█ _ محمد أبو زهرة 2008 حصريا كتاب الجريمة والعقوبة الفقه الإسلامي عن دار الفكر العربي بمصر 2024 الإسلامي: الجريمة الجريمة المؤلف: زهرة الناشر : نبذة الكتاب : مقتطفات من الكتاب: " اوإن الملاحظ تطبيقات القوانين البشرية أن المجرم إن أفلت العقاب ازداد ضراوة وإن عوقب بالسجب أمدا طال أو قصر فإنه يخرج منه وقد اشتد كلبه واستمرأ أموال الناس وكرمتهم لأنه السجب تنهار آدميته فينهار معها ضميره إذ لا دين يردع ولا خلق يمنع إلف يقرب إيمان يهذب ولذلك يكثر الإجرام بمقدار ابتعاد الدين وبعد القلوب الإيمان " محتويات الكتاب: الجريمة تعريفها وأساسها الأساس اعتبار الفعل جريمة المصلحة المعتبرة الإسلام أقسام الجرائم حيث تقسيم مقدار الاعتداء فيها ونوعه جرائم الحدود الخصومة الإثبات التقادم وأثره أثر عفو المجني عليه قطع الطريق جرام القصاص المعنى التعزير الجرائم الإيجابية والجرائم السلبية الواقعة الجماعة الآحاد الجرائم السياسية وجرائم الرأي البغي أركان إلا بقانون عقوبة بنص النص والقصاص بلا دليل التي تستوجب مراتب الأوامر والنواهي الواجب المندوب المباح الحرام المكروه أدلة القرآن الكريم السنة النبوية الشريفة القياس الإجماع الاستحسان والمصلحة والذرائع والعرف تفسير النصوص معاني الألفاظ قوة الدلالة الظاهر المفسر المحكم الخفي المشكل المجمل المتشابه التأويل الدلالات حدود ولي الأمر العقوبات الأمراء الجريمة الخائبة المباشرة بالتسبب الاشتراك الجريمة العوارض تضعف المسؤولية تسقطها تزيل وصف تسقط عقوبتهم جريمتهم قوانين الشريعة الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم علي الإسلامية فالشريعة هي ما شرعه الله لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق هذه الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد
❞ اعتقد الأقدمون أن للخطابة علماً، له أصول وقوانين ، من أخذ بها ، أو بعبارة أدق من استطاع الأخذ بها والسير في طريقها – عد خطيباً. وعرفوا هذا العلم بأنه مجموع قوانين ، تعرف الدارس طرق التأثير بالكلام، وحسن الإقناع بالخطاب؛ فهو يعني بدراسة طريق التأثير ، ووسائل الإقناع، وما يجب أن يكون عليه الخطيب من صفات، وما ينبغي أن يتجه إليه من المعاني في الموضوعات المختلفة . وما يجب أن تكون عليه ألفاظ الخطبة ، وأساليبها ، وترتيبها ، وهو بهذا ينير الطريق أما من عنده استعداد الخطابة؛ ليربي ملكاته ، وينمي استعداداته، ويطب لما عنده من عيوب ، ويرشده إلي طريق إصلاح نفسه ؛ ليسير في الدرب ، ويسلك السبيل. هذا العلم ينير الطريق، ولا يحمل علي السلوك؛ فهو يرشد دراسة إلي مناهج، ومسالك، ولا يحمله علي السير فيها ، هو يعطيه المصباح ، ولا يضمن له أن يري به إذا كان في عينيه رمد؛ وإن أرسطو واضع كتاب الخطابة لم يكن خطيباً، بل قال فيه الجاحظ إنه كان بكئ اللسان. وليس علم الخطابة بدعا في ذلك، فعلم النحو لا يضمن لمتعلمه أن ينطق بالفصحي ما لم يمرس نفسه عليه؛ وعلم الأخلاق لا يضمن لعارفه سلوكا قويماً ما لم يرض نفسه علي الأخذ به؛ وعلم العروض لا يكون شاعراًوعلم المنطق يسن قانونا لاعتصام الذهن ، ولا يضمن للعالم به عصمه الذهن ما لم يرض نفسه عليه رياضة كاملة.وهكذا كل العلوم النظرية التي تظهر ثمرتها في العمل ، تعطي من يريدها قانونا يساعده ، ولا تضمن له العمل إلا إذا راض نفسه علي قانونها. . ❝