

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قِبل أنه كان أضبط له , وأكثر قراءة وإقراءً به , وملازمةً له وميلاً إليه لا غير ذلك , وكذلك إن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة , وآثره على غيره , وداوم عليه , ولزمه حتى اشتهر وعرف به , وقصد فيه , وأخذ عنه , فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء , وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم , لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد.. ❝

أبو عمرو الداني

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 3 مشاركة
نتيجة البحث