█ الروح والجسد طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان كبد تحلق به علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون وحسمه لصالح االأنبياء ومن خطا نهجهم ولكن ما ذا نعرف عن الصراع ودواخله؟ قد يكون الكثير أقل القليل ولكننا حينما نقرأ كتب ا ودواخله؟ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث بأغلال “السعادة الحقة هي حالة عميقة حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة الثرثرة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله واقتناع عميق بالعدالة الكامنة الوجود كله وقبول لجميع الآلام رضى وابتسام” ********* “اللهم اجعل مكالمتي معك وحدك فأنت تعلم ولا تظلم تتبدل عندك الأقوال والأحكام تضيع محبة” ******** “للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى الكلمات” ********* “لابدّ احترام المسافة التي تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق أن يطوي ضلوعه شيء” ************ “وصف القرآن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة بأنها المودة والرحمة ولم يسمها حبا وجعل الحب وقفا علاقة الانسان بالله لأنه وحده جامع الكمالات الجدير بالحب والتحميد وجاءت لفظة القران حب الله وحب الرسول مرة واحدة المرأة لسان النسوة الخاطئات تكلمن امرأة العزيز وفتاها (شغفها حبا) وهو رفضه يوسف واستعصم منه واستعان بربه وآثر عليه السجن عدة سنين” ********* “وللصمت الكلمات وله إشعاع قدرته الفعل والتأثير والمحب الصامت يستطيع ينقل لغته وحبه الآخر إذا كان نفس المستوى رهافة الحس وإذا قادراً السمع بلا أذن والكلام نطق” *********** “اللهم لي صمت الجبل يحمل أحشائه البركان صامت ويحمل باطنه الزلزال هادئ جوفه الذهب والبلاتين والماس ويبدو متواضعاً بفرش نفسه للفقراء والبسطاء اللهم مكالماتي محبّة” ******** “الله لا يتركنا ندعي اي شيء إلا ويمتحننا بأن يضعنا امام مخاطر الكلمة ومخاطر التبعة فيطالبنا بثمن الصدق كنا صادقين يمتحننا ظاهرنا وباطننا ويمتحن جواهرنا وقلوبنا وأفعالنا” ************ “بل تكاد تكون قاعدة القلب يصحو بالألم والنفس تشف وترهف بالمعاناة” ************ “كنا عائدين أداء الواجب قال صديقي: ـ أنعيش كذب دائم ؟ ألا يوجد صدق قلت له: بل نحن نصدق دائما ولكنه محدود, صدق لحظتها كلماتنا عمرها عمر الرسم علي الماء والنقش الرمال وهي العادة صادقة حدود العمر القصير فيما ندر وبعد ذلك بعد ذلك تتغير الظروف وتتبدل الملابسات وتمتحن العواطف والأقوال والأعمال وتبتلي النفوس جواهرها وتتقلب القلوب ويأتي الليل النهار فنحن أرض تدور أليس كذلك يصمد للامتحان باق؟ أحيانا الباقي تعيا حمله والذي يحب حاول يعبر يخرج كلاما عبيطا أو عبارات معني ومثل أغلب الأحوال أزمة الصدر وعطشا خلف الضلوع ارتواء حل له إني أتمني تحبني الحب أبدا لم؟ لأن تحب تسامح إنها تري نفسها أعطت روحها فلا تأخذ روحي والذين يحبون هم قاتل ومقتول وأنا أحب أكون أحدهما الرائع الإشراك بعينه وعبادة المخلوق دون الخالق, وهذا قاله الإمام الغزالي الواحدة استغراقا وصبابة إنه السقوط الشرك ولهذا أباح الإسلام تعدد الزوجات ليحول الاستئثار وحتي التوحيد لله وهل تظن أنك تختار قدرك يمكن يداهمك النوع برغم أنفك, فلا تملك فكاكا؟ مصيبة وكارثة وأسرا وسجنا وأغلالا يكتبه عبد غضب ولعنه وأضله وأرجو المغضوب عليهم الضالين أعرف معبودي أضل عنه وأنه الأجمل كل جميل مهوي الأفئدة وسكن الأرواح وماذا للمرأة المثلي عندك؟ لها عندي والصحبة الطيبة أكثر غل قيد أسر وإنما ضيافة كريمة يستضيف منا مدي أيام الدنيا الشقية ويعاونه تحملها سوف أعيش وأفرح فيك وأراك بإذن الأسر والغل والقيد غريقا لشوشتك أذيال حتي تتوب تعذيبنا تبت ولا داعي للبلاء اللهم تدخلنا تجربة تكتب حبك يتنافي الناس؟ يدعو الناس وبلا قيود عبودية سعار الغرام وضرام الشهوات يغنيك غرام بشري؟ نعم استطعت أفهم النظر وجهه ومعني هالك عشق الهالكين الهلاك معهم وأن حبه الخلاص والعتق والحرية وكيف تنظر وجهه؟ أستشفه صدح الطيور وفي نور الفجر, في جناح الفراش بصمة الاصبع عطر الوردة العدل المستتر وراء الألم والحكمة الخافية العذاب وأشعر استسرار وإبهام الموت وطلسم القدر أحس الحقائق تلقي عقلي لغة عبارة تسعفني ساعة الخطر الوضوح الرائع يتجلي لحظة الأزمة الإحساس الحميم بالصحبة والونس وحدي, وفيما لطائف الأسرار العبد وربه مما يكتب يقال أهناك يقال؟ مطلق نعرفه؟ نعرفه نكابده إحساسك بذاتك مكابدة وليست معرفة ومع ذلك, فهي أعلي جميع المعارف درجة اليقين ذاتك أمر يرقي إليه شك يتوضح كما تتوضح سائر والحقائق العليا كلها مكابدات معارف والمتصوفة يسمون حضورا وحضرة نصل هذه الحضرة بالاجتهاد؟ نستطيع يساعدنا هو دخلت الحضرة؟ أنا أبعد الشرف, أنا حالي مثل حالك حال المرحوم دفناه اليوم الخاطئين الذين يتقلبون والنهار ولكني أحاول مجرد محاولة ” ********** “إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن هى الصلح الظاهر والباطن بين ونفسه وبين والآخريين الله فينسكب منهما كأنهما وحدة ويصبح الفرد وكأنه الكل وكأنما تغنى وتتكلم ”