📘 ❞ محاضرات في الوقف ❝ كتاب ــ محمد أبو زهرة اصدار 2009

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب محاضرات في الوقف ❝ ــ محمد أبو زهرة 📖

█ _ محمد أبو زهرة 2009 حصريا كتاب محاضرات الوقف عن دار الفكر العربي بمصر 2024 الوقف: نبذه الكتاب: الوقف كان ثابتا عند الأقدمين قبل الإسلام وإن لم يسم بهذا الاسم لأن المعابد كانت قائمة ثابتة وما رصد عليها من عقار لينفق غلاته علي القائمين هذه قائما ولا يمكن تصور هذا إلا أنه معني أو هو التحقيق وقف؛ ولذلك لما أنكر حنيفة الحقيقة الشرعية للوقف يستطع أن ينفي وقف المسجد ولزومه المساجد فالبيت الحرام والمسجد الأقصي كانا قائمين وكذلك كنائس وبيع وأديرة يتصور تكون مملوكة لأحد العباد ومنافعها لجميع الذين يتعبدون فيها؛ لا مناص لنا نقرر موجودا بمعناه كما البيع والإجازة والنكاح وغيرها العقود موجودة وأقرها ووضع لها نظما تمنع الغش والغبن وتجعلها دائرة الحق والعدل كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي جملتها ما يتوصل إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر الذي يكن فيه قد استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محاضرات في الوقف
كتاب

محاضرات في الوقف

ــ محمد أبو زهرة

صدر 2009م عن دار الفكر العربي بمصر
محاضرات في الوقف
كتاب

محاضرات في الوقف

ــ محمد أبو زهرة

صدر 2009م عن دار الفكر العربي بمصر
عن كتاب محاضرات في الوقف:
نبذه عن الكتاب:
الوقف كان ثابتا عند الأقدمين قبل الإسلام ، وإن لم يسم بهذا الاسم، لأن المعابد كانت قائمة ثابتة، وما رصد عليها من عقار لينفق من غلاته علي القائمين علي هذه المعابد كان قائما ثابتا، ولا يمكن تصور هذا إلا علي أنه في معني الوقف ، أو هو علي التحقيق وقف؛ ولذلك لما أنكر أبو حنيفة الحقيقة الشرعية للوقف، لم يستطع أن ينفي وقف المسجد ولزومه، لأن المساجد كانت قائمة قبل الإسلام. فالبيت الحرام والمسجد الأقصي كانا قائمين ، وكذلك المعابد من كنائس وبيع وأديرة كانت قائمة، ولا يتصور أن تكون مملوكة لأحد من العباد ومنافعها لجميع الذين يتعبدون فيها؛ ولذلك لا مناص لنا أن نقرر أن الوقف كان موجودا بمعناه قبل الإسلام. كما أن البيع والإجازة والنكاح وغيرها من العقود كانت موجودة قبل الإسلام، وأقرها الإسلام، ووضع لها نظما تمنع الغش والغبن، وتجعلها في دائرة الحق والعدل.

الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

16 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 389.
المتجر أماكن الشراء
محمد أبو زهرة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر العربي بمصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث