█ _ محمد أبو زهرة 0 حصريا كتاب التفاسير عن دار الفكر العربي بمصر 2024 التفاسير: كانت معجزة هذا الرسول الأمين خاتم النبيين تتناسب مع امتداد زمانها إلى يوم الدين خالدة باقية بخلودها فكانت كلامًا معجزًا يتحدى الأجيال كلها إنسها وجنها أن يأتوا بمثلها: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وفيه علاج النفس وطبها ودواؤها وغذاؤها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ من رَّبِّكُمْ وشفَاءٌ لمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمِنِينَ) وهو برهان رسالة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ونورها المبين جَاءَكُم بُرْهَانٌ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا) وإن الرسل السابقين لهم معجزات تقرع الحس ولكنها انقضت بانقضاء ولولا القرآن الكريم سجلها ما علمها أحد أما فباقٍ وأحسب أنه حجة الأديان السماوية فلولا عرفت المسيحية الحق ولطويت وسط الأوهام والخرافات التي اعترت العقل النصراني وإنا والحمد لله قد شغفنا حبا بالقرآن وتعرف أسراره استطعنا ذلك سبيلا وما وسعه وقتنا وكنا ونحن نتلوه ونتعرف يمكن نسمو معرفته معانيه نجد أمرين: أولهما: كتب التفسير المطولة تبعثر المعاني السامية منه وكل سامية مضطرب الأقوال علم الكلام ومذاهبه وآراء الفقهاء واستدلال كل صاحب مذهب مذهبه فوجدنا بعض التفسيرات يتجه الإعراب ومذاهب النحويين والمعاني الروحية للقرآن تتمزق بأوجه والقرآن المعجز وراء مستور بغشاء الجدل والاختلاف وتوجيه والموجزات يتجلى فيها مشرقا نيِّرا كما هو ذاته ولكن تخلو توجيه النص القرآني بالمذهب الأشعري أو المعتزلي وإن تثير جدلا حول القرآنية إلا قليلا ثانيهما: أننا وجدنا تطابق أقوال المفسرين فهم آيات نرى أنها متفقة المبادئ المقررة كأقوال قوله تعالى: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وتفسيرها تبين رفعة الأغنياء الفقراء بصحيح الإسلامية ولا المقررات الدينية وكذلك قول عهد الحافظ ابن كثير تفسير الآيات (وَمَا لمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمن يَعْصِ الَلَّهَ وَرسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا وقد أجمع الأكثرون قبل عشق النبي لزينب بنت جحش كان لنا نصحح ونقول الذي يناسب علو وكمال الرسالة مخالفين هؤلاء فكتاب أعلى أقوالهم ومقام الأمثل ولو تطابقوا عليها مخالفة هذه للنصوص وتجافيها عنها بمقدار تجافيها حتى وجد المضللون الذريعة لأن يقولوا: العاشق فضلُّوا وأضلوا كثيرا من أجل تسامينا بما فوق طاقتنا واستخرنا تعالى وكتبنا معاني الذكر الحكيم أدركت عقولنا (لا يُكَلِّفُ اللَّه نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) يكلف إنسان طاقته وإننا نقارب ونسدد وإنه يجب ننبه أمور ثلاثة: أولها: نتجه الأغاريب إذا اضطررنا لتوجيه وتقريب الناس إدراكها نادر وليس بالكثير ثانيها: نذكر القراءات المختلفة ترتب اختلافها اختلاف فنذكرها قرآن وأن مقصود السامي ودليل إعجازه ثالثها: المواضع نأتى بالكلام مطنبا وذلك لنقرب تكون موجزة ألفاظها ثرية معانيها فنحاول نقرب المعاني؛ لأنه ليس عندنا طاقة الإيجاز البليغ دلائل الإعجاز هذا وإنا نحاول فيما يتعلق بالكون نحمل الألفاظ تحتمل غير اللهم نسألك التوفيق توفيقك اهتدينا وصلنا غاية إنك أنت السميع البصير نستمد العون منك وإنك نعم المعين زهرة تأليف الإمام لم يكمله حيث توفي إتمامه وصل تفسيره الآية 73 سورة النمل تم دمج المجلدات ملف واحد للتسلسل المؤلفات القيمة لدى الباحثين مجال علوم والتفسير نحو خاص وعلوم الدعوة والعلوم بوجه عام يدخل – نطاق تخصص العلوم ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه والدعوة والعقيدة مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 يخص لغة: تدور مادته معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد أعم يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 هي المتعلقة نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث تتعلق يتصل يُطلق التنزيل الكتاب عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال السيوطي الإتقان لـ 80
❞ اعتقد الأقدمون أن للخطابة علماً، له أصول وقوانين ، من أخذ بها ، أو بعبارة أدق من استطاع الأخذ بها والسير في طريقها – عد خطيباً. وعرفوا هذا العلم بأنه مجموع قوانين ، تعرف الدارس طرق التأثير بالكلام، وحسن الإقناع بالخطاب؛ فهو يعني بدراسة طريق التأثير ، ووسائل الإقناع، وما يجب أن يكون عليه الخطيب من صفات، وما ينبغي أن يتجه إليه من المعاني في الموضوعات المختلفة . وما يجب أن تكون عليه ألفاظ الخطبة ، وأساليبها ، وترتيبها ، وهو بهذا ينير الطريق أما من عنده استعداد الخطابة؛ ليربي ملكاته ، وينمي استعداداته، ويطب لما عنده من عيوب ، ويرشده إلي طريق إصلاح نفسه ؛ ليسير في الدرب ، ويسلك السبيل. هذا العلم ينير الطريق، ولا يحمل علي السلوك؛ فهو يرشد دراسة إلي مناهج، ومسالك، ولا يحمله علي السير فيها ، هو يعطيه المصباح ، ولا يضمن له أن يري به إذا كان في عينيه رمد؛ وإن أرسطو واضع كتاب الخطابة لم يكن خطيباً، بل قال فيه الجاحظ إنه كان بكئ اللسان. وليس علم الخطابة بدعا في ذلك، فعلم النحو لا يضمن لمتعلمه أن ينطق بالفصحي ما لم يمرس نفسه عليه؛ وعلم الأخلاق لا يضمن لعارفه سلوكا قويماً ما لم يرض نفسه علي الأخذ به؛ وعلم العروض لا يكون شاعراًوعلم المنطق يسن قانونا لاعتصام الذهن ، ولا يضمن للعالم به عصمه الذهن ما لم يرض نفسه عليه رياضة كاملة.وهكذا كل العلوم النظرية التي تظهر ثمرتها في العمل ، تعطي من يريدها قانونا يساعده ، ولا تضمن له العمل إلا إذا راض نفسه علي قانونها. . ❝