وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم... 💬 أقوال محمد رشيد رضا 📖 كتاب تفسير سورة يوسف

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة يوسف ❝ محمد رشيد رضا 📖

█ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) قوله تعالى : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون نزلت قوم أقروا خالقهم وخالق الأشياء كلها يعبدون الأوثان ; قاله الحسن ومجاهد وعامر والشعبي وأكثر المفسرين وقال عكرمة هو قوله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا وعن أيضا أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان آمنوا وكفروا بمحمد صلى عليه وسلم فلا يصح إيمانهم حكاه ابن الأنباري عباس تلبية مشركي العرب لبيك لا شريك لك شريكا تملكه ملك وعنه النصارى المشبهة مجملا وأشركوا مفصلا وقيل المنافقين المعنى أي باللسان وهو كافر بقلبه ذكره الماوردي عن عطاء هذا الدعاء وذلك أن الكفار ينسون ربهم الرخاء فإذا أصابهم البلاء أخلصوا بيانه وظنوا أحيط بهم الآية وقوله وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه وفي آية أخرى مسه الشر فذو دعاء عريض معناها يدعون ينجيهم الهلكة أنجاهم قال قائلهم لولا فلان ما نجونا ولولا الكلب لدخل علينا اللص ونحو تفسير سورة يوسف مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم أنه بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة نشر الدين بلاد مصر حتى تحقق أمر بفضله وإرادته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)

قوله تعالى : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون نزلت في قوم أقروا بالله خالقهم وخالق الأشياء كلها , وهم يعبدون الأوثان ; قاله الحسن , ومجاهد وعامر والشعبي وأكثر المفسرين . وقال عكرمة هو قوله : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم يصفونه بغير صفته ويجعلون له أندادا ; وعن الحسن أيضا : أنهم أهل كتاب معهم شرك وإيمان , آمنوا بالله وكفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ; فلا يصح إيمانهم ; حكاه ابن الأنباري . وقال ابن عباس : نزلت في تلبية مشركي العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . وعنه أيضا أنهم النصارى . وعنه أيضا أنهم المشبهة , آمنوا مجملا وأشركوا مفصلا . وقيل : نزلت في المنافقين ; المعنى : وما يؤمن أكثرهم بالله أي باللسان إلا وهو كافر بقلبه ; ذكره الماوردي عن الحسن أيضا . وقال عطاء : هذا في الدعاء ; وذلك أن الكفار ينسون ربهم في الرخاء , فإذا أصابهم البلاء أخلصوا في الدعاء ; بيانه : وظنوا أنهم أحيط بهم الآية . وقوله : وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه الآية . وفي آية أخرى : وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض . وقيل : معناها أنهم يدعون الله ينجيهم من الهلكة , فإذا أنجاهم قال قائلهم : لولا فلان ما نجونا , ولولا الكلب لدخل علينا اللص , ونحو هذا ; فيجعلون نعمة الله منسوبة إلى فلان , ووقايته منسوبة إلى الكلب .

قلت : وقد يقع في هذا القول والذي قبله كثير من عوام المسلمين ; ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وقيل : نزلت هذه الآية في قصة الدخان ; وذلك أن أهل مكة لما غشيهم الدخان في سني القحط قالوا : ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون فذلك إيمانهم , وشركهم عودهم إلى الكفر بعد كشف العذاب ; بيانه قوله : إنكم عائدون والعود لا يكون إلا بعد ابتداء ; فيكون معنى : إلا وهم مشركون أي إلا وهم عائدون إلى الشرك , والله أعلم .. ❝

محمد رشيد رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث