█ _ نورالدين أبولحية 2004 حصريا كتاب العلاج الشرعي للخلافات الزوجية عن دار الكتاب الحديث 2024 الزوجية: الزوجية مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 69 الناشر: الحديث نبذة بعدما انتهى المؤلف الأجزاء السابقة من ذكر أهم حقوق الحياة ومتطلباتها عرض هذا الجزء الحلول الشرعية الناتجة التقصير تلك الحقوق أو المتطلبات وقد حصر المرتبطة بهذا أربعة أنواع هي: المعرفي وهو المعارف التي يحتاجها كلا لزوجين لتفادي الخلاف قبل وقوعه التربوي تمهيد يمكن أن نقول إنّه تكاد لا تخلو حياة زوجية مشاكل وهذا الأمر طبيعي وليس مستغرباً فعند اختلاف الثقافات والتجارب والأنماط الفكرية التحليل والاستنتاج المسلّم به هذه الحالة يكون تنوُّع الآراء والمواقف هو الحاكم وسيّد الموقف عامل قوّة ضعفاً كما يظنّ البعض؛ لأنّ المفترض يتحوّل إلى أرضية خصبة وصالحة لبدء نقاش بنّاء وفعّال بين الزوجين مع ما سوف يصاحب النقاش عملية إقناع متبادل وتلاقي الفكر ومحاولة لفهم الطرف الأخر أكثر فأكثر وبالتالي نحن أمام فرصة حقيقية لتطوير العلاقة وتمتينها وتقويتها خلال الحوار والنقاش المباشر؛ بهدف إيجاد المناسبة والصحيحة يمكن تطرأ ولكن بشرط خاضعاً للمعايير والضوابط الدينية والتربوية العلاج الزوجيةالعلاج الزوجية بعدما وقد هي: العلاج العلاج الأخلاق يتوقى بها الزوجان يتعاملان معه معاملة رشيدة تذهب أثره التأديبي وضعه الشارع طرق قد تصل التشديد حال تفاقم الاجتماعي تدخل الأهل بالإصلاح عند بلوغ غايته العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين رسول الله صلى عليه وسلم قال: ((إن تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝