دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞أحمد عبدالله محمد محمد خطّاب محل الميلاد: القاهرة - الزاوية الحمراء المؤهل: حاصل على ليسانس في ادب وتاريخ اللغة الانجليزية من كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر. الهوايات: مولع بالكتابة والتراجم .. فصدرت لي اول مجموعة قصصية بعنوان تدابير .. وكتبت مقالات ادبية وقصص اخرى.
الروايات الأدبية هي اهتمامي الأول .. فأقرأ باستمرار واطلع على اساليب السرد المختلفة .. فأنتقي الروايات ذات الطابع الأدبي فأدرسها واحللها ولي بعض المقالات التي تعتبر نقداً وتحليلاً لعدد من الروايات الأدبية.
اتطلع لحجز مكانة أدبية مرموقة عن طريق نسج عمل ادبي جذاب يحمل من المعايير الادبية الهامة والمفتقدة في الوقت الحالي.
فتجدني دائم البحث .. كثير القراءة .. دائم الاطلاع .. ورفيقي في تلك الرحلة .. هو القلم.❝
❞ أمي الحاجة، ومرتي والبت فاطمة، عكفن مدة شهر قبل سوق دمنهور يصنعن قواني الفخّار والقلل والأزيار، كنّ لا يرتحن دقيقة لتجفيف عرقهنّ المصبوب على جباههن، اذهب فجراً لأعزق وأتركهنّ يعملن، وأرجع من الأرض ولازلن يعملن !!
كنت أقول لأمي العظمة كبرت ويجب عليك الراحة، فتقول ان موعد زفاف فاطمة قد اقترب ولم يكتمل جهازها بعد، وان اعتمدنا على ما تجنيه من عزقك لن تتزوّج البنيّة، فحصاد العزق يذهب للباشا والخواجات والعساكر، ويجب صناعة أكبر عدد ممكن من الفخار، وبيعها لتجهيزها مع نهاية الشهر.
كنت أنظر للبنيّة، فأجدها ملطخة بالطين، وأمها تحمل في بطنها اخيها او اختها ولا تكفّ عن العمل، وحين تراني، تنتفض لتصنع لقمة.
فأقول في نفسي، لولا نسائي، لتنحل وبري، ومشيت اشحذ، ولا طلع لي حسّ ولا اشتد لي ظهر.. ❝ ⏤
❞ أمي الحاجة، ومرتي والبت فاطمة، عكفن مدة شهر قبل سوق دمنهور يصنعن قواني الفخّار والقلل والأزيار، كنّ لا يرتحن دقيقة لتجفيف عرقهنّ المصبوب على جباههن، اذهب فجراً لأعزق وأتركهنّ يعملن، وأرجع من الأرض ولازلن يعملن !!
كنت أقول لأمي العظمة كبرت ويجب عليك الراحة، فتقول ان موعد زفاف فاطمة قد اقترب ولم يكتمل جهازها بعد، وان اعتمدنا على ما تجنيه من عزقك لن تتزوّج البنيّة، فحصاد العزق يذهب للباشا والخواجات والعساكر، ويجب صناعة أكبر عدد ممكن من الفخار، وبيعها لتجهيزها مع نهاية الشهر.
كنت أنظر للبنيّة، فأجدها ملطخة بالطين، وأمها تحمل في بطنها اخيها او اختها ولا تكفّ عن العمل، وحين تراني، تنتفض لتصنع لقمة.
فأقول في نفسي، لولا نسائي، لتنحل وبري، ومشيت اشحذ، ولا طلع لي حسّ ولا اشتد لي ظهر. ❝
❞ الكتابة هي العمل الذي يحبه الجميع .. ولم يستطع الناس الى الآن ادراجه في خانة غير التسلية.. او ربطه بشيء من المعاناة والضيق.
هو أكثر الأعمال البراقة .. والتي تختفي انطفائاتها بدلال في صدر الكاتب.. ويتوارى جانبها المظلم بخفّة في وجدان المؤلف .. فربما يقرأ احدهم الرواية ولا يدرك في اي صفحة احترق الكاتب .. او تمزّعت روحه في أية فصل .. او أي السطور ظهر فيها الصدق بازغاً كما لم يظهر من قبل.
وحتى الكاتب .. رغم ما يلاقيه من عناء .. يحب ان يَطمر ويلات الكتابة في وجدانه على ان تظهر برّاقة للجمهور.
فيكون للعمل كالأب .. يبذل ويكتفي ويرضى، كي يستقوى الإبن ويستزيد.
وهل يسأل الإبن كيف يأتيه الوالد بالطعام .. او كيف نقلته العربة من دفيء البيت الى متسع الحديقة !!
هناك بهجة حاضرة .. ونيران أُنس متّقدة .. ارتضت بها الأنفس، قضت على العناء لسويعات .. حتى يشرع أحدهم في قصّة .. ويختلي بقلمه والأوراق.. ويمارس الأبوّة بتفانٍ.
#خطّاب. ❝ ⏤أحمد خطّاب
❞ الكتابة هي العمل الذي يحبه الجميع . ولم يستطع الناس الى الآن ادراجه في خانة غير التسلية. او ربطه بشيء من المعاناة والضيق.
هو أكثر الأعمال البراقة . والتي تختفي انطفائاتها بدلال في صدر الكاتب. ويتوارى جانبها المظلم بخفّة في وجدان المؤلف . فربما يقرأ احدهم الرواية ولا يدرك في اي صفحة احترق الكاتب . او تمزّعت روحه في أية فصل . او أي السطور ظهر فيها الصدق بازغاً كما لم يظهر من قبل.
وحتى الكاتب . رغم ما يلاقيه من عناء . يحب ان يَطمر ويلات الكتابة في وجدانه على ان تظهر برّاقة للجمهور.
فيكون للعمل كالأب . يبذل ويكتفي ويرضى، كي يستقوى الإبن ويستزيد.
وهل يسأل الإبن كيف يأتيه الوالد بالطعام . او كيف نقلته العربة من دفيء البيت الى متسع الحديقة !!
هناك بهجة حاضرة . ونيران أُنس متّقدة . ارتضت بها الأنفس، قضت على العناء لسويعات . حتى يشرع أحدهم في قصّة . ويختلي بقلمه والأوراق. ويمارس الأبوّة بتفانٍ.