█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أستطيع أن أجعل من الموت ليس مجرد نهاية،أستطيع أن أجعله أكثر من مجرد حتمية لا بد نمر بها،أستطيع بمحياي-عبر أن يكون لحياتي معنى، أن يكون موتي توقفا عن التنفس ، و لكن ليس عن العطاء..أن يستمر عملي و عطائي و أثري حتى بعد أن أذهب ..بطريقة ما ،أن يستمر عملي،ربما عبر عمل الآخرين،ربما عبر تفاعله مع أعمالهم،ربما يكون بذرة يرعونها هم . ❝
❞ لست فتاة تقليدية ، لي طريقتي الخاصة في التعاطي مع الحياة ، لا أكلّف نفسي عناء إرضاء أحدٍ ، ربما اكون خسرت الكثير ولست نادمة أبداً لأنها كانت اختياراتي انا ، لم تكن اختيارات الآخرين . ❝
❞ وربما أكون أسير في خياله كل يوم وطيفي يطارده في الأرجاء، ربما يسرح بي كل ليلة ويتأملني ويتذكر ليالينا، ليالي منتصف الليل في الشتاء، ربما مازال يتذكر حتى الآن مزاحنا وحكاياتنا وكل شيء قضيناه سويًّا، تلك الأوقات التي زيناها بإبتسامة مني ومنه، الآن يارفيق نتحسر على تلك الأيام، وربما أيضًا أنا وحدي التي أبكي عليها، فإنها تركت أثرًا بداخلي، ولا شك أيضًا أن فراقك سبب لي الكثير من المعاناة، ربما يكون الآن الندم والحزن يسيطران عليك، لا أعلم بحالك فأنت ابتعدت عني، وتركت نار الحب تلتهمني وتمزقني من الداخل. لا أجد ما أوصف به حالي، تالله بُعدك وفراقك يكسرني ويجعلني إنسانة تعيسةً، ظننت أنني سأسير الدرب معك، ولكن كيف هذا؟؟
تخليت عني وأنا مازلت في منتصف المطاف، وإنني في أكثر الأوقات التي احتاج فيها لدعمك وتواجدك بجانبي، ولكنك ها أنت لقد تخليت عني.
لـِ الكاتبة: سلمي سيد . ❝
❞ تائة ولا أعرف الي اي الاماكن اذهب، ولو كان لي جناحين سارفعهما الى السماء وانطلق، ولكن ليس لدي شيئآ لفعله.والوجوه مُتغيرة والابواب مغلقة والشوارع مُظلمه، وانا بداخلي اهاتا من الصيحات ولكن يمنعني الكتمان والشعور بضعفي، ويمنعني كل شئ يجعلني أشعر بخيبتي وقلة حيلتي، انها فترة مُتعبة ولكن في هذه الفترة تحطمت وتحطم كل شيء وصرت لا اهتم بشئ وارحل واعرض وجهي من الحياة وما يشغلني بها ويهلكني،وعبثا للحياة وربما يبدو أن لن تمر الا وانا اهزم كليا
*الكاتبة: ايمان محمود* . ❝
❞ لأن الكلام، مجرد الكلام، يعني الكثير لهؤلاء الشرقيين، ربما لعدم ثقتهم بأنفسهم، وبحاجة دائما إلى اعتراف الآخر . ❝