❞تسنيم محمد صبحي❝ الكاتبة والناشِرة المصرية - المكتبة
- ❞تسنيم محمد صبحي❝ الكاتبة والناشِرة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والناشِرة ❞ تسنيم محمد صبحي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 كاتبة ومصححه مؤسسة كيان كولين ودار ومؤسسة جريدة صاحبة كتاب هجره الماضي وكتاب أقاويل وخطايا همسات لقبي ولدت عام 2008 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها رواية أحببت عجوزا لايبالي حروف مبعثرة (ط: كولين) الناشرين : للنشر الإلكتروني ❱
تسنيم محمد صبحي كاتبة، ومصححه مؤسسة كيان كولين، ودار كولين، ومؤسسة جريدة كولين صاحبة كتاب هجره الى الماضي، وكتاب أقاويل وخطايا، وكتاب همسات كولين لقبي كولين ولدت في عام 2008. لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رواية أحببت عجوزا لايبالي ❝ ❞ حروف مبعثرة (ط: كولين) ❝ ❞ همسات كولين ❝ الناشرين : ❞ كولين للنشر الإلكتروني ❝
❞ *كل هم زائل لا محالة* أجلس صامتًا؛ لكن جلبة عقلي لا تنتهي، يراودني بداخلي ذاك السؤال: متى سينقضي هذا الهم؟! لا شيء ينقضي سوى الجديدان، ونفسي كما هي، بداخلي هيجاء لا تتوقف، أتربص زوال الهم، يخبرني البعض أنه سيتوارى عاجلًا وليس آجلًا، مللت الانتظار، أشعر وكأن السعادة باتت شيئًا محظورًا، قلبي كالبلاد العجاف التي لم يزرها مطر السعادة، تأكدت أن الهم وصب، ابتعدت عن الجميع تواريت عنهم فما أريده الآن هو الاطمئنان، والراحة، ليتني كطفل صغير يبكي؛ فيركض متجهًا لأمه؛ فتحمله وتحتضنه؛ ثم يشعر بالأمان؛ فيخف الأنين، والبكاء، آلام بعد آلام وكأن قلبي لا يرى سوى الآلام، وكأن الحياة لم تدع لنا فُرصة لنحيا كما ينبغي، جمدت عيني، انشطر قلبي، يكاد عقلي من فرط التفكير وكثرة الضجيج ينفجر، حتى جال بخاطري جملة أحد رفاقي \"مالدنيا إلا فانية فلِمَ البكاء ياعزيزي\" انقضى المداد؛ فهل سينقضي ذاك الهم؟ #تسنيم _محمد _ صبحي.. ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞*كل هم زائل لا محالة* أجلس صامتًا؛ لكن جلبة عقلي لا تنتهي، يراودني بداخلي ذاك السؤال: متى سينقضي هذا الهم؟! لا شيء ينقضي سوى الجديدان، ونفسي كما هي، بداخلي هيجاء لا تتوقف، أتربص زوال الهم، يخبرني البعض أنه سيتوارى عاجلًا وليس آجلًا، مللت الانتظار، أشعر وكأن السعادة باتت شيئًا محظورًا، قلبي كالبلاد العجاف التي لم يزرها مطر السعادة، تأكدت أن الهم وصب، ابتعدت عن الجميع تواريت عنهم فما أريده الآن هو الاطمئنان، والراحة، ليتني كطفل صغير يبكي؛ فيركض متجهًا لأمه؛ فتحمله وتحتضنه؛ ثم يشعر بالأمان؛ فيخف الأنين، والبكاء، آلام بعد آلام وكأن قلبي لا يرى سوى الآلام، وكأن الحياة لم تدع لنا فُرصة لنحيا كما ينبغي، جمدت عيني، انشطر قلبي، يكاد عقلي من فرط التفكير وكثرة الضجيج ينفجر، حتى جال بخاطري جملة أحد رفاقي ˝مالدنيا إلا فانية فلِمَ البكاء ياعزيزي˝ انقضى المداد؛ فهل سينقضي ذاك الهم؟