█ _ نورالدين أبولحية 0 حصريا كتاب حل عصمة الزوجية بواسطة القضاء عن دار الكتاب الحديث 2023 القضاء: مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 112 الناشر: الحديث نبذة هذا يتناول المؤلف نوع التفريق الذي جعله الشارع لولي الأمر بناء رعايته لمصالح المسلمين وهذا النوع من يرتبط جميعه بالضرر ويحتاج إلى التحري والوسائل التي لا يطيق تكاليفها غير القاضي أو ينوب عنه وقد حاول حصرها ثلاثة أنواع: الأول: بسبب الضرر الجبلي وهو حل القضاءحل القضاء في أنواع: النوع ما يعبر الفقهاء بالعيوب الموجبة للخيار وهي أضرار جبلية علاقة للتكليف بها يحصل فيها أنواع التغرير يستدعي تدخل فلذلك جعل الفسخ بيد النوع الثاني: التفريط حقوق النفقة وغيبة الزوج وفقده يسببه لزوجته كسبي كذلك إما للتحري للإلزام والإعذار للتفريق إذا اقتضى ذلك الثالث: اتهام نسبناه بأسباب أخلاقية لأنه أن يكون كاذبا تكون المرأة زانية وكلاهما يتنافى مع الأخلاق الإسلامية بل الأطباء للتحقق صدق ونسبة الأولاد وقد خصص لكل هذه الأنواع فصلا خاصا والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن عليها قبل
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝