📘 ❞ حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني ❝ كتاب ــ محمد رشيد رضا اصدار 1984

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني ❝ ــ محمد رشيد رضا 📖

█ _ محمد رشيد رضا 1984 حصريا كتاب حقوق النساء الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 الألباني: نبذة عامة موضوع الكتاب : جاء أساس العدل بين الناس ومن ذلك عدْل الدّين الرجال والنساء مختلف مناحي الحياة فكانت واجباتهم وحسابهم أمام الله تعالى بشكلٍ متساوي لا تمييز فيه حيث قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [٣] وأكّد الرسول صلّى عليه وسلّم بقوله: (إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ) [٤] والمقصود الحديث السابق مساواة الرجل بالمرأة الأحكام الشرعيّة إلّا أحكامٍ محدّدةٍ بسبب بعض الفوارق طبيعة الذكر واختلافه الأنثى [٥] وكفل للمرأة حقوقها وعرّفها إيّاها منها:[٦] ضَمِن إشباع غريزتها بالزواج إذا طلبت وعدم منعها كانت قادرةً أداء واجباتها كما هو مطلوب منها شرع للزّوجة أن تفسخ عقد زواجها زوجها لم يستطع أو تسبّب أضرارٍ لها وأرادت الانفصال عنه حريّة الكسب الحلال سواءً أكانت تجارةً أم غير طرق كسب الأموال التصرّف مالها الخاصّ حرّم أيّ أحد أكان والدها جبرها الإنفاق حاجةٍ معيّنة كهديّةٍ بيعٍ حقّها اختيار الزوج الذي ترتضيه ولا يجوز لأحدٍ إجبارها الزواج رجلٍ ترغب بالارتباط به وفي حال أجبر الوليّ الفتاة البِكْر الثيّب تتزوج تريده فلها العقد ويتحمّل تكاليف الفسخ صان كرامة المرأة وهيبتها نفوس حولها فحرّم عليها الابتذال والسّماح للأجنبي يستمتع بجسدها وقد شرّع لذلك المُباعدة كلّ شيء وحتى العِبادات وسلّم: (خيرُ صفوفِ الرجالِ أولُها وشرُّها آخرُها وخيرُ النساءِ أولُها) [٧] وذلك توجيهاً للمباعدة صفوف خلال الصلاة حقّ المأكل والمشرب والملبس والسّكن ويعود بحسب العادات المجتمعات وغالباً ما تكون نفقة أمّا المتزوّجة جعل للأرامل والعجائز حقّاً بيت مال المُسلمين فيُنفق عليهنّ منه يُتركن يتكفّفن وينتظرن الصدقات راعى ظروف الخاصّة؛ إنّه خفّف عنها التكاليف كالنّفقة وأسقط بعضها كالجهاد الفرائض مؤقتٍ فترة الحيض والنفاس كالصّلاة والصيام كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني
كتاب

حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني

ــ محمد رشيد رضا

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني
كتاب

حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني

ــ محمد رشيد رضا

صدر 1984م عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
عن كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني:
نبذة عامة عن موضوع الكتاب :

جاء الإسلام على أساس العدل بين الناس، ومن ذلك عدْل الدّين بين الرجال والنساء في مختلف مناحي الحياة، فكانت واجباتهم وحسابهم أمام الله -تعالى- بشكلٍ متساوي لا تمييز فيه، حيث قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،[٣] وأكّد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك بقوله: (إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ)،[٤] والمقصود من الحديث السابق مساواة الرجل بالمرأة في الأحكام الشرعيّة أمام الله -تعالى- إلّا في أحكامٍ محدّدةٍ بسبب بعض الفوارق في طبيعة الذكر واختلافه عن الأنثى،[٥] وكفل الإسلام للمرأة حقوقها وعرّفها إيّاها، منها:[٦] ضَمِن الإسلام للمرأة إشباع غريزتها بالزواج إذا طلبت ذلك، وعدم منعها من ذلك إذا كانت قادرةً على أداء واجباتها كما هو مطلوب منها. شرع الإسلام للزّوجة أن تفسخ عقد زواجها من زوجها إذا لم يستطع أداء حقوقها أو تسبّب في أضرارٍ لها وأرادت الانفصال عنه. شرع الإسلام حريّة الكسب الحلال للمرأة سواءً أكانت تجارةً أم غير ذلك من طرق كسب الأموال. ضَمِن الإسلام للمرأة حريّة التصرّف في مالها الخاصّ، حيث حرّم على أيّ أحد سواءً أكان زوجها أو والدها أن جبرها على الإنفاق في حاجةٍ معيّنة أو منعها من الإنفاق في حاجةٍ كهديّةٍ أو بيعٍ أو غير ذلك. ضَمِن الإسلام للمرأة حقّها في اختيار الزوج الذي ترتضيه لها، ولا يجوز لأحدٍ إجبارها على الزواج من رجلٍ لا ترغب بالارتباط به، وفي حال أجبر الوليّ الفتاة البِكْر أو الثيّب أن تتزوج من رجلٍ لا تريده، فلها أن تفسخ العقد ويتحمّل الوليّ تكاليف الفسخ. صان الإسلام كرامة المرأة وهيبتها في نفوس من حولها، فحرّم عليها الابتذال والسّماح للأجنبي أن يستمتع بجسدها، وقد شرّع لذلك المُباعدة بين الرجال والنساء في كلّ شيء وحتى في أداء العِبادات، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ صفوفِ الرجالِ أولُها، وشرُّها آخرُها، وخيرُ صفوفِ النساءِ آخرُها، وشرُّها أولُها)،[٧] وذلك توجيهاً من الإسلام للمباعدة بين صفوف الرجال والنساء خلال الصلاة. ضَمِن الإسلام للمرأة حقّ المأكل والمشرب والملبس والسّكن، ويعود ذلك بحسب العادات في المجتمعات، وغالباً ما تكون نفقة الفتاة على والدها، أمّا نفقة المرأة المتزوّجة تكون على زوجها. جعل الإسلام للأرامل والعجائز من النساء حقّاً في بيت مال المُسلمين، فيُنفق عليهنّ منه ولا يُتركن يتكفّفن الناس وينتظرن الصدقات. راعى الإسلام ظروف المرأة الخاصّة؛ حيث إنّه خفّف عنها بعض التكاليف كالنّفقة، وأسقط عنها بعضها كالجهاد، وأسقط عنها بعض الفرائض بشكلٍ مؤقتٍ فترة الحيض والنفاس، كالصّلاة والصيام.


الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

35 مشاهدة هذا الشهر

#4K

39K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 206.
المتجر أماكن الشراء
محمد رشيد رضا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث