█ _ نورالدين أبولحية 0 حصريا كتاب الحقوق الشرعية للأولاد القاصرين عن دار الكتاب الحديث 2024 القاصرين: مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 156 الناشر: الحديث نبذة هذا هو الجزء الأخير من هذه المجموعة ومن السلسلة وقد حاول فيه المؤلف ـ كسائر الأجزاء الأخيرة المجموعات السابقة أن يتحدث عما يمكن تسميته (ضوابط الحماية الفقه الإسلامي) فكما هناك أولادا يعيشون أسر عادية لهم أب يحميهم ويرعاهم وأم تمدهم بحنانها وعطفها وهم الأعم الأغلب فإن أيضا أولاد الحقوق القاصرينالحقوق القاصرين هذا الإسلامي) فكما حرموا الرعاية الأسرية بهذه الصفة وصاروا محلا لأن تختطفهم الأيادي الآثمة أو الشوارع المنحرفة لذلك جاءت التشريعات الرحيمة الكثيرة لتسد الخلة وترفع القصور الفئة المستضعفة فتمدها بما يحميها آثام الأيدي وانحراف والقرآن الكريم الذي المصدر الأول للتشريع مليء بالنصوص الدالة ضرورة الاهتمام وإعطاء حقوقها لذلك كان البحث السبل التي تحقق الأمر القرآني ضروريا ولا يحققه مثل النظر المقاصدي يراعي مقاصد القرآن وقد حصر بحسب القسمة العقلية وبحسب استقراء الأحكام تحتاج إلى حماية خاصة ثلاثة أنواع: اللقطاء: الذين ليست الإطلاق فلا يعرفون أبا أما أشد الفئات حاجة وأكثرهم قصورا اليتامى: فقدوا أحد الأركان يأوون إليها وهو المتكفل بحمايتهم والنفقة عليهم أبناء الأسر المنفصلة: الأولاد يعيش آباؤهم وأمهاتهم ولكنهم منفصلون بعضهم بحيث يضطر الابن عند أحدهما كذلك لأنهم لا حياة المرأة والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن عليها قبل
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝