█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف ❞ إحسان عبد القدوس ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 (1 يناير 1919 12 1990) كاتب وروائي مصري أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية يمثل أدب نقلة نوعية متميزة الرواية العربية إذ نجح الخروج المحلية حيز العالمية وترجمت معظم رواياته لغات أجنبية متعددة وهو ابن السيدة روز اليوسف مؤَسِسَة مجلة ومجلة صباح الخير أما والده فهو محمد كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها بيتنا رجل ثقوب الثوب الاسود اللون الاخر الخيط الرفيع آسف لم أعد أستطيع لا شيء يهم أن أفكر وأنا أرقص النظارة السوداء الهزيمة اسمها فاطمة الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار المعارف القلم للنشر والتوزيع الدار المصرية اللبنانية الهلال أخبار اليوم مكتبة مصر مركز الاهرام للترجمة والنشر احسان السينما ❱
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده الشيخ رضوان، والذي تعود جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية. وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية. وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.
وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز، سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.
وكان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملائه من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده. وقبل أن يهضمها يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه.. إنها ندوة روز اليوسف.
ويتحدث إحسان عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فيقول: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه
والدة إحسان "روز اليوسف" اسمها الحقيقي فاطمة اليوسف وهي لبنانية الأصل، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها واحتضنتها أسرة (نصرانية) صديقة لوالدها والتي قررت الهجرة إلى أمريكا. وعند رسو الباخرة بالإسكندرية، طلب إسكندر فرح صاحب فرقة مسرحية من الأسرة المهاجرة التنازل عن البنت اليتيمة فاطمة ليتولاها ويربيها فوافقت الأسرة. وبدأت حياتها في الفن.