█ _ حمود بن عبد الله التويجري 0 حصريا كتاب ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق 2024 والمخارق: يعتبر الاباطيل من المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين العلوم الإسلامية وغير ذلك التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين أولئك الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني كتاباً جيداً معناه أجاد فيه وأفاد وبيَّن غلطات الأستاذ محمد محمود الصواف كتابه (المسلمون وعلم الفلك) بما لا مزيد عليه بارك وفي علومه فإن ذكر أشياء لم يدل عليها دليل ولا سنة إجماع عقل سليم يكاد يصدق بها له أدنى مسكة فضلا عمن لديه علم بنصوص الكتاب والسنة {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} مثل قول عن أبي جعفر الطوسي: "وهل تعلم أن علماء الهيئة المسلمين الذين رصدوا وألفوا وسهروا الليالي الطوال مناجاة النجوم ورصد حركاتها وسكناتها الشيخ أبو نصير الدين الحسن الطوسي الفيلسوف " قال: "ولو أردنا نزيد لأتينا بالشيء الكثير فعل سلفنا الصالح" وحالة معلومة عند أهل العلم قال عنه ابن القيم (إغاثة اللهفان) صفحة (267) المجلد الثاني: لما انتهت النوبة الشرك والكفر والإلحاد وزير الملاحدة النصير هولاكو شفى نفسه أتباع الرسول صلى وسلم وأهل دينه فعرضهم السيف حتى إخوانه واشتفى هو فقتل الخليفة والقضاء الفقهاء والمحدثين واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم وجعلهم خاصته وأولياءه ونصر كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره وأنه داخل خارجه وليس فوق العرش إله يعبد البتة واتخذ مدارس ورام جعل إشارات إمام الملحدين سينا مكان القرآن فلم يقدر فقال هي قرآن الخواص وذلك العوام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين يتم الأمر" فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب أو الفرق العقائدية فروع مختلفة فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق هذه الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر بعض كان قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد إلا ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝