█ _ أحمد خالد توفيق 2009 حصريا رواية E S P عن دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع 2024 P: اسمي (هند الشافعي) لدي موهبة تجعلني قادرة إيجاد الحقيقة أغرب الحوادث وأكثرها غموضاً هكذا استطعت أن أزيح الستار قصص حيرت الكثيرين وحيرت رجال الشرطة هناك أسماء كثيرة لموهبتي تلك فهي حزمة كاملة من القدرات التي يطلق عليها العامة اسم: (الحاسة السادسة) بينما أفضل أنا أطلق اسم الإدراك الفائق للحواس أو “من الأفضل أحيانا ألا ترى كل شيء إن الضوء الساطع يؤلم العينين حقا وبعض العمى قد يكون صحيا “ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة لو وجد انسان قادر رؤية الناس غير ثياب فلابد انه سيموت الاشمئزاز الثياب ضرورية جدا وكذا بعض الخصوصية” “في النهاية يقررون أننى ممله فعلا الجلوس معي معناه تضيع هذا الحفل الصاخب ثم يفر واحد منهم ليلحق بدوامة الصخب” “أنت تعرف كيف تولد الإشاعات مجتمعنا قل لصاحبك إن (سمير) لم يتحرش بزميلته العمل سوف يسألك دهشة: قال شيئا كهذا؟ هنا ترد حكمة: أنفي عنه التهمة ولا أثبتها بعد قليل يردد القصة؛ فلا تبقى ذاكرتهم سوى بقايا مبهمة تحرش ولكنه ينكر ” روايات رعب مجاناً PDF اونلاين الرعب ضرب قديم الأدب بقِدَم حرفة الكتابة ذاتها وهو يُشكِّل واحدًا الأعمدة الثلاثة الرئيسية للكتابة الخيالية ككل مع الخيال العلمي والفانتازيا ولطالما كان له مُريدينه المُخلصين لقد وُجِدت عناصر الأوَّلية الطبيعة أمام الأنسان منذ فجر التاريخ وبقدر ما أرهب البشر خلب ألبابهم وعكس نفسه الأساطير العتيقة الأولى لكل الحضارات القديمة وفي حالاتٍ هو العامل المُحرِّك الأساسي للأسطورة نقدم لكم عربية وعالمية ملئية بالغموض والتشويق والإثارة أقدمها خلال هذه المقالة المفصلة 15 هي الأشهر الساحة العربية العالمية أرعبت وألهمت آخرين مجالات مختلفة يعود الفضل لإنتشار أدب الوطن العربي الكاتب الغني التعريف والذي ترجم العديد أول كتب المجال أشهر مجموعات قصصية جعلت منه ابرز النوع الغرض نرشح 8 مخطوطة ابن اسحاق للكاتب حسن الجندي كتاب التشويق اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القتلة النفسيين تعد مخطوطة بن اسحاق اجزائها أولى أعمال الشاب والباب الذي فتح آفاقا واسعة عالم
❞ أنت تعرف كيف تولد الإشاعات في مجتمعنا.قل لصاحبك إن (سمير) لم يتحرش بزميلته في العمل.. سوف يسألك في دهشة هل هناك من قال شيئا كهذا .هنا ترد في حكمة أنا أنفي عنه التهمة ولا أثبتها. بعد قليل يردد الناس القصة؛ فلا تبقى في ذاكرتهم سوى بقايا مبهمة عن أن (سمير) تحرش بزميلته في العمل ولكنه ينكر هذا . ❝
❞ ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة...لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز ..الثياب ضرورية جدا وكذا
بعض الخصوصية . ❝
❞ “ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة...لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز ..الثياب ضرورية جدا وكذا بعض الخصوصية” . ❝
❞ وابتسمت ..
وتمنيت ألا يرى أحد ابتسامتي ..
لقد رأيت في حياتي أفخم القصور في ( سكوتلندا ) ، وأرقى الفنادق في ( چينيف ) ..
لكن هذا الجو المصري الحميم ما زال يثير حنينًا شديدًا في أعماقي . ❝
❞ نفس الجلسات لنفس الفنانين و نفس المقالب.. عندما أرى هذه الجلسات أشعر بأنهم يقولون لنا : ˝ هكذا يتكلم أسيادكم و هكذا يمزحون.. هذا هو الشيء الوحيد الجدير بالمشاهدة يا أولاد الفقرية . ❝
❞ أمس راقبت ذبابة سقطت في خيوط عنكبوت .. كانت في البداية تتصرف بخيلاء وثقة. كانت تعتقد أنها حرة، وأن بوسعها التملص بشىء من الجهد الصادق .. ذبابة قوية مثلها لن تعوقها خيوط من حرير لا يمكن كتابة سمكها علي الورق .. لكنها بدأت تقلق .. بدأت تتوتر عندما عرفت أن كل حركة جديدة تقيدها أكثر .. لابد أن ربع ساعة قد مرت وهي تزداد تورطاً، وفي النهاية عرفت أن عليها أن تصاب بالذعر .. بدأت ترفرف بجناحيها بقوة وتطن بصوت مسموع وعال، حاسبة أن هذه الهستيريا سوف تحقق ما عجزت عنه .. لا جدوي .. لا جدوي.. لكن كان لطنينها نتيجة واحدة أكيدة، هي أن الذبذبات وصلت إلي العنكبوت .. لقد جاء من مكان ما، ووقف علي طرف النسيج يختبره بقدم .. تأكد من أنه متين، ثم اتجه نحو الذبابة .. كأنه كابوس يمشي علي ثمان أقدام .. لهذا يصاب الناس بالأراكنوفوبيا .. هذا المخلوق جدير بأن يستأثر لنفسه بنوع كامل من الفوبيا .. بحركات رشيقة مدروسة راح يدور حولها ليحكم الكفن الحريري. دورة. دورتان.. ثلاث دورات .. الخيط يخرج ويلتف أكثر والذبابة لم تعد مرئية تقريباً ... وفي النهاية دنا منها ليحقنها بالسم .. وسرعان ما همدت وبدأت عملية الإمتصاص .. غدًا تهب الريح وتهدم جزءًا من النسيج .. لو فتحت هذا الكفن لوجدت هيكل ذبابة بعد ما امتص منها عصارة الحياة ... هيكلاً يتهشم لو نفخت فيه .. الذبابة المغرورة التي حسبت أنها تملك إرادتها .. لكن الغرور كان مفيدًا للعنكبوت .. لابد أن تجن الذبابة وتحسب نفسها حرة . ❝
❞ مهما اعتقدت في نفسك الموضوعية، وأنك أبرع وأذكى من أن يصيبك الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها تفقد فيها تلك الدفة وتعتقد أن ما تقوم به هو الشيء الصحيح فقط. الآخرون مضللون لا يفهمون.
جربت هذا الشعور المقيت ذات مرة، عندما حضرت إحدى حفلات التكريم في مكتبة مشهورة، وكما يوضح العنوان فهو حفل تكريم، فلا مجال للمناقشة أو الانتقاد، وإنما هو حشد من ذكر المآثر والنقاط الإيجابية. ظللت جالسًا لمدة ساعة أصغي لعبارات الإطراء التي لا أستحق ربعها. صدق أو لا تصدق: شعرت بروحي تضيق وأفقي يضيق، ورأيت صورة وهمية لنفسي أكبر بمراحل من صورتي الحقيقية.
بدأت أعتقد أنني معصوم وأن من يجادلني مغيب لا يعي ما يقول. لقد ضاق صدري بأي انتقاد أو لوم مهما كان بسيطًا واهيًا، مع أنني دخلت المكان أقرب للتواضع والميل لتقليل شأن الذات. لهذا – وقد شعرت بأن نفسيتي تتغير فعلاً – بدأت أشكر الحضور ثم أتحدث عن النقاط السلبية التي لا تروق لي في شخصي وفي كتاباتي. تذكرت هنا ما يفعله بعض المتصوفين عندما يعمدون إلى تقبيل أيدي الفقراء على سبيل كسر كبرياء النفس. والنقطة الأخطر هي أن غرورًا من نوع آخر بدأ يتكون في ذاتي: الغرور لأنني متواضع ولأنني أفعل هذا كله!.
عندما عدت لبيتي خطر لي أن الأمر كان شبيهًا بالسحر.. هذا التغيير أحدثته في نفسي بعض عبارات الإطراء لمدة ساعة فقط، فأي اضطراب وتشويه يحدث لمسئول كبير عندما يتلقى المديح طيلة حياته، وهذا المديح قد يرتفع جدًا ليدنو من العبادة؟. لا شك أن لدينا – معشر المصريين والعرب عامة – استعدادًا فطريًا لإفساد كل مسئول بهذا المدح الزائد.. كل أفكاره عبقرية.. كل أعماله إنجازات.. كل خصومه مغيبون أو عملاء.. في النهاية أنت تخلق صنمًا لا يقبل النقاش ولا يعترف بالخطأ. لا شك في أن نقطة البدء الصحيحة تكمن في اعتبار الوزير أو الرئيس شخصًا عاديًا يرتكب أخطاء، ولابد من مصارحته بها.
في أعوامه العشرة الأولى كان حسني مبارك قابلاً للنقاش وكان يصغي لمعارضيه، ويعرف ما تقوله صحف المعارضة، ثم نال منه السحر المصري الشهير فلم يفلت من عقدة (كلي القدرة والحكمة) هذه . ❝
❞ إن المرأة تفهم أن يكون الرجل وقحًا، أو عصبيًّا، أو وغدًا، أو أنانيًّا، أو بخيلًا، أو كاذبًا.. لكنها لا تفهم أن يصير غير مبالٍ بها.
يعود للدار صامتًا.. يجلس أمام التلفزيون صامتًا.. يأكل صامتًا.. ينام صامتًا.. بل ويتكلم صامتًا إذا فهمتَ معنى هذا، عيناه تتجاوزان ذاتها لتريا من خلالها، بالنسبة له هي لوح زجاج.. والمرء لا ينظر للوح زجاج أبدًا، بل يخترقه ببصره إلى العالم الواسع وراءه.
لقد وضع ذلك الحائط بينهما وصار من العسير أن يزول، وبرغم هذا لم ترَ منه كراهية ولا تقصيرًا، هو يؤدي واجباته كآلة تفعل ما يُطلب منها دون حب ولا مقت.. فقط تؤديه، وكان هذا يفوق قدرتها على التحمل، كان يعود متأخرًا دون تفسير، ويسافر (لمقتضيات العمل) أسبوعًا كل شهر، ويعود لها حاملًا هدية، التعبير الرخيص عن عاطفة لا وجود لها.
وأَدْرَكَتْ أنه الملل . ❝
❞ كان أول ما قُلْتُه عمليًّأ جدًّا:
- ˝ماذا عن الأتعاب؟˝.
ابتسمت فالتمعت عيناها الزرقاوان سرورًا، وقالت:
- ˝أنت لا تترك لي فرصة للترحيب بكم يا مستر (شلدون)، إن الأمر هيِّن على كل حال، ولن نختلف˝.
- ˝أرجو ألا أضايقكِ، لكني سمعتُ هذه الكلمة من ميكانيكي سيارتي ومن السبّاك ومن الطبيب مرارًا، وفي كل مرة يتضح لي أن الأمر لم يكن هيِّنًا قط وأنني أحمق، لهذا تجدينني أصرُّ على إيضاح نقطة كهذه قبل البدء في شيء˝.
- حوار بين (هاري شيلدون) الذي احتاج أن يستعين بخدمات ساحرة الفودو (ماريانا بوجادو) . ❝