█ _ علي محمد الصلابي 2008 حصريا كتاب الجذور التاريخية للحروب الصليبية عن دار الكتاب الحديث 2024 الصليبية: نبذة : إن مما يجدر ذكره أن الحرب بين المسلمين والنصارى الغربيين وغيرهم لم تبدأ نهاية القرن الخامس الهجري ولم تنته السابع بل هذه الحملات هي سلسلة هذا الصراع الطويل الذي بدأ بظهور الإسلام واستمر بصيغ دورية متعاقبة كادت تغطي المدي الزمني ظهور والعصر يمكن تقسيمه ستة من المحاور التي استمر عليها يكن أدوار كل واحد يفتر قليلا حتي يشب ثانية محور جديد لا يقل عنه ضراوة وعنفا واستنزافا للطاقات الاسلامية مساحات واسعة الارض وفي نتتبع جذور الحروب تاريخ الصليبيين مجاناً PDF اونلاين الدول المعروفة أيضًا باسم دول ما وراء البحار أربعة كاثوليكية رومانية الشرق الأوسط استمرت منذ عام 1098 حتى 1291 الكيانات السياسية الإقطاعية أنشأها القادة الكاثوليك اللاتينيين الحملة الأولى خلال الغزو والتآمر السياسي تضمنت الأربعة كونتية الرها (1098 1150) وإمارة أنطاكية 1287) وكونتية طرابلس (1102 1289) ومملكة بيت المقدس (1099–1291) غطت مملكة يُعرف الآن بإسرائيل وفلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق المجاورة وغطت الولايات الشمالية الأخرى يعرف بسوريا وجنوب شرق تركيا ولبنان قد يكون وصف «الدول الصليبية» مضللًا إذ أنه اعتبارًا 1130 كان عدد قليل جدًا سكان الفرنجة واستخدم مصطلح قبل العصور الوسطى والحديثة كمرادف مشتق الفرنسية في مرت قافلة الحج المسلح إلى القدس عبر سوريا غيّر الصليبي بالدوين البولوني الحاكم اليوناني الأرثوذكسي لإريحا بعد انقلاب وبقي بوهيموند تارانتو الأمير مدينة جرى الاستيلاء 1099 احتلت حصار تلا ذلك توطيد إقليمي تضمن السيطرة أقصى حدود لهذه أراضيها المناطق الساحلية جنوب الحديثة وسوريا وإسرائيل سقطت أيدي أحد أمراء الأتراك 1144 لكن الثالث عشر تسقط يد سلطنة المماليك مصر وجرت 1268 وطرابلس 1289 وعندما عكا عاصمة فقدت الأراضي الأخيرة بسرعة مع فرار الناجين قبرص (التي تأسست الثالثة) بدأت دراسة حد ذاتها بدلًا كونها موضوعًا فرعيًا فرنسا التاسع كقياس للتجربة الاستعمارية بلاد المشرق وقد رفض مؤرخو العشرين الرأي أجمعوا عليه مثلما الأوروبيون الغربيون عاشوا كمجتمع أقلية ضمن مجتمع حضري كبير معزولين الشعوب الأصلية أنظمة قانونية ودينية منفصلة وكانت التقاليد المسيحية والإسلامية الناطقة بالعربية واليونانية والسريانية
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝