█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة والكاتبة ❞ وفاء الغرباوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فلك يسبحون مقبرة الحب طير أبابيل الناشرين : ديوان العرب للنشر التوزيع طريق العلا والتوزيع والترجمة ❱
❞ شيماء نائل
اسم الكتاب: في فلك يسبحون
نوعه: رواية اجتماعية رومانسية
عدد الصفحات: 137
عنوان الكتاب جعلني أتأمل خلق الكون والفضاء حتى أصغر شيء.
لأن الإنسان جزء من الكون فالتغير شيء أساسي في حياة الإنسان، نتأمل الحياة من ابتلاء فيه حكمة وتدبير من الله ليعلمه درس يقدر فيه قيمة الحياة.
الغلاف الخلفي تركتنا مع جمال إبداع الخالق، مع الشخصيات تأخذنا الفضول لنعرف ما هي القصة.
الإهداء امتنان إلى الله على كل النعم، وامتنان الكاتبة لعائلتها.
السرد لغة سلسة مبسطة سهل على القارئ استيعابها، ترصد لنا معلومات عن الفضاء وتأثر الكاتبة بالقرآن الكريم وربطه بالعلم، واجتهادها وبحثها لتبسيط المعلومات دفعت القارئ لتأمل الحياة وأنه جزء من عالم أكبر.
رسمت كلماتها برشية فنان مبدع جسدت جمال النمسا والأشخاص، كأنه شريط سينمائي نشاهده ونتعاطف معه.
ليلي أخذت نصيبها من اسمها في دراستها وحياتها، وحبها الخيال لتلقي فيها نفسها ورجها ، وسعادتها بأبسط الأشياء، فهي مرآة لجمال روحها، وحبها لدراسة علم الفضاء، هي وأبطال الرواية.
في روايتها المميزة جعلت القارئ يتأمل حكمة وتدبير الله في الحياة، ورد فعل الأشخاص من تصرف حكيم في تعاملهم مع القدر.
رسمت كل شخصية بصورة حكيمة، وتركيز دورهم في الحياة وسعيهم وتمسكهم بالعلم والدراسة.
ومن الجميل في الرواية هي المشاعر الإنسانية، عندما أساء عمرو الظن بليلي، أراد أن يعوضها تكفير عن ذنبه تجاهها، قيمة مكانة الأشخاص في قلوبهم مهما كان بعد المسافة وعدم التواصل المستمر، التعامل مع أخطاء الآخرين وتمسكنا بالمبادئ مع حفظ مكانتهم في قلوبنا.
الحبكة سافرت عبر الزمن بين الماضي والحاضر، لأعيش مع أحداث الرواية، وأتأمل ردود أفعال الأشخاص والحكمة منها، وتعاملهم وإيمانهم بقدر ربنا.
النهاية مرضية للقارئ تجعلنا نثق في حكمة الله وتدبيره.
اقتباسات
ما زلت أتخبط بين فوضى أفكاري المبعثرة، هذه تروقني، وأخرى أمحيها، أما تلك التي أريدها لكنها صعبة المنال، ما بين شتات قلب منهك وعقل ثائر معلق بالأفكار الموجودة والأخرى التي لا وجود لها، خيال يرسم في الأفق البعيد المترامي وراء أضواء الذكريات الجميلة، يبعث في النفس قليل من الراحة والاطمئنان والهدوء أيضا، تسافر عبر خيالك من كون آخر من صنعك أنت.
مكانها بالقلب هو القلب نفسه، فإذا رأيتها عاد قلبي لي من جديد . ❝
❞ الأنثى ما هي إلا ضلع من الرجل، تسانده وتستند عليه، وما المرأة لزوجها إلا جدار البيت وهو سقفه، هي تتحمله وهو يظلها بظله، هي تحميه من الانهيار،وهو يمنع سقوط الأشياء نحوها لا تفهم ماذا تريد بسهولة؟ وفيما تفكر رغم أنها جزء منك! إنها حواء يا آدم! . ❝
❞ حياتنا مثل القطار، يسير على القضبان دون توقف، يقف على أعتاب الكثير من المحطات، في وقت وزمن، ومكان محدد، ونحن أولئك الركاب، لكل منا محطة بداية يبدأ منها، ولكن لا أحد يعرف متى موعد محطة النهاية، حتى وإن كنت تعلم وجهتك جيدًا،لكنك لا تعرف أين سيكون! . ❝
❞ ❞ أسْدل الليل عباءته السوداء، مشِيعًا في الوجود الظلمةَ، والهدوء المحبب لمن يعشقون الليل وسجاه، وأفاقت كائناته من غفلتها، وراحت تعلن عن أنفسها بأصوات مختلفة من حين إلى حين، هذه الأصوات تنساب في الفضاء وكأنها نغمات لاذعة حزينة،
شعور يقتلنا ونحن في غربة من أمرنا نتحدى به الأكوان إن كان هناك كوكب غير كوكبنا أو عوالم أخرى، نتمنى أن يكون هناك لربما نجد رفقةً أخرى فيها راحتنا.
أغلقت ليلى حقيبة سفرها السوداء، ليس بها الكثير من الملابس وأدواتها الشخصية، لقد قررت ترك كل شيء هنا، تريد الذهاب لمكانها الجديد، تشتري كل ما هو جديد علها تجد نفسها في المدينة الجديدة، تُبعث ليلى جديدة، تتخلى عن شخصيتها القديمة، أحزانها، تَصَّدُعِ روحها.
وضعت في حقيبة يدِها هاتفَها، وأجندتها الجديدة وقلمها، وأغلقتها بعناية، تلك الحقيبة ستصاحبها على متن الطائرة في السماء، فوق السحاب بعد حوالي خمس ساعاتٍ من الآن، عليها تجهيز نفسها وارتداء ملابسها قبل أن تبدأ رحلتها.
مرة أخرى وقفت بجوار نافذتها تنظر إلى القمر كأنه الوداع الأخير، والنظرة الأخيرة ممن صاحب ليلها كاسمها ،سنوات طويلة تقطن ليلى في البناية الشاهقة الارتفاع في الدور الثاني بعد الثلاثين، تَعُدُ نفسها قريبة من قمرها ونجومها. ❝ . ❝