📘 ❞ شاى بالنعناع ❝ كتاب ــ أحمد خالد توفيق اصدار 2012

❞ الحياة دائرة مفرغة من التجاهل المتبادل . ❝

❞ إننا نحمل في خلايانا الدروس التي تلقيناها في طفولتنا، ولا نستطيع منها فكاكا. نحن سجناء بيئتنا وطريقة تربيتنا الأولي . ❝

❞ لا يجب أن نتذكر كل شيء بعض الأشياء لا تستحق هذا الإحسان . ❝

❞ كل حزن يقتل في داخلنا شيئا ما حتى وقت نتوقف به عن الحزن ليس لأننا فقدنا القدرة عليه وإنما لأن كل شيء أخيرا قد مات . ❝

❞ من المؤلم أنها كانت من طراز فتيات النسيم اللاتي لا تسمع عنهن شيئاً أبداً... ليست متفوقة لترى صورتها في الصحف , وليست طائشة ليتكلم عنها رفاقك .. كانت زفيراً تكاثف على زجاج ذكرياتك ثم بدأ يتلاشى ببطء . ❝

❞ يوم انسكب على يدى فنجان الشاى بالنعناع وأحرقها تماما ظللت طويلا انظر الى الحرق والنار المتصاعدة منه وأنا أتساءل فى وجع كيف بإمكان الاشياء التى نحبها بشدة أن تبالغ فى أذيتنا الى هذا الحد ؟ يومها توصلت بحزن الى أن الشاى بالنعناع الذى أحببته حد القداسة لا يبادلنى اى حب . ❝

❞ يشعر بالسلام وهي في حضنه ينسى العالم والناس ويصبح فارغا من كل ماسواها ممتلئا بها تماما . ❝

❞ سوف تكتشف أن نسيجك الأخلاقي يتكون من عشرات بل مئات من المواقف التي أجتزتها مع والديك أو معلميك، وهذه المواقف تركت لك في كل مرة دينا يجب أن تفي به، كثيرا ما ننسى هذا الدين.. ولا تحسب الأمر سهلا..
ميراث لاينقطع .. وما ستفعله بمن هم أصغر منك سوف يكررونه مع من هم أصغر منهم عندما يكبرون .. بل ربما يكررونه معك أنت . ❝

❞ أفضل أحيانا أن أفقد كل شيء كي لا يملكني أي شيء عن حريتي أدافع عن فقري أدافع عن دفاعي أدافع . ❝

❞ “هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..” . ❝