█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف والفيلسوف ❞ فخر الدين الرازي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أبو عبد الله محمد بن عمر الحسن الحسين علي الطبرستاني المولد القرشي التيمي البكري النسب الشافعي الأشعري الملقب بفخر وابن خطيب الري وسلطان المتكلمين وشيخ المعقول والمنقول هو إمام مفسر فقيه أصولي عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى البحتة في: الفيزياء الرياضيات الطب الفلك ولد الريّ قرشي أصله طبرستان رحل خوارزم وما وراء النهر وخراسان وأقبل الناس كتبه يدرسونها وكان يحسن اللغة الفارسية وكان قائمًا نصرة الأشاعرة كما اشتهر بردوده الفلاسفة والمعتزلة إذا ركب يمشي حوله ثلاث مائة تلميذ الفقهاء ولقب بشيخ الإسلام هراة له تصانيف كثيرة ومفيدة كل فن أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب" وقد جمع فيه ما لا يوجد غيره التفاسير وله "المحصول" علم الأصول و"المطالب العالية"و"تأسيس التقديس" الكلام "ونهاية الإيجاز دراية الإعجاز" البلاغة و"الأربعين أصول الدين" وكتاب الهندسة اتصل بالسلطان تكشي بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه توفي مدينة سنة 606 هـ ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الفراسة دليلك لمعرفة اخلاق وطبائعهم وكأنهم كتاب مفتوح مناقب الإمام (الرازي) مفاتيح الغيب=التفسير الكبير=تفسير الجزء السادس والعشرون: فاطر الزمر 52 الثامن الأحقاف النجم 29 الثاني والثلاثون: الشرح الثالث: البقرة 35 109 الأول: الفاتحة الثلاثون: الجمعة المرسلات الرابع النور 36 القصص 55 الناشرين : الأزهر الشريف دار الفكر المعاصر مكتبة القرأن للطبع والنشر والتوزيع كلية الآداب والعلوم مركز النشر الجامعي القيروان تونس ❱
❞ ما العبادة التي خلق الجن والإنس لها
قلنا: التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله، فإن هذين النوعين لم يخل شرع منهما، وأما خصوص العبادات فالشرائع مختلفة فيها بالوضع والهيئة والقلة والكثرة والزمان والمكان والشرائط والأركان، ولما كان التعظيم اللائق بذي الجلال والإكرام لا يعلم عقلا لزم اتباع الشرائع فيها والأخذ بقول الرسل عليهم السلام فقد أنعم الله على عباده بإرسال الرسل وإيضاح السبل في نوعي العبادة، وقيل إن معناه ليعرفوني، روي عن النبي ﷺ أنه قال عن ربه ”كنت كنزا مخفيا فأردت أن أعرف“ . ❝
❞ هذا الكتاب ,في اصلة الفرسى ,هو الرسالة الثانية التي تقدم بها يوسف مراد للحصول على درجة دكتوراه الدوله في الاداب من جامعة السوربون,
اما الرسالة الاولى ,او الرسالة الكبرى ,فعنوانها (( يزوغ الذكاء ,دراسة في العلم النفس المقاران )).
وقد استغرق اعدادهما وطبعهما اربع سنوات ونصف. والغايه من الرسالة الثانية (2) احياء جانب من التراث العربي في الدراسات السيكلوجية. وكان اقرب موضوع للدراسات الوقعية المرتبطة بالعلاقة بين الجسم والنفس ما يتضل بعلم الامزجة او الطباع وما تفرع عنه من تاويلات وتكهنات فيما سمى بعلم الفراسة وهو علم الفيزيوجنومونيا لدى اليونان.
وقد وفق يوسف مراد الى الكشف عن نص لم ينشر للامام فخرالدين الرازى ( المتوفي سنة 606هـ ) في علم الفراسة ,فوجد منه نسخه مخطوطة في مكتبة جامعة كمبردج ,ونسخة ثانية في قسم المخطوطات في مكتبة لندن ,كما انه اعتمد على صورة فوتوغرافية لنسخة ثالثة موجودة في مكتبةاياصوفيا فى اسطنيول.
يتحدث الكتاب عن الفراسة فهي دليلك لمعرفة اخلاق الناس وطبائعهم وكأنهم كتاب مفتوح.
الفهرس :
في الفراسة والمزاج - في بيان فضيلة هذا العلم - في أقسام هذا العلم - في تعداد الأمور التي لابد من معرفتها في هذا العلم - في الفرق بينة وبين العلوم القريبة - في الطرق التي بها يمكن معرفة أخلاق الناس - في الأمور التي يجب رعايتها عند الرجوع لهذه الطرق - دلائل الأمزجة - دلائل الأعضاء الجزئية الجبهه الحاجب العين الأنف دلالئل الأنف والشفه ودلائل الوجة والضحك......والكثير يتناولة الكتاب بالشرح . ❝
❞ ﴿بَلْ قالُوا إنّا وجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وإنّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾
المسألة الثانية: لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآيات لكفت في إبطال القول بالتقليد، وذلك لأنه تعالى بين أن هؤلاء الكفار لم يتمسكوا في إثبات ما ذهبوا إليه لا بطريق عقلي، ولا بدليل نقلي، ثم بين أنهم إنما ذهبوا إليه بمجرد تقليد الآباء والأسلاف، وإنما ذكر تعالى هذه المعاني في معرض الذم والتهجين، وذلك يدل على أن القول بالتقليد باطل، ومما يدل عليه أيضا من حيث العقل أن التقليد أمر مشترك فيه بين المبطل وبين المحق، وذلك لأنه كما حصل لهذه الطائفة قوم من المقلدة، فكذلك حصل لأضدادهم أقوام من المقلدة، فلو كان التقليد طريقا إلى الحق لوجب كون الشيء ونقيضه حقا، ومعلوم أن ذلك باطل . ❝
❞ ﴿أَلَمۡ یَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ یَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ...
لم قيل (عن) عباده ، لا (من) عباده؟
المسألة الخامسة:(عن) في قوله تعالى: ﴿عَنْ عِبَادِهِ﴾ فيه وجهان:
الأول: أنه لا فرق بين قوله: ﴿عَنْ عِبَادِهِ﴾ وبين قوله: من عباده يقال: أخذت هذا منك وأخذت هذا عنك.
والثاني: قال القاضي: لعل(عن) أبلغ لأنه ينبئ عن القبول مع تسهيل سبيله إلى التوبة التي قبلت، وأقول: إنه لم يبين كيفية دلالة لفظة(عن) على هذا المعنى، والذي أقوله إن كلمة (عن) وكلمة (من) متقاربتان، إلا أن كلمة (عن) تفيد البعد، فإذا قيل: جلس فلان عن يمين الأمير، أفاد أنه جلس في ذلك الجانب لكن مع ضرب من البعد فقوله: ﴿عَنْ عِبَادِهِ﴾ يفيد أن التائب يجب أن يعتقد في نفسه أنه صار مبعدا عن قبول الله تعالى له بسبب ذلك الذنب، ويحصل له انكسار العبد الذي طرده مولاه، وبعده عن حضرة نفسه، فلفظة(عن) كالتنبيه على أنه لا بد من حصول هذا المعنى للتائب . ❝