وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا... 💬 أقوال محمد رشيد رضا 📖 كتاب تفسير سورة يوسف

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة يوسف ❝ محمد رشيد رضا 📖

█ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) قوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم أهل القرى هذا رد القائلين لولا أنزل عليه ملك أي ليس فيهم امرأة ولا جني ; وهذا يرد ما يروى عن النبي صلى الله وسلم أنه قال إن النساء أربع نبيات حواء وآسية وأم موسى ومريم وقد تقدم " آل عمران شيء يريد المدائن ولم يبعث نبيا البادية لغلبة الجفاء والقسوة البدو ولأن الأمصار أعقل وأحلم وأفضل وأعلم الحسن لم قط الجن وقال قتادة لأنهم أعلم العلماء شرط الرسول أن يكون رجلا آدميا مدنيا وإنما قالوا تحرزا قوله يعوذون برجال والله قوله أفلم يسيروا الأرض فينظروا إلى مصارع الأمم المكذبة لأنبيائهم فيعتبروا ولدار الآخرة خير للذين اتقوا ابتداء وخبره وزعم كتاب تفسير سورة يوسف مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة وهو نشر الدين بلاد مصر حتى تحقق أمر بفضله وإرادته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)

قوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى هذا رد على القائلين : لولا أنزل عليه ملك أي أرسلنا رجالا ليس فيهم امرأة ولا جني ولا ملك ; وهذا يرد ما يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إن في النساء أربع نبيات حواء وآسية وأم موسى ومريم . وقد تقدم في " آل عمران " شيء من هذا . من أهل القرى يريد المدائن ; ولم يبعث الله نبيا من أهل البادية لغلبة الجفاء والقسوة على أهل البدو ; ولأن أهل الأمصار أعقل وأحلم وأفضل وأعلم . قال الحسن : لم يبعث الله نبيا من أهل البادية قط , ولا من النساء , ولا من الجن . وقال قتادة : من أهل القرى أي من أهل الأمصار ; لأنهم أعلم وأحلم . وقال العلماء : من شرط الرسول أن يكون رجلا آدميا مدنيا ; وإنما قالوا آدميا تحرزا ; من قوله : يعوذون برجال من الجن والله أعلم .

قوله تعالى : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا إلى مصارع الأمم المكذبة لأنبيائهم فيعتبروا .

ولدار الآخرة خير للذين اتقوا ابتداء وخبره . وزعم الفراء أن الدار هي الآخرة ; وأضيف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظ , كيوم الخميس , وبارحة الأولى ; قال الشاعر :

ولو أقوت عليك ديار عبس عرفت الذل عرفان اليقين

أي عرفانا يقينا ; واحتج الكسائي بقولهم : صلاة الأولى ; واحتج الأخفش بمسجد الجامع . قال النحاس : إضافة الشيء إلى نفسه محال ; لأنه إنما يضاف الشيء إلى غيره ليتعرف به ; والأجود الصلاة الأولى , ومن قال صلاة الأولى فمعناه : عند صلاة الفريضة الأولى ; وإنما سميت الأولى لأنها أول ما صلي حين فرضت الصلاة , وأول ما أظهر ; فلذلك قيل لها أيضا الظهر . والتقدير : ولدار الحال الآخرة خير , وهذا قول البصريين ; والمراد بهذه الدار الجنة ; أي هي خير للمتقين . وقرئ : " وللدار الآخرة " . وقرأ نافع وعاصم ويعقوب وغيرهم " أفلا تعقلون " بالتاء على الخطاب . الباقون بالياء على الخبر .. ❝

محمد رشيد رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث