█ _ محمد أبو زهرة 0 حصريا كتاب ابن حزم حياته وعصره آراؤه وفقهه عن دار الفكر العربي بمصر 2024 : أبو علي بن أحمد سعيد غالب صالح خلف معدان سفيان يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ 7 نوفمبر 994م قرطبة 28 شعبان 456 15 اغسطس 1064م ولبة) يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري وهو إمام حافظ فقيه ظاهري ومجدد القول به بل محيي المذهب زواله الشرق ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد أوائل قال بكروية الأرض كان وزير سياسي لبني أمية سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع قامت عليه جماعة المالكية وشـُرد وطنه توفي لاحقاً منزله أرض أبويه منت ليشم المعروفة بمونتيخار حالياً وهي عزبة قريبة ولبة مناصبه ولي وزارة للمرتضي بلنسية ولما هزم وقع الأسر وكان ذلك أواسط سنة (409) هجريه ثم أطلق سراحه فعاد إلى ولي الوزارة لصديقه عبد الرحمن المستظهر (412) هجرية ولم يبق هذا المنصب أكثر شهر ونصف فقد قتل ذي الحجة السنة نفسها وسجن عفي عنه تولى أيام هشام المعتد فيما بين سنتي (418 422) منزلته العلمية مجتهد مطلق وإمام شافعي الفقه فانتقل منه الظاهرية وافق العقيدة السلفية بعض الأمور توحيد الأسماء والصفات وخالفهم أخرى وكل باجتهاده الخاص وله ردود كثيرة الشيعة واليهود والنصارى وعلى الصوفية والخوارج أصلَّ ما يعرف عادة بالمذهب الظاهري مذهب يرفض القياس الفقهي الذي يعتمده الإسلامي التقليدي وينادي بوجوب وجود دليل شرعي واضح القرآن أو لتثبيت حكم لكن هذه النظرة الاختزالية لا حقه فالكثير الباحثين يشيرون أنه صاحب مشروع كامل لإعادة تأسيس فقه وأصول كان الإمام ينادي بالتمسك بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة ورفض عدا دين الله يقبل والاستحسان والمصالح المرسلة التي يعتبرها محض الظن يمكن أن نقلّص حدّة الخلاف بينه وبين الجمهور حول مفهوم العلة وحجيتها إذا علمنا كثيرًا قد يكون راجعا أسباب لفظية اصطلاحية أشار إليه بقوله: الأندلسي والأصل كل بلاء وعماء وتخليط وفساد اختلاط ووقوع اسم واحد معاني فيخبر المخبر بذلك الاسم يريد أحد المعاني تحته فيحمله السامع غير المعنى أراد فيقع البلاء والإشكال الأندلسي جرأته وخصومه كان القيم شديد التتبع لآثار وكتب يصفه بمنجنيق العرب الغرب وكانت الناس تضرب المثل لسان فقيل عنه: «سيف الحجاج[؟] ولسان شقيقان» فلقد يبسط لسانه الأمة وخاصة خلال مناظراته مع وهذه الحدة أورثت نفورًا قلوب كثير العلماء وعلمه ومؤلفاته وكثر أعداؤه تعرضه لفقهاء عصره الجاحدين المنتفعين مناصبهم مكن هؤلاء يؤلبوا المعتضد عباد أمير اشبيلية فاصدر قراراً بهدم دوره ومصادرة أمواله وحرق كتبه وفرض ألاّ يغادر بلدة أجداده ناحية لبلة وألا يفتي بمذهب مالك غيره توعد يدخل بالعقوبة وهناك 1064 م فعلوا بكتبه تألم كثيراً فقال وقد حُرِّقت مؤلفاته: إن تحرقوا القرطاس الذي تضمنه هو صدري يقيم معي حيث استقلت ركائبي وينزل إن أنزل ويدفن قبري دعوني إحراق رق وكاغد وقولوا بعلم كي يرى يدري وإلاّ فعدوا بالكتاتيب بدءة فكم دون تبغون لله ستر كذاك النصارى يحرقون علت أكفهم مدن الثغر مشايخ حزم طلب العلم مبكراً ساعده الأخذ الكبار وساعده جده تحصيل العديد أهل وهاهم مشاهير شيوخه وما أخذه عنهم بالأخص والملاحظ ثقافة الفقهية والحديثية والكلامية بدأت سن مبكر أي قبل وفي تكذيب للرواية يأتي بها الكتاب والمؤلفين والتي مفادها لم يتجه التحصيل إلا السادسة والعشرين أقوال فيه مؤيدوه قال الحميدي: الأندلسي كان حافظا عالما بعلوم مستنبطا للأحكام متفننا علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا الدنيا الرئاسة كانت له ولأبيه قبله وتدبير الممالك متواضعا ذا فضائل وتواليف تحقق العلوم وجمع الكتب علم والمصنفات والمسندات شيئا كثيرا وسمع سماعا جما وأول سماعه أبى عمر الجسور الأربعمائة وألف كتابا كبيرا سماه [الإيصال فهم الخصال الجامعة لجمل شرائع الواجب والحلال والحرام وسائر الأحكام أوجبه والإجماع] أورد فيه أقوال والتابعين ومن بعدهم أئمة المسلمين مسائل والحجة لكل طائفة عليها والأحاديث الواردة الصحيح والسقم بالأسانيد وبيان كله وتحقيق الإحكام أصول غاية التقصى وإيراد الحجاج وكتاب الفصل الملل والأهواء والنحل الإجماع ومسائل أبواب مراتب وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض [إظهار تبديل اليهود للتوراة والإنجيل تناقض بأيديهم مما يحتمل التأويل] وهذا سبق وكذلك [التقريب لحد المنطق والمدخل بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية] فإنه بيانه وإزالة سوء وتكذيب المخرقين طريقة يسلكها رأينا مثله اجتمع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين مولده ليلة الفطر أربع وثمانين وثلاثمائة بقرطبة ومات الخمسين وأربعمائة الآداب والشعر نفس واسع وباع طويل قال الحميدي أيضا: رأيت يقول الشعر البديهة أسرع وشعره ومنها الاعتذار المدح لنفسه: ولكن لي يوسف خير أسوة وليس بالنبي أئتسي ذنب يقول وقال الحق والصدق إنني حفيظ عليم صادق عتب وله أخرى: منأى أبثها وأنشرها باد وحاضر دعاء والسنن التي تنسى رجال ذكرها المحاضر وله أخرى: ابن وجه قول سامع ودعه فنور يسرى ويشرق سيؤنسه رفقا فينسى نفاره كما نسى القيد الموثق مطلق وقال أيضا أنشدني لنفسه: لئن أصبحت مرتحلاً بشخصي فروحي عندكم أبداً مقيم ولكن للعيان لطيف معنى له سأل العاينة الكليم وروى الحافظ الحميدي: أقمنا ساعة ارتحلنا وما يغني المشوق وقوف ساعه كأن الشمل يك اجتماع إذا شتت البين اجتماعه أورد المقري التلمساني القصة وأسبقها بقوله: " طوق الحمامة وبالرغم عدم ورودها نسخة الطوق الحالية فيمكننا نثق كلام المقرى النسخة أيدينا ليست كاملة باعتراف الناسخ نفسه حذف أشعارها تحسينا لها وتصغيرا لحجمها وقال العماد الحنبلي: المنتهى وحدة الذهن وسعة والمذاهب والملل والعربية والآداب والمنطق الصدق والديانة والحشمة والسؤدد والرياسة والثروة وكثرة حامد الغزالي: «وجدت أسماء الحسنى لأبى يدل عظم حفظه وسيلان ذهنه » وقال القاسم صاعد طبقات الأمم أجمع قاطبة لعلوم وأوسعهم توسعه اللسان والبلاغة والسير والأخبار: أخبرني ابنه الفضل انه عنده بخط أبيه تآليفه نحو أربعمائة مجلد تشتمل قريب ثمانين ألف ورقة التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق متعلّقة الباب منها تفرّدته الإسلامية باقي وعلم مصطلح العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال
❞ اعتقد الأقدمون أن للخطابة علماً، له أصول وقوانين ، من أخذ بها ، أو بعبارة أدق من استطاع الأخذ بها والسير في طريقها – عد خطيباً. وعرفوا هذا العلم بأنه مجموع قوانين ، تعرف الدارس طرق التأثير بالكلام، وحسن الإقناع بالخطاب؛ فهو يعني بدراسة طريق التأثير ، ووسائل الإقناع، وما يجب أن يكون عليه الخطيب من صفات، وما ينبغي أن يتجه إليه من المعاني في الموضوعات المختلفة . وما يجب أن تكون عليه ألفاظ الخطبة ، وأساليبها ، وترتيبها ، وهو بهذا ينير الطريق أما من عنده استعداد الخطابة؛ ليربي ملكاته ، وينمي استعداداته، ويطب لما عنده من عيوب ، ويرشده إلي طريق إصلاح نفسه ؛ ليسير في الدرب ، ويسلك السبيل. هذا العلم ينير الطريق، ولا يحمل علي السلوك؛ فهو يرشد دراسة إلي مناهج، ومسالك، ولا يحمله علي السير فيها ، هو يعطيه المصباح ، ولا يضمن له أن يري به إذا كان في عينيه رمد؛ وإن أرسطو واضع كتاب الخطابة لم يكن خطيباً، بل قال فيه الجاحظ إنه كان بكئ اللسان. وليس علم الخطابة بدعا في ذلك، فعلم النحو لا يضمن لمتعلمه أن ينطق بالفصحي ما لم يمرس نفسه عليه؛ وعلم الأخلاق لا يضمن لعارفه سلوكا قويماً ما لم يرض نفسه علي الأخذ به؛ وعلم العروض لا يكون شاعراًوعلم المنطق يسن قانونا لاعتصام الذهن ، ولا يضمن للعالم به عصمه الذهن ما لم يرض نفسه عليه رياضة كاملة.وهكذا كل العلوم النظرية التي تظهر ثمرتها في العمل ، تعطي من يريدها قانونا يساعده ، ولا تضمن له العمل إلا إذا راض نفسه علي قانونها. . ❝