█ _ حمود بن عبد الله التويجري 0 حصريا كتاب إقامة البرهان الرد من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح آخر الزمان 2024 الزمان: عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل لا يأتي بشرع جديد ولا يحكم بالإنجيل وإنما بكتاب تعالى وسنة رسوله محمد صلى وسلم ويكون واحدا هذه الأمة وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول : (كيف أنتم مريم فيكم وإمامكم منكم) وفي رواية لمسلم: ابن فأمكم الوليد مسلم: فقلت: لابن ذئب: إن الأوزاعي حدثنا الزهري نافع هريرة: (فأمكم تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني ربكم تبارك وتعالى نبيكم وقال أبو ذر الهروي: الجوزقي بعض المتقدمين معنى (إمامكم أنه بالقرآن التين: قوله (وإمامكم أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة وأن كل قرن طائفة أهل العلم وروى بإسناد صحيح شرط الشيخين سمرة جندب نبي كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ثم يجي عليهما السلام مصدقا بمحمد وعلى ملته فيقتل إنما هو قيام الساعة) رواه الطبراني الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح أيضا الكبير والأوسط عبدالله المغفل (ما أهبط الأرض منذ خلق آدم تقوم الساعة فتنة أعظم ينزل إماما مهديا وحكما عدلا الدجال) رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف يضر اهـ والحديث قبله يشهد له ويقويه وأما أحد العناوين: لو أصول الإيمان الاعتقاد برجعة أو ظهور لجاء ذلك القرآن صريحا محكما فجوابه يقال: ثبت النبي أخبر بوقوعه فالإيمان به واجب وذلك تحقيق الشهادة بأن محمدا وتحقيقها يكون المرء مؤمنا معصوم الدم والمال حتى يحقق بالرسالة كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين هذا القسم الذي تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام كما الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝