█ _ حمود بن عبد الله التويجري 0 حصريا كتاب إيضاح المحجة الرد صاحب طنجة 2024 طنجة: يرد الشيخ "حمود التويجري" هذه الرسالة الأستاذ "أحمد محمد الصديق الغماري" الحسني المغربي؛ والذي بعنون: "مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية"؛ حيث أول الكاتب مجموعة من أحاديث النبي صلى عليه وسلم وبشاراته بما يلائم ويوافق العديد مستحدثات العصر واختراعاته حسب تخيله واعتقاده وذلك بشكل تأويلي محض أقرب للجدل العقلي قام بالتوسع تفسير النصوص وإخراجها عبائتها الشرعية لا يليق بكلام وبصورة تضر بالإسلام أكثر مما تخدمه كما كان يعتقد يقول تقديمه لرسالته: " أما بعد فقد وقفت مؤلف لاحمد الغماري اهالي البلدة المعروفة اقصى المغرب سماه البرية" فرأيت فيه اخطاءا كثيرة تأويل الآيات والأحاديث غير تأويلها ومن وقيعة انصار الدين ومدح واطراء لاعداء إلى ذلك الاخطاء التي قد شوه بها كتابه وقد نبهت ما يسع السكوت عنه تلك خشية يغتر قل نصيبه العلم النافع" فمن ضمن تأويلات أحمد الباطلة الفاسدة: جزمه ببقاء استعمال السيارات نـزول عيسى والرد تأويله لقوله تعالى ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65] بإلقاء القنابل الطائرات وزعمه أن ظهور عبدالوهاب ونشره للسنة هو طلوع قرن الشيطان ونشر الفتنة وغير ملأ ترهات وأباطيل مستخفة بالعقل تولى عليها بالأدلة العقلية والنقلية وبين هذا يخالف الطائفة المنصورة ولا سيما تفسيره لجملة آيات القرآن بمجرد رأيه وقوله وعلى رسوله بغير علم وكذلك استحلاله للكذب والبهتان رسول والأئمة الأعلام كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم الذي تكلم عن (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝