█ _ نورالدين أبولحية 0 حصريا كتاب الأساليب الشرعية لتربية الأولاد عن دار الكتاب الحديث 2024 الأولاد: مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 174 الناشر: الحديث نبذة هذا يبحث المؤلف باعتبار أن الفقه ـ كما هو أصل مصطلحه وكما واقع السلف الأول لا يحد إعطاء الحكم المشكلات الحادثة بل إنه صميم هدفه وغايته البدائل العملية التي تحقق المقاصد فلا يكفي الفقيه وظيفته الأساليب الأولادالأساليب الأولاد في يحكم بأن تربية التربية الصالحة واجبة عليه يسعى ليبين كيفيتها المثلى وأبعادها الرفيعة لينتقل قوله من قوقعة الإجمال إلى فضاء التفصيل ومن الغموض الذي قد يؤول التأويلات المختلفة الضوابط تقي كل التفسيرات تنحرف بها التحريفات ولا تتدخل فيها الأهواء وقد دعا البحث الباب اعتقاده تعنى بالهدف بقدر ما بالوسيلة لأن الوسيلة بد الهدف العالي ولذلك كان حق الولد يربى بالطرق الصحيحة تحفظ شخصيته السوية تحرفها لأي غرض فمن انتهج أولاده أو تلاميذه مثلا أسلوب العنف والشدة فإنه وإن نبيلا إلا خطأ وعدم تقيدها بالضوابط يجعل عمله عبثا يحول يحاول تربيتهم مجموعة متمردين شخصه فحسب يمثله أهداف سامية رفيعة رأى هذه تعدو الأربعة التالية: الموعظة: وهي تمثل أساليب التأثير النفسي والعاطفي يستعملها المربي مع يقوم بتربيته القدوة: ناحية مهمة المتلقي يكتفي بالسماع يقارن يسمعه بما يراه فلذلك يكون تقليده الأعمال والسلوكات أكثر الأحيان استماعه للمؤثرات الحوار: وهو يمثل الخطاب العقلي يقتصر فيه الإلقاء والتوجيه يستمع للطرف الآخر ليتعرف خلال حديثه الطريقة يعالجه ويوجهه الجزاء: تخاطب النفس رغبة ورهبة وغيرها مما يؤثر سلوكها بعد ذلك خص بفصل الفصول الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة هنا برزت الحاجة يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى الطفل دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝