█ اعتقد الأقدمون أن للخطابة علماً له أصول وقوانين من أخذ بها أو بعبارة أدق استطاع الأخذ والسير طريقها – عد خطيباً وعرفوا هذا العلم بأنه مجموع قوانين تعرف الدارس طرق التأثير بالكلام وحسن الإقناع بالخطاب؛ فهو يعني بدراسة طريق ووسائل وما يجب يكون عليه الخطيب صفات ينبغي يتجه إليه المعاني الموضوعات المختلفة تكون ألفاظ الخطبة وأساليبها وترتيبها وهو بهذا ينير الطريق أما عنده استعداد الخطابة؛ ليربي ملكاته وينمي استعداداته ويطب لما عيوب ويرشده إلي إصلاح نفسه ؛ ليسير الدرب ويسلك السبيل ولا يحمل علي السلوك؛ يرشد دراسة مناهج ومسالك يحمله السير فيها هو يعطيه المصباح يضمن يري به إذا كان عينيه رمد؛ وإن أرسطو واضع كتاب الخطابة لم يكن بل قال فيه الجاحظ إنه بكئ اللسان وليس علم بدعا ذلك فعلم النحو لا لمتعلمه ينطق بالفصحي ما يمرس عليه؛ وعلم الأخلاق لعارفه سلوكا قويماً يرض به؛ العروض شاعراًوعلم المنطق يسن قانونا لاعتصام الذهن للعالم عصمه : أصولها تاريخها أزهر عصورها عند العرب مجاناً PDF اونلاين 2024 رياضة كاملة وهكذا كل العلوم النظرية التي تظهر ثمرتها العمل تعطي يريدها يساعده تضمن إلا راض قانونها
❞ الروح والجسد.. طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان في كبد تحلق به الروح في علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات.. هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون.. وحسمه لصالح الروح االأنبياء ومن خطا على نهجهم، ولكن ما ذا نعرف عن هذا الصراع ودواخله؟.. قد يكون الكثير و قد يكون أقل القليل، ولكننا حينما نقرأ ما كتب ا الروح والجسد.. طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان في كبد تحلق به الروح في علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات.. هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون.. وحسمه لصالح الروح االأنبياء ومن خطا على نهجهم، ولكن ما ذا نعرف عن هذا الصراع ودواخله؟ . ❝