█ _ أبو عمرو الداني 2006 حصريا كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى الله عز وجل وفى المشهور من الكلام عن دار البشائر الإسلامية 2024 الكلام: [المؤلف] أبو عثمان بن سعيد عمر الأمويّ القرطبي الدّانيّ ولد سنة 371 هـ ونشأ قرطبة وبدأ بطلب العلم 386 فرحل إلى المشرق وانتفع كثيرا ثمّ عاد الأندلس وانتهى به المقام دانية 417 فنسب إليها لطول سكناه فيها وتوفي 444 (1) ولم أفصّل القول سيرته وشيوخه وتلامذته ومؤلفاته لكثرة ما كتب فلا موجب للإعادة (2) ذكر المؤلف منهجه مقدمة الكتاب قال: ( فتأملت ورود هذين الحرفين فرأيت حرف الضّاد أكثر ورودا وتصرّفا فأضربت ذكره وتصنيفه طلبا للإيجاز وذكرت الظاء خاصّة لقلّة دوره وتصرّفه رغبة الاختصار فإذا استوعبت جميع ورد منه عزّ وجلّ أضفت ذلك والمستعمل المنطق ليكون زيادة الشرح والبيان مع توفّر الفائدة بمعرفة وقبل ذكري لما شرطته أذكر والظّاء المخرج وحال كلّ واحدة منهما إذ كان مما يوصل القارئ معرفة حقيقة اللّفظ بهما تستحقّه وبالله تعالى التوفيق) ثمّ قال: (وقد أجمع علماء اللغة أنّ العرب خصّت بحرف الظّاء دون سائر الأمم لم يتكلم بها غيرهم ولغرابتها صارت أقلّ حروف المعجم وجودا واستعمالا ضروب فهي لا توجد إلّا نحو مائة كلمة جملة كلام منظومه ومنثوره وغريبه ومشهوره وقد تأمّلت ورودها وجمعت وحصرته فوجدت يشتمل اثنين وثلاثين فصلا وأنا شارح وذاكر فصل يتيسر وأمكن غير أن آتي بجميع فيما أذكره الدّليل بقي منه) وهذه الفصول هي: الأوّل: الظنّ وما تصرّف الثّاني: الوعظ والموعظة الثّالث: الحظّ بمعنى النّصيب الرّابع: الغيظ الخامس: النّظر السّادس: الإنظار والنّظرة السّابع: ظلّ وظلّوا وشبهه إذا (صار) الثّامن: الانتظار التّاسع: الحفظ والمحافظة العاشر: الكظم الحادي عشر: الظّل والظّلال الثّاني الظّلّة والظّلل الثّالث الظّلم والتظالم الرّابع الظّلمة والظّلام والإظلام الخامس العظم واحد العظام السّادس والعظمة اشتقّ السّابع الظّهر الإنسان والدابّة والأرض الثّامن الإظهار والظّهور التّاسع الظّهار مأخوذ العشرون: المظاهرة والتّظاهر والعشرون: الظّمأ الثاني الغلظ والغلظة والظّهيرة اليقظة ضدّ النّوم الظّعن الحظر الظّفر الثامن الثّلاثون: الفظّ والثلاثون: الشّواظ والثّلاثون: لظى قد وأنا علوم القرآن مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين
❞ قال الإمام أبو عمرو الداني: «وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف إليه من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قِبل أنه كان أضبط له، وأكثر قراءة وإقراءً به، وملازمةً له وميلاً إليه لا غير ذلك، وكذلك إن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة، وآثره على غيره، وداوم عليه، ولزمه حتى اشتهر وعرف به، وقصد فيه، وأخذ عنه، فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء، وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم، لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد . ❝