█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هؤلاء الأطفال الذين هم السهولة قبل أن تتعقد. الذين يرون العالم في أول ما ينمو الخيال ويتجاوز ويمتد. يفتشون الأقدار من ظاهرها؛ ولا يستبطنون كيلا يتألموا بلا طائل. ويأخذون من الأشياء لأنفسهم فيفرحون بها، ولا يأخذون من أنفسهم للأشياء كيلا يوجدوا لها الهم. قانعون يكتفون بالتمرة، ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التي تحملها. ويعرفون كُنْهَ الحقيقة، وهي أن العبرة بروح النعمة لا بمقدارها. فيجدون من الفرح في تغيير ثوب للجسم، أكثر مما يجده القائد الفاتح في تغيير ثوب للمملكة . ❝
❞ والرجل العاقل الذي يبتغي الإحسان إلى أطفاله وأهل بيته، والذي يؤمن بأن من واجبه عليهم أن يعيشوا بغير إحساس بالنقص والحرمان وقلة التقدير، وأن يعيشوا غير مشوهين نفسيًا، يكرم زوجته بأن يعفيها من تلك المشقة في طلب الطلبات المعقولة، التي تشبه طلبات الأسر في وسطهم، ويقيم العهد بينه وبين الزوجة إن كانت لا تحمله ما لا يطيق، ألا تنكر عليه أنه لا يعرف بمفرده، ولا ينكر عليها أنها تواظب على الكلام معه بهذه الشؤون التي لا غنى عنها لحياة الصغار . ❝
❞ هنالك أمور عديده في تلك الحياة لابد أن نهتم به مثل الزوج بالاجبار هو أن يتزوج شخصين جبرا لي أرضا العائلة أو يتزوج لأن هنالك مصلحه مشتركه بين الوالدين ولكن ما ذنب تلك القلوب حتي تجبر على ما لا تريده تجبر علي أن تحب الذي لا تشتهيه تجبر علي فعل اشياء ليست من أجلها بل من أجل إرضاء أشخاص آخرين وتحدث كوارث كبيره بسبب تلك الأمور ولكن لا يهتم الوالدين سوا لمصلحتهم فقط علي حساب سعاده الابناء وتحطيم قلوبهم حدث ومات الكثير بس تحمله اشياء فوق طاقه وأنه جبر علي شي لم يكن يريده من الأساس لنكن جميعاً جادين في تلك الأمور ونكون علي يقين أن في امور الزواج كل شي يكون بالاتفاق والمحبه وليس الأمر عباره عن سلعه ثمينه اعطيها لمن أشاء وازوجها لي أكثر الرجال ثراء في العالم بال الزواج سوف يكون من اغني رجل في العالم وأن كان يتبع كتاب الله وسنة نبيه ويعامل زوجته معامله حسنه ومعاملة البر والإحسان هذا هو اغني راجل بالعالم من اغتناء بالقران واتبع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنعم عليه الله برزق كبير في الدنيا والآخرة😇
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم . ❝
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه . ❝
❞ السؤال الذي يلفت النظر أكثر مما تفكر فيه، السؤال الذي لا ينتبه إليه أكثر الناس، هو: “ما الذي تسعى إليه في حياتك؟ وما الذي تظن أنك مستعد للكفاح منه؟˝
إن ما تقرر نجاحك ليس “ما تريد أن تستمتع به؟” بل السؤال الصحيح هو: “ما الرجل الذي أنت راغب في تحمله أو قادر على تشنيه؟” إن الطريق إلى السعادة دربٌ مفروشة أشواك والخيبة.
عليك أن تختار شيئا! لا يمكنك أن تقدم بحياة لا ألم فيها. لا يمكن أن تكون الحياة كلها مفروشة بتحسين الوقت: السعادة هي الأسئلة السهلة! وتكاد الإجابة على هذا السؤال تكون زائدة عنا جميعا.
السؤال الأكثر إثارة للإهتمام هو سؤال للجميع. ما الألم الذي أنت راغب في عيشه؟ هذا هو السؤال الصعب الذي له أهمية، السؤال الذي سيوصلك إلى مكانٍ ما في حقيقة الأمر . ❝