📘 ❞ الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه ❝ كتاب ــ محمد أبو زهرة اصدار 1959

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه ❝ ــ محمد أبو زهرة 📖

█ _ محمد أبو زهرة 1959 حصريا كتاب الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه عن دار الفكر العربي بمصر 2024 وفقهه: زيد بن علي الحسين أبي طالب الهاشمي العلوي المدني أخو جعفر الباقر وعبد الله وعمر وعلي وحسين وأمه أم ولد روى أبيه زين العابدين وأخيه وخرج فاستشهد وفد متولي العراق يوسف عمر فأحسن جائزته ثم رده فأتاه قوم من الكوفة فقالوا: ارجع نبايعك فما بشيء فأصغى إليهم وعسكر فبرز لحربه عسكر فقتل المعركة صلب أربع سنين ولادته وُلد بالمدينة بعد طلوع الفجر سنة ست وستين أو سبع الهجرة السند وهي إخوته الأشرف وعليّ وخديجة اشتراها المختار عبيد الثقفي أيّام ظهوره بالكوفة بثلاثين ألفاً وبعث بها إلى العابدين: يقول الجعفري: "كنت أدمن الحج فأمرّ عليه السّلام فأسلّم وفي بعض حججي غدا علينا ووجهه مشرق فقال: جاءني رسول صلى وسلم ليلتي هذه حتّى أخذ بيدي وأدخلني الجنة وزوّجني حوراءَ فواقعتها فعَلقَت؛ فصاح بي وسلم: يا سمِّ المولود منها زيداً قمنا مجلس ذلك اليوم يقصّ الرؤيا؛ أرسل بأمّ هدية ألفاً؛ فلما رأينا إشفاقه تفرّقنا المجلس؛ ولما كان قابل حججت ومررت لأسلّم فأخرج كتفه الأيسر وله ثلاثة أشهر وهو يتلو الآية ويؤمئ بيده زيد: ﴿ هذا تأويلُ رؤيايَ مِن قَبلُ قد جعلَها ربّي حقاً)" ويشهد لما تضمّنته الرواية قصة الرؤيا رواية حمزة الثمالي المرويّة مجالس الصدوق مسنداً إليه ( فرحة الغري ) للسيد ابن طاوس بحذف الاسناد ينصّ الحديث المروي « الفرحة » بأنه حوراء ويعرفنا النسّابة الحسن العمري المُجدي غزالة وجاء غاية الاختصار جيداء سر السلسلة العلوية الحدايق الوردية جيد ونحن إذا قرأنا ما يحدّث به المبرد الكامل <5 ـ ج 3 ص 189 طبع 1347 هـ أن العرب تسمّي الأَمَة وجيداء ولطيفة أمكننا موافقة المجدي فقط لكون الألفاظ إنّما يُشار خصوص صنف الإماء وليست للميزة بين أفراد الصنف تسميته النبي حينما حدّثه بما يجري مهجته وفلذّة كبده صليب الكناسة ﴾ الحوادث الغريبة والغريبة جداً يقرأ حديث ذر الغفاري وقد دخل النبي فرآه يبكي فرقّ له وسأله عما أبكاه فأخبره بأنّ جبرئيل هبط وأخبره ولده يُولَد يُسمّى علياً ويُعرف السماء ويولد يسمى يُقتل شَهيداً وفي عليّ: أخبرني بقتل وصلب ابنه عليّ قلت له: أترضى يقتل ولدك ؟ قال: أرضى بحكم اللهِ فيَّ ولدي ولي دعوتان: أمّا الاولى فاليوم والثانية عُرضوا عزّوجلّ رفع يديه وقال: أَمِّن دعائي: اللهمّ أحصِهم عدداً واقتُلهم بَدداً وسلِّط بعضَهم وامنَعهم الشرب حَوضي ومُرافقتي؛ ثمّ أتاني وأنا أدعو عليهم وأنت تؤمِّن لقد أُجيبتْ دعوتُكما وحديث حذيفة اليمان: نظر النبيّ حارثة المظلوم أهل بيتي سَمِيّ والمقتول والمصلوب سَميّ وأشار حارثة؛ ادنُ منّي زادك حبّاً عندي فأنت الحبيب وهذان الحديثان وان لم تكن فيهما صراحة المُدَّعى غير أنّه لا ينطق الهوى إن هو إلاّ وَحيٌّ يُوحى فيجب يكون كلّما يلفظه قولٍ وحيٍ الهام ولا سيما فإنّه ينصّ أنّ التسمية كانت معروفة الملأ الأعلى أنهاها بالوحي يذهب بالمزاعم متأخّرة حين ولادته تشبّثاً رواه ادريس الحلّي مستطرفات السرائر أجنبيّ القصد ذكرناه أدلّ قال ادريس: قولوية أصحابنا كنت عند وكان صلّى يتكلّم تطلع الشمس فجاءه يومَ وُلد فيه فبشّروه صلاة فالتفت اصحابه أيّ شيء ترون أُسمّي فقال كلّ رجل سمِّه كذا غلام عَليَّ بالمصحف فجاءوا فوضعه حِجره فتحه فنظر أول حرف الورقة فإذا وفَضّل اللهُ المجاهدين القاعدين أجراً عظيما ثانيا اشترى المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم لهم يقاتلون سبيل فيَقتلون ويُقتَلون وعداً حقاً التوراة والإنجيل والقرآن ومَن أوفى بعَهده فاستَبشِروا ببيعكمُ الذي بايعتم وذلك الفوز العظيم والله فسُمّي هذا نصّ الخبر قرأناه بتأمّل نعرف أجنبيّته كَون السجاد المخترع للاسم وإنّما مُتلقَّى آبائه الهداة المُوحى لسان جبرئيل؛ وممّا يكشف لنا اعتماده الآيتَين الواردتين فضل المجاهد وعدم ارتباطهما بالتسمية يختلف اثنان ولكن الوجه قراءتهما ليس معلوم لديه بأنّه يسمّى ويُقتَل شهيداً الجهاد فبهذه المناسبة سمّاه زيدًا مجيئه بضمير الغائب حيث يريد ويُقتل ويمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط فروع الاجتماعي والثقافة والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ إلا » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية ينبني المعرفة قبول والتعبد فيها لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه
كتاب

الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه

ــ محمد أبو زهرة

صدر 1959م عن دار الفكر العربي بمصر
الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه
كتاب

الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه

ــ محمد أبو زهرة

صدر 1959م عن دار الفكر العربي بمصر
عن كتاب الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه:

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبي الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر، وعبد الله، وعمر، وعلي، وحسين، وأمه أم ولد . روى عن أبيه زين العابدين ،وأخيه الباقر، وخرج، فاستشهد. وفد على متولي العراق يوسف بن عمر، فأحسن جائزته، ثم رده، فأتاه قوم من الكوفة، فقالوا: ارجع نبايعك، فما يوسف بشيء، فأصغى إليهم وعسكر، فبرز لحربه عسكر يوسف، فقتل في المعركة، ثم صلب أربع سنين.

ولادته
وُلد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالمدينة بعد طلوع الفجر سنة ست وستين أو سبع وستين من الهجرة. وأمه أم ولد من السند، وهي أم إخوته عمر الأشرف وعليّ وخديجة ، اشتراها المختار بن عبيد الثقفي أيّام ظهوره بالكوفة بثلاثين ألفاً وبعث بها إلى الإمام زين العابدين: يقول عمر الجعفري: "كنت أدمن الحج فأمرّ على علي بن الحسين عليه السّلام فأسلّم عليه، وفي بعض حججي غدا علينا علي بن الحسين عليه السّلام ووجهه مشرق فقال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتي هذه حتّى أخذ بيدي وأدخلني الجنة وزوّجني حوراءَ، فواقعتها، فعَلقَت؛ فصاح بي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي بن الحسين، سمِّ المولود منها زيداً. فما قمنا من مجلس علي بن الحسين ذلك اليوم وعليّ يقصّ الرؤيا؛ حتّى أرسل المختار بن أبي عبيد بأمّ زيد هدية إلى علي بن الحسين اشتراها بثلاثين ألفاً؛ فلما رأينا إشفاقه بها تفرّقنا من المجلس؛ ولما كان من قابل حججت ومررت على علي بن الحسين لأسلّم عليه، فأخرج زيداً على كتفه الأيسر وله ثلاثة أشهر وهو يتلو هذه الآية ويؤمئ بيده إلى زيد: ﴿ هذا تأويلُ رؤيايَ مِن قَبلُ قد جعلَها ربّي حقاً)". ويشهد لما تضمّنته هذه الرواية من قصة الرؤيا رواية أبي حمزة الثمالي المرويّة في مجالس الصدوق مسنداً إليه، وفي ( فرحة الغري ) للسيد ابن طاوس بحذف الاسناد.

ينصّ الحديث المروي في « الفرحة » بأنه حوراء، ويعرفنا النسّابة أبو الحسن العمري في « المُجدي » بأنه غزالة، وجاء في « غاية الاختصار » بأنه جيداء وفي « سر السلسلة العلوية » و « الحدايق الوردية » جيد. ونحن إذا قرأنا ما يحدّث به المبرد في الكامل <5 ـ ج 3 ص 189 طبع سنة 1347 هـ. من أن العرب تسمّي الأَمَة حوراء وجيداء ولطيفة، أمكننا موافقة المجدي فقط، لكون هذه الألفاظ إنّما يُشار بها إلى خصوص صنف الإماء وليست للميزة بين أفراد ذلك الصنف.

تسميته
النبي حينما حدّثه بما يجري على مهجته وفلذّة كبده ﴿ صليب الكناسة ﴾ من الحوادث الغريبة والغريبة جداً، بعد ما يقرأ في حديث أبي ذر الغفاري وقد دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يبكي فرقّ له وسأله عما أبكاه، فأخبره بأنّ جبرئيل عليه السّلام هبط عليه وأخبره أن ولده الحسين عليه السّلام يُولَد له ابن يُسمّى علياً ويُعرف في السماء زين العابدين، ويولد له ابن يسمى زيداً يُقتل شَهيداً.

وفي حديث عليّ: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين عليه السّلام وصلب ابنه زيد بن عليّ عليه السّلام. قلت له: أترضى يا رسول الله يقتل ولدك ؟ قال: يا علي، أرضى بحكم اللهِ فيَّ وفي ولدي، ولي دعوتان: أمّا الاولى فاليوم، والثانية إذا عُرضوا على الله عزّوجلّ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال: يا عليّ، أَمِّن على دعائي: اللهمّ أحصِهم عدداً، واقتُلهم بَدداً، وسلِّط بعضَهم على بعض، وامنَعهم الشرب من حَوضي ومُرافقتي؛ ثمّ قال: أتاني جبرئيل وأنا أدعو عليهم وأنت تؤمِّن فقال: لقد أُجيبتْ دعوتُكما.

وحديث حذيفة بن اليمان: نظر النبيّ إلى زيد بن حارثة فقال: المظلوم من أهل بيتي سَمِيّ هذا، والمقتول في الله والمصلوب سَميّ هذا. وأشار إلى زيد بن حارثة؛ ثمّ قال: ادنُ منّي يا زيد، زادك الله حبّاً عندي، فأنت سَميّ الحبيب من ولدي. وهذان الحديثان وان لم تكن فيهما صراحة على المُدَّعى، غير أنّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وَحيٌّ يُوحى، فيجب أن يكون كلّما يلفظه من قولٍ عن وحيٍ أو الهام، ولا سيما حديث أبي ذر، فإنّه ينصّ على أنّ التسمية كانت معروفة في الملأ الأعلى، وقد أنهاها جبرئيل إلى النبي بالوحي، فما يذهب بالمزاعم إلى أن التسمية كانت متأخّرة إلى حين ولادته تشبّثاً بما رواه ابن ادريس الحلّي في « مستطرفات السرائر » أجنبيّ عن القصد، وهو على ما ذكرناه أدلّ.

قال ابن ادريس: روى ابن قولوية عن بعض أصحابنا، قال: كنت عند علي بن الحسين عليه السّلام، وكان إذا صلّى الفجر لم يتكلّم حتّى تطلع الشمس، فجاءه يومَ وُلد فيه زيد فبشّروه به بعد صلاة الفجر فالتفت إلى اصحابه فقال: أيّ شيء ترون أن أُسمّي هذا المولود ؟ فقال كلّ رجل سمِّه كذا، فقال: يا غلام عَليَّ بالمصحف، فجاءوا بالمصحف فوضعه في حِجره ثمّ فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة، فإذا فيه ﴿ وفَضّل اللهُ المجاهدين على القاعدين أجراً عظيما ﴾ ثمّ فتحه ثانيا فنظر، فإذا أول الورقة ﴿ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتَلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومَن أوفى بعَهده من الله فاستَبشِروا ببيعكمُ الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ﴾ ثمّ قال: هو والله زيد، هو والله زيد، فسُمّي زيداً.

هذا نصّ الخبر، ونحن إذا قرأناه بتأمّل نعرف أجنبيّته عن كَون السجاد هو المخترع للاسم، وإنّما نعرف أنّه مُتلقَّى عن آبائه الهداة عن النبيّ المُوحى إليه على لسان جبرئيل؛ وممّا يكشف لنا عن ذلك اعتماده في التسمية على الآيتَين الواردتين في فضل المجاهد، وعدم ارتباطهما بالتسمية لا يختلف فيه اثنان، ولكن الوجه بالتسمية بعد قراءتهما ليس إلاّ ما هو معلوم لديه عن آبائه عن النبي بأنّه يُولَد له ولد يسمّى زيداً ويُقتَل شهيداً في الجهاد، فبهذه المناسبة سمّاه زيدًا عند قراءتهما، ويشهد له مجيئه بضمير الغائب حيث يقول « هو والله زيد، هو والله زيد »، فإنّه يريد أنّ ذلك المولود الذي سمّاه النبي زيداً ويُقتل شهيداً في الجهاد هو هذا.




ويمثل كتاب الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الإمام زيد حياته وعصره آراؤه وفقهه ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
الترتيب:

#1K

5 مشاهدة هذا اليوم

#21K

31 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 528.
المتجر أماكن الشراء
محمد أبو زهرة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر العربي بمصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية