📘 ❞ رواية أحببت عجوزا لايبالي ❝ رواية ــ تسنيم محمد صبحي اصدار 2023
- 📖 رواية ❞ رواية أحببت عجوزا لايبالي ❝ ــ تسنيم محمد صبحي 📖
█ _ تسنيم محمد صبحي 2023 حصريا رواية ❞ أحببت عجوزا لايبالي ❝ عن كولين للنشر الإلكتروني 2024 لايبالي: أحببتك ومن غير قصد عشقتك كنت أظن أنك تبادلني ذاك الحب لكنك حطمت قلبي تركتني والندم يتآكلني ندمت كل تلك السنين التي حييتها منتظرة اياك الا انني لم أرى منك الخذلان تبا لك وتبا للعشق الذي عشقته لذتك القلب أحبك مجاناً PDF اونلاين
عن رواية رواية أحببت عجوزا لايبالي: أحببتك ومن غير قصد عشقتك كنت أظن أنك تبادلني ذاك الحب لكنك حطمت قلبي تركتني والندم يتآكلني ندمت على كل تلك السنين التي حييتها منتظرة اياك الا انني لم أرى منك الا الخذلان تبا لك وتبا للعشق الذي عشقته لك وتبا لذتك القلب الذي أحبك
❞ *كل هم زائل لا محالة* أجلس صامتًا؛ لكن جلبة عقلي لا تنتهي، يراودني بداخلي ذاك السؤال: متى سينقضي هذا الهم؟! لا شيء ينقضي سوى الجديدان، ونفسي كما هي، بداخلي هيجاء لا تتوقف، أتربص زوال الهم، يخبرني البعض أنه سيتوارى عاجلًا وليس آجلًا، مللت الانتظار، أشعر وكأن السعادة باتت شيئًا محظورًا، قلبي كالبلاد العجاف التي لم يزرها مطر السعادة، تأكدت أن الهم وصب، ابتعدت عن الجميع تواريت عنهم فما أريده الآن هو الاطمئنان، والراحة، ليتني كطفل صغير يبكي؛ فيركض متجهًا لأمه؛ فتحمله وتحتضنه؛ ثم يشعر بالأمان؛ فيخف الأنين، والبكاء، آلام بعد آلام وكأن قلبي لا يرى سوى الآلام، وكأن الحياة لم تدع لنا فُرصة لنحيا كما ينبغي، جمدت عيني، انشطر قلبي، يكاد عقلي من فرط التفكير وكثرة الضجيج ينفجر، حتى جال بخاطري جملة أحد رفاقي \"مالدنيا إلا فانية فلِمَ البكاء ياعزيزي\" انقضى المداد؛ فهل سينقضي ذاك الهم؟ #تسنيم _محمد _ صبحي.. ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞*كل هم زائل لا محالة* أجلس صامتًا؛ لكن جلبة عقلي لا تنتهي، يراودني بداخلي ذاك السؤال: متى سينقضي هذا الهم؟! لا شيء ينقضي سوى الجديدان، ونفسي كما هي، بداخلي هيجاء لا تتوقف، أتربص زوال الهم، يخبرني البعض أنه سيتوارى عاجلًا وليس آجلًا، مللت الانتظار، أشعر وكأن السعادة باتت شيئًا محظورًا، قلبي كالبلاد العجاف التي لم يزرها مطر السعادة، تأكدت أن الهم وصب، ابتعدت عن الجميع تواريت عنهم فما أريده الآن هو الاطمئنان، والراحة، ليتني كطفل صغير يبكي؛ فيركض متجهًا لأمه؛ فتحمله وتحتضنه؛ ثم يشعر بالأمان؛ فيخف الأنين، والبكاء، آلام بعد آلام وكأن قلبي لا يرى سوى الآلام، وكأن الحياة لم تدع لنا فُرصة لنحيا كما ينبغي، جمدت عيني، انشطر قلبي، يكاد عقلي من فرط التفكير وكثرة الضجيج ينفجر، حتى جال بخاطري جملة أحد رفاقي ˝مالدنيا إلا فانية فلِمَ البكاء ياعزيزي˝ انقضى المداد؛ فهل سينقضي ذاك الهم؟