█ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد ولا يحكم بالإنجيل وإنما بكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى وسلم ويكون واحدا من هذه الأمة وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول : (كيف أنتم بن مريم فيكم وإمامكم منكم) وفي رواية لمسلم: ابن فأمكم الوليد مسلم: فقلت: لابن ذئب: إن الأوزاعي حدثنا الزهري نافع هريرة: (فأمكم تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني ربكم تبارك وتعالى نبيكم وقال أبو ذر الهروي: الجوزقي بعض المتقدمين معنى (إمامكم أنه بالقرآن وقال التين: قوله (وإمامكم أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة وأن كل قرن طائفة أهل العلم وروى بإسناد صحيح شرط الشيخين سمرة جندب نبي كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ثم يجي عليهما السلام مصدقا بمحمد وعلى ملته فيقتل إنما هو قيام الساعة) رواه كتاب إقامة البرهان الرد أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح مجاناً PDF اونلاين 2024 الطبراني الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح أيضا الكبير والأوسط عبدالله المغفل (ما أهبط الأرض منذ خلق آدم تقوم الساعة فتنة أعظم ينزل إماما مهديا وحكما عدلا الدجال) رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف يضر اهـ والحديث قبله يشهد له ويقويه وأما أحد العناوين: لو أصول الإيمان الاعتقاد برجعة أو ظهور لجاء ذلك القرآن صريحا محكما فجوابه يقال: ثبت النبي أخبر بوقوعه فالإيمان به واجب وذلك تحقيق الشهادة بأن محمدا وتحقيقها يكون المرء مؤمنا معصوم الدم والمال حتى يحقق بالرسالة
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝