دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2023
❞ لستُ ناقدًا سينمائيًا، وبالتأكيد لم أتعلم مفاتيح هذا العالم الجميل بشكل أكاديمي، لكني أعرف جيداً تلك الأفلام التي هزتني أو أبكتني أو أضحكتني أو جعلتني أفكر طويلًا،عرفها وأحتفظ بها جميعاً في الحافظة الزرقاء العتيقة التي تمزقت أطرافها، وسوف أدعوك لتشاهدها معي لكنها بالطبع أثمن من أن أقرضها، معظم هذه الأفلام قديم مجهول أو لا يُعرض الآن، لكنها تجارب ساحرة يكره المرء ألا يعرّفها من يحب . ❝
❞ في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضي والمستقبل، وبين ذاتك والآخرين، لا تتلصص ولا تختلس النظر عبر ثقب المفتاح، فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر، ولتدخل الغرفة رقم 207 . ❝
❞ اثنا عشر برجًا اثنتا عشرة طريقة للموت، ولعنة تطاردك في كل صوب، تمر بالأطوار المعتادة: في البداية أنت لا تعرف، بعد هذا أنت لا تلاحظ، ثم تلاحظ فلا تصدق، ثم تصدق فلا تعرف ما ينبغي عمله . ❝
❞ ثمة أبطال يمتازون بالقوة، ثمة أبطال يمتازون بالذكاء الخارق، ثمة أبطال يمتازون بالحظ العاثر، ثمة أبطال يمتازون بأنهم لا يمتازون بشيء، يبدو أن ˝عبير˝ من هذه الفئة الأخيرة . ❝
❞ قِفـوا ضِـدّي دَعُوني أقتفي وَحْدي خُطى وَحْدي! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ العُمرَ مُنفردًا أصُـدُّ مناجِلَ الحَصْدِ وَما مِن مَوْردٍ عِندي لأسلحتي سِوى وَرْدي! فَلا ليَ ظَهْرُ أمريكا لِيُسندَ ظَهريَ العاري وَلا ليَ سُلطةٌ تُوري بِقَدْح زنادها ناري، وَلا ليَ بَعدَها حِزبُ يُسَدِّدُ زَنْدُهُ زَندي قِفـوا لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ مَتى كُنتمْ مَعي حتَى أُضارَ بِوَحشةِ البُعْـدِ؟ أَنا مَن ضَمّكُمْ مَعَهُ لِتَرفعَ قِيمَةُ الأصفارِ قامَتَها لَدى العَـدِّ بظِلِّ الواحدِ الفَرد ولكنّي، بطُولِ الجُهْـدِ، لَم أَبلُغْ بها قَصْـدي أُحرّكُها إلى اليُمنى فألقاها على اليُسرى وتَجمعُ نَفسَها دُوني فَيُصبحُ جَمْعُها: صِفرا وَما ضيري؟ أنا في مُنتهى طَمَعي وفي زُهْـدي سَأبقى واحِدًا وَحْـدي! فَمي أَضناهُ حَـكُّ الشَّمْعِ عن فَمِكُم بحقِّ الباطِلِ المَصهورِ في دَمِكُمْ قِفوا ضِـدّي دَعُوني، مَرّةً، أُهدي سَنا جُهدي لِما يُجـدي فَمَهْما أَشرقَتْ شَمسي فلن تَلقى لَها جَـدوى سِوى الإعراضِ والصَدِّ مَنَ العُمْيانِ والرُّمْدِ قِفـوا ضِـدّي أنا حُـرُّ ولا أرجو بَراءةَ ذِمَّةٍ مِن ذِمّـةِ العَبْدِ خُـذوا أوراق إثباتي خُذوا خِزْيَ انصهاري في ذَواتٍ أَخجَلتْ ذاتي سَفَحتُ العُمْـرَ أُوقـِظُ نائِمَ الإنسان في دَمِها وَحينَ تَحرَّكَتْ أطرافُ نائِمِها مَشَتْ فَوقي تُجدِّدُ بَيعةَ القـردِ! خُـذوا آبارَكُمْ عَنّي خُـذوا النّار الّتي مُتُّمْ بِها مِن شِدَّةِ البَـرْدِ! خُـذوا أنهارَكُمْ عَنّي خُـذوا الدَّمْعَ الذّي يَجري كسكّينٍ على خَـدّي خُذوا الأضواءَ والضّوضاءَ عَن عَيني وَعَن أُذُني أَنَا ابنُ الغَيمِ لي مِن دُونِكُمْ بَرقي وَلي رَعْدي قِفـُوا ضِـدّي كَفاني أنّني لم أنتزِعْ مِن قَبلِكُمْ جِلدي. وأنّي لم أَبعْني، مِثلَكُمْ، في ساعةِ الجِدِّ كَفاني بَعدَكمْ أنّي بَقيتَُ، كما أنا عِنْـدي فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي؟! . ❝