█ _ أبو عمرو الداني 1994 حصريا كتاب البيان عد آي القرآن عن مركز المخطوطات والتراث والوثائق الكويت 2024 القرآن: قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن سعيد المقرىء رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ الْحَمد لله الَّذِي خَشَعت لَهُ الْأَصْوَات وَقصرت عَنهُ الصِّفَات وخضعت الرّقاب وذلت الصعاب ذِي الْقُدْرَة والالآء وَالْعَظَمَة والكبرياء أَحْمَده بِجَمِيعِ محامده تَوَاتر نعمه وترادف آلائه ومننه وعَلى مُحَمَّد خَاتم رسله وَخيرته من خلقه عترته الْأَبْرَار وَأَصْحَابه المنتخبين الأخيار وَسلم تَسْلِيمًا هَذَا عدد الْقُرْآن وَكَلمه وحروفه وَمَعْرِفَة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه وَبَيَان مَا اخْتلف فِيهِ أَئِمَّة أهل الْحجاز وَالْعراق الْعدَد وَالشَّام وَمَا اتَّفقُوا عَلَيْهِ مِنْهُ جَاءَ السّنَن فِي آلاي عَن السالفين وَورد الْآثَار العقد بالأصابع الماضين وَسَائِر يَنْتَظِم بذلك الْأَبْوَاب ويطابقه ويتصل بِهِ الْأَنْوَاع ويشاكله مِمَّا قد أهمل ذكره المتقدمون فَأَضْرب التَّنْبِيه المصنفون غير استغراق وَلَا إطناب تكلّف إسهاب ليعم نَفعه الطالبين ويخف مأخذه الملتمسين وَبِاللَّهِ عز وَجل نستعين الأمل وإياه نسترشد للصَّوَاب القَوْل وَالْعَمَل وَهُوَ حَسبنَا وَإِلَيْهِ ننيب حول قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها
❞ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قِبل أنه كان أضبط له، وأكثر قراءة وإقراءً به، وملازمةً له وميلاً إليه لا غير ذلك، وكذلك إن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة، وآثره على غيره، وداوم عليه، ولزمه حتى اشتهر وعرف به، وقصد فيه، وأخذ عنه، فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء، وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم، لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد . ❝